رحيل التربوية اللقماني بعد صراع مع السرطان
قضت 5 أعوام بين طالباتها مرتدية الكمامات وغطاء الرأس
الخميس / 07 / ربيع الثاني / 1438 هـ الخميس 05 يناير 2017 03:24
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة)
ودعت الأسرة التعليمية في مكة المكرمة معلمة مادة القرآن الكريم، مريم بنت مصلح اللقماني التي فارقت الحياة بعد صراع مع مرض السرطان.
وضربت الفقيدة مثالا رائعا في التفاني والإخلاص لرسالتها التربوية، حين كانت تواصل العطاء في فصلها وبين طالباتها، رغم خضوعها لجرعات الكيماوي، التي أنهكت جسدها، ولم تتغيب يوما عن الفصول التي تدخلها مرتدية كمامات المناعة وغطاء الرأس بعد تساقط شعرها، حتى انتقلت إلى رحمة الله تعالى. وتصدر رحيل المعلمة اللقماني حديث الوسط التعليمي، كمثال يحتذى في الجد والصبر والإخلاص؛ وهو ما دفع المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد الحارثي لتعزية الوسط التعليمي فيها، بخطاب جاء فيه:«شدني فيها حجابها وتمسكها بحشمتها؛ وجميل رضاها بقدر الله». وقضت المعلمة اللقماني خمسة أعوام مع المرض سيما بعد نقلها من تعليم الليث لظروف مرضها، وقامت إدارة التعليم بتسمية قاعة تدريبية في مركز التدريب الأول بالعزيزية باسمها، وفاء لها وتقديرا لتضحيتها ومواقفها التربوية والتعليمية.
وضربت الفقيدة مثالا رائعا في التفاني والإخلاص لرسالتها التربوية، حين كانت تواصل العطاء في فصلها وبين طالباتها، رغم خضوعها لجرعات الكيماوي، التي أنهكت جسدها، ولم تتغيب يوما عن الفصول التي تدخلها مرتدية كمامات المناعة وغطاء الرأس بعد تساقط شعرها، حتى انتقلت إلى رحمة الله تعالى. وتصدر رحيل المعلمة اللقماني حديث الوسط التعليمي، كمثال يحتذى في الجد والصبر والإخلاص؛ وهو ما دفع المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد الحارثي لتعزية الوسط التعليمي فيها، بخطاب جاء فيه:«شدني فيها حجابها وتمسكها بحشمتها؛ وجميل رضاها بقدر الله». وقضت المعلمة اللقماني خمسة أعوام مع المرض سيما بعد نقلها من تعليم الليث لظروف مرضها، وقامت إدارة التعليم بتسمية قاعة تدريبية في مركز التدريب الأول بالعزيزية باسمها، وفاء لها وتقديرا لتضحيتها ومواقفها التربوية والتعليمية.