ضباء: العطش يضرب أحياء الجنوب
السكان طالبوا بخزان مستقل وتطوير التحلية
الأربعاء / 06 / ربيع الثاني / 1438 هـ الأربعاء 04 يناير 2017 02:52
محمد المويلحي (ضباء)
يضرب العطش أحياء ضباء الجنوبية (المروج، الضاحية، القادسية، وسلمى)، وبات الحصول على الماء هاجسا يسيطر على تلك المنطقة.
ويتمنى الأهالي إنهاء معاناتهم التي تتفاقم يوما بعد آخر، بإنشاء خزان مستقل لهم، مع تطوير مشروع التحلية في المحافظة كافة، مرجعين الجفاف الذي يجتاح جنوب ضباء إلى تلاعب المتعهد في أعداد الصهاريج المخصصة للمنطقة.
وطالب نبيل عبد الرحمن الحجيري، إدارة المياه بإنشاء مشروع سقيا يلبي الطلب المتزايد في أحياء جنوب ضباء، ومنها المروج، مشيرا إلى أن مطالبهم المتكررة بإنهاء معاناتهم مع العطش لم تجد نفعا.
وذكر عيد عبد الله الحويطي أن كثيرا من المتقاعدين في حي الضاحية، اشتروا صهاريج صغيرة وأصبحوا يوزعون المياه بعد أن يتزودوا بها من الأشياب، ليستفيدوا ماديا ويسهموا في حل معاناة الأهالي مع العطش.
وأوضح سلمان محمد علي أنه يتوجه بعد صلاة الفجر يوميا إلى الأشياب، للحصول على صهريج، لافتا إلى أن الحصة التي توزع على المواطنين في خزاناتهم الأرضية ضئيلة، مطالبا بإنهاء حالة العطش التي تتفاقم في أحياء جنوب ضباء.
وأرجع عبد الرحيم صالح أحمد حالة العطش التي تجتاح أحياء جنوب ضباء إلى تلاعب المتعهد في أعداد الصهاريج المخصصة للمنطقة، فبعد أن حدد لها ثمانية، قلصها إلى خمسة فقط، ما أوجد نقصا حاد فيها، ملمحا إلى أن شح المياه أشعل خلافا بين المواطنين ومسؤولي توزيع المياه.
ورأى عبدالرحيم الحل في توسيع محطة المياه بالمحافظة، التي ظلت أكثر من 30 عاما تضخ 5700 متر مكعب، ولم تواكب النمو السكاني في ضباء، مشددا على أهمية وضع حل جذري لشح المياه في أحياء القادسية والمروج والضاحية وسلمى.
وانتقد حمود حمدان البلوي ما اعتبره تلاعبا في مواعيد جدولة المياه، مشيرا إلى أن المسؤول في خدمات المياه بفرع ضباء لا يدرك معاناة الأهالي في الأحياء الجنوبية.
وأفاد أنهم لا يعلمون كيف يمكنهم الحصول على ردود المياه، في ظل عدم معرفتهم بجدولة ضخ واضحة، مشددا على أهمية تدارك الوضع سريعا وإنهاء حالة العطش التي انهكتهم، بإنشاء خزان مستقل يزود الأحياء الجنوبية بالمياه، مع توسيع مشروع التحلية في المحافظة.
ويتمنى الأهالي إنهاء معاناتهم التي تتفاقم يوما بعد آخر، بإنشاء خزان مستقل لهم، مع تطوير مشروع التحلية في المحافظة كافة، مرجعين الجفاف الذي يجتاح جنوب ضباء إلى تلاعب المتعهد في أعداد الصهاريج المخصصة للمنطقة.
وطالب نبيل عبد الرحمن الحجيري، إدارة المياه بإنشاء مشروع سقيا يلبي الطلب المتزايد في أحياء جنوب ضباء، ومنها المروج، مشيرا إلى أن مطالبهم المتكررة بإنهاء معاناتهم مع العطش لم تجد نفعا.
وذكر عيد عبد الله الحويطي أن كثيرا من المتقاعدين في حي الضاحية، اشتروا صهاريج صغيرة وأصبحوا يوزعون المياه بعد أن يتزودوا بها من الأشياب، ليستفيدوا ماديا ويسهموا في حل معاناة الأهالي مع العطش.
وأوضح سلمان محمد علي أنه يتوجه بعد صلاة الفجر يوميا إلى الأشياب، للحصول على صهريج، لافتا إلى أن الحصة التي توزع على المواطنين في خزاناتهم الأرضية ضئيلة، مطالبا بإنهاء حالة العطش التي تتفاقم في أحياء جنوب ضباء.
وأرجع عبد الرحيم صالح أحمد حالة العطش التي تجتاح أحياء جنوب ضباء إلى تلاعب المتعهد في أعداد الصهاريج المخصصة للمنطقة، فبعد أن حدد لها ثمانية، قلصها إلى خمسة فقط، ما أوجد نقصا حاد فيها، ملمحا إلى أن شح المياه أشعل خلافا بين المواطنين ومسؤولي توزيع المياه.
ورأى عبدالرحيم الحل في توسيع محطة المياه بالمحافظة، التي ظلت أكثر من 30 عاما تضخ 5700 متر مكعب، ولم تواكب النمو السكاني في ضباء، مشددا على أهمية وضع حل جذري لشح المياه في أحياء القادسية والمروج والضاحية وسلمى.
وانتقد حمود حمدان البلوي ما اعتبره تلاعبا في مواعيد جدولة المياه، مشيرا إلى أن المسؤول في خدمات المياه بفرع ضباء لا يدرك معاناة الأهالي في الأحياء الجنوبية.
وأفاد أنهم لا يعلمون كيف يمكنهم الحصول على ردود المياه، في ظل عدم معرفتهم بجدولة ضخ واضحة، مشددا على أهمية تدارك الوضع سريعا وإنهاء حالة العطش التي انهكتهم، بإنشاء خزان مستقل يزود الأحياء الجنوبية بالمياه، مع توسيع مشروع التحلية في المحافظة.