السراج يلغي التعيينات الليبية السيادية
الجمعة / 08 / ربيع الثاني / 1438 هـ الجمعة 06 يناير 2017 01:56
«عكاظ» (طرابلس)
أعلن فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا إلغاء كافة القرارات التي صدرت خلال الأيام الماضية، دون توافق، والمتعلقة بتعيينات في وظائف سيادية وقيادية أمنية ومدنية عليا.
واعتبر السراج في بيان له أمس الأول أن هذه القرارات تمس أمن واستقرار البلاد وتزيد من الشقاق بين الليبيين، مشدداً على ضرورة التوافق بشأن التعيينات واختيار الكفاءات، بعيدا عن المحاصصة الحزبية أو الجهوية أو القبلية أو قوة السلاح.
وأشار السراج إلى أنهم في تواصل مع العضو موسى الكوني لإقناعه بالتراجع عن استقالته، مشيرا إلى أن قراره سيزيد من حدة الأزمات في البلاد، مرحباً بكافة المبادرات للخروج في إطار مصالحة وطنية شاملة، داعيا، أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة ولجنة الحوار السياسي للعمل معاً لإيجاد حلول عملية فاعلة للخروج من الأزمة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها العميق من التصعيد العسكري في ليبيا، مشيرة إلى أن تجنب الصراع يعزز المكاسب الأخيرة التي تحققت ضد تنظيم «داعش». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي في مؤتمر صحفي أمس الأول (الأربعاء): «ليبيا تحتاج إلى تجنب الصراع لتعزيز المكاسب الأخيرة ضد «داعش» ولمنع الإرهابيين من استغلال تجدد الفوضى».
واعتبر السراج في بيان له أمس الأول أن هذه القرارات تمس أمن واستقرار البلاد وتزيد من الشقاق بين الليبيين، مشدداً على ضرورة التوافق بشأن التعيينات واختيار الكفاءات، بعيدا عن المحاصصة الحزبية أو الجهوية أو القبلية أو قوة السلاح.
وأشار السراج إلى أنهم في تواصل مع العضو موسى الكوني لإقناعه بالتراجع عن استقالته، مشيرا إلى أن قراره سيزيد من حدة الأزمات في البلاد، مرحباً بكافة المبادرات للخروج في إطار مصالحة وطنية شاملة، داعيا، أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة ولجنة الحوار السياسي للعمل معاً لإيجاد حلول عملية فاعلة للخروج من الأزمة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها العميق من التصعيد العسكري في ليبيا، مشيرة إلى أن تجنب الصراع يعزز المكاسب الأخيرة التي تحققت ضد تنظيم «داعش». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي في مؤتمر صحفي أمس الأول (الأربعاء): «ليبيا تحتاج إلى تجنب الصراع لتعزيز المكاسب الأخيرة ضد «داعش» ولمنع الإرهابيين من استغلال تجدد الفوضى».