أيها اليمني الأبي
الخميس / 07 / ربيع الثاني / 1438 هـ الخميس 05 يناير 2017 03:20
محمد علي مهدلي
تحية طيبة لك أيها العربي الأصيل الحكيم، في صنعاء كنت أو في عدن أو شبوة أو حرض أو على سواحل الحديدة كنت، تحية لك فوق الجبال الشم أو في تهامة.
أحييك من أرض الحرمين، وأهديك نصحي لأنك أخي في الدين، والدين النصيحة. إن اليمن هي أرضك أنت، وعلى منكبيها قوتك وقوت أهلك، وهي الإرث الذي استأمنك عليه أجدادك قبل رحيلهم، فحافظ على هذه الأمانة لتصل لأبنائك من أجل حضارة الأرض والإنسان.
إن المحافظة على الأرض لا يكون بالسكوت على الجرائم التي ترتكب بحق الطفل والمرأة والشاب والكهل.
إن المحافظة على الأرض لا يكون في التورُّع عن الدفاع عمّا أنجبت لك، وعن ممتلكات مجتمعك التي عبث بها المفسدون بين حرق وتفجير ونهب، ليس لسببٍ إلا لتنفيذ ما أملته عليهم عصابة التمرد في طهران مقابل وعود كاذبة.
أخي، إن إيران دولة يعيش فيها 13 مليون فقير، تعاني بحسب مركز أبحاث البرلمان الإيراني من مليونين و200 ألف عاطل عن العمل مع توقعات أن يتضاعف هذا العدد في عام 2020.
كما أن سعر الريال الإيراني انخفض لمستوى قياسي جديد أمام الدولار الأمريكي، ليواصل هبوطه المستمر منذ ستة أشهر ويخسر نحو 19% من قيمته، رغم رفع العقوبات عن إيران. وكان للعقوبات العالمية التي فرضت على إيران في 2012 تأثير مدمر على الريال الذي انخفض إلى 35 ألف ريال مقابل الدولار من نحو 10 آلاف قبل عامين. ويرجع الاقتصاديون المشكلة إلى رفض البنوك العالمية العودة إلى إيران، رغم إنهاء العقوبات، ما يجعل من الصعب إبرام اتفاقيات تجارية واستثمارية.
أيها اليمني الحكيم، كيف لدولة مكبلة اقتصاديا أن تمد يدها على أرضك، تسرق وتقتل وتجند وتزرع الجواسيس لصالحها وتدعم الميليشيات الإرهابية وأنت لا تحرك ساكنا؟.
يا ابن العروبة أيها الثائر الأبي قم فثر لحقك وأرضك وعروبتك التي يسلبها الفرس من أرضك بدمٍ بارد.. وسطر مجدك في صفحات التاريخ ليدوم عبر الزمان وما بقي نبضٌ في قلب بشري على هذه الأرض. قم فثر، ثورة تتكئ على الإيمان بنصر الله، واعلم أنك في جهاد لحماية دينك وعرضك وأرضك، ولا تخف إن نصر الله قريب. ولست وحيدا في حربك فكل عربي به نخوة ستجده في ساحة الحرب معك.. وهم بالفعل قد سبقوك في التحالف العربي الذي جاء بطلب من حكومتك الشرعية التي حاول طمس هويتها المغترون بوعود طهران التي بدأت شمسها تغيب للأبد.
أحييك من أرض الحرمين، وأهديك نصحي لأنك أخي في الدين، والدين النصيحة. إن اليمن هي أرضك أنت، وعلى منكبيها قوتك وقوت أهلك، وهي الإرث الذي استأمنك عليه أجدادك قبل رحيلهم، فحافظ على هذه الأمانة لتصل لأبنائك من أجل حضارة الأرض والإنسان.
إن المحافظة على الأرض لا يكون بالسكوت على الجرائم التي ترتكب بحق الطفل والمرأة والشاب والكهل.
إن المحافظة على الأرض لا يكون في التورُّع عن الدفاع عمّا أنجبت لك، وعن ممتلكات مجتمعك التي عبث بها المفسدون بين حرق وتفجير ونهب، ليس لسببٍ إلا لتنفيذ ما أملته عليهم عصابة التمرد في طهران مقابل وعود كاذبة.
أخي، إن إيران دولة يعيش فيها 13 مليون فقير، تعاني بحسب مركز أبحاث البرلمان الإيراني من مليونين و200 ألف عاطل عن العمل مع توقعات أن يتضاعف هذا العدد في عام 2020.
كما أن سعر الريال الإيراني انخفض لمستوى قياسي جديد أمام الدولار الأمريكي، ليواصل هبوطه المستمر منذ ستة أشهر ويخسر نحو 19% من قيمته، رغم رفع العقوبات عن إيران. وكان للعقوبات العالمية التي فرضت على إيران في 2012 تأثير مدمر على الريال الذي انخفض إلى 35 ألف ريال مقابل الدولار من نحو 10 آلاف قبل عامين. ويرجع الاقتصاديون المشكلة إلى رفض البنوك العالمية العودة إلى إيران، رغم إنهاء العقوبات، ما يجعل من الصعب إبرام اتفاقيات تجارية واستثمارية.
أيها اليمني الحكيم، كيف لدولة مكبلة اقتصاديا أن تمد يدها على أرضك، تسرق وتقتل وتجند وتزرع الجواسيس لصالحها وتدعم الميليشيات الإرهابية وأنت لا تحرك ساكنا؟.
يا ابن العروبة أيها الثائر الأبي قم فثر لحقك وأرضك وعروبتك التي يسلبها الفرس من أرضك بدمٍ بارد.. وسطر مجدك في صفحات التاريخ ليدوم عبر الزمان وما بقي نبضٌ في قلب بشري على هذه الأرض. قم فثر، ثورة تتكئ على الإيمان بنصر الله، واعلم أنك في جهاد لحماية دينك وعرضك وأرضك، ولا تخف إن نصر الله قريب. ولست وحيدا في حربك فكل عربي به نخوة ستجده في ساحة الحرب معك.. وهم بالفعل قد سبقوك في التحالف العربي الذي جاء بطلب من حكومتك الشرعية التي حاول طمس هويتها المغترون بوعود طهران التي بدأت شمسها تغيب للأبد.