جدة: 4 أحياء تحت الرقابة المشددة بعد 4000 حالة ضنك
الجمعة / 08 / ربيع الثاني / 1438 هـ الجمعة 06 يناير 2017 02:03
محمد داوود (جدة)
وضعت صحة جدة أحياء الصفا، البلد، العزيزية والحمدانية تحت المراقبة المشددة تحسبا لحالات حمى الضنك. وأوضح مساعد مدير الصحة ورئيس اللجنة التنفيذية لمكافحة الضنك الدكتور خالد باواكد لـ«عكاظ»، أنه تم تسجيل 4100 حالة في 2016، إذ لوحظ من الإصابات أنها تركزت في أربعة أحياء. مبينا أن الفترة المتوقعة لنشاط حمى الضنك خلال 2017 يتركز في شهور أبريل ومايو ويونيو.
وأشار إلى أن إدارة الصحة العامة وضعت خططا متكاملة للمكافحة تنفذ على مدار العام ويتم التكثيف في الشهور التي تسبق نشاط الفايروس. وأوضح باواكد أن الاجتماع الأخير للجهات المشاركة في مكافحة الضنك أوصى بخروج فرق الاستقصاء الوبائي وفرق الرش معا إلى المواقع التي تسجل حالات الضنك، كما أوصى بتعزيز التعاون مع مراكز الأحياء في تدريب المتطوعين مع استمرار عمليات إبادة الحشرة الناقلة في بؤر التوالد.
إلى جانب الاستقصاء الوبائي لمعرفة تحركات المريض ومصدر العدوى، والاستكشاف الحشري لتحديد كثافة الناقل في محيط منزل المصاب، وتوعية أسرته والتأكد من صحة المخالطين مع استمرار برامج التوعية للتعريف بالضنك والبعوض المسبب وطرق الوقاية في المدارس وخصوصا طلاب الابتدائية والمتوسطة. وأكد مساعد مدير صحة جدة أن البعوض المسبب للضنك مستأنسة وتتوالد في المياه الحلوة والعيش مع البشر ويجب حرمان الحشرة من بيئة التوالد خصوصا أنها اتخذت نمطا جديدا بعد التحور الجيني. وحول مدى إمكان تعرض الشخص للضنك مرة أخرى بعد إصابته الأولى أكد باواكد بالإيجاب والسبب أن النمط الجديد للفايروس متحور جينيا والأشخاص الذين أصيبوا سابقا لديهم مناعة حاليا من الأنماط السابقة لا النمط الجديد. مشيرا إلى أن صحة جدة عممت على جميع القطاعات الصحية بضرورة الإبلاغ الفوري عن حالات الاشتباه وعلى التشخيص المبكر للحالات.
وأشار إلى أن إدارة الصحة العامة وضعت خططا متكاملة للمكافحة تنفذ على مدار العام ويتم التكثيف في الشهور التي تسبق نشاط الفايروس. وأوضح باواكد أن الاجتماع الأخير للجهات المشاركة في مكافحة الضنك أوصى بخروج فرق الاستقصاء الوبائي وفرق الرش معا إلى المواقع التي تسجل حالات الضنك، كما أوصى بتعزيز التعاون مع مراكز الأحياء في تدريب المتطوعين مع استمرار عمليات إبادة الحشرة الناقلة في بؤر التوالد.
إلى جانب الاستقصاء الوبائي لمعرفة تحركات المريض ومصدر العدوى، والاستكشاف الحشري لتحديد كثافة الناقل في محيط منزل المصاب، وتوعية أسرته والتأكد من صحة المخالطين مع استمرار برامج التوعية للتعريف بالضنك والبعوض المسبب وطرق الوقاية في المدارس وخصوصا طلاب الابتدائية والمتوسطة. وأكد مساعد مدير صحة جدة أن البعوض المسبب للضنك مستأنسة وتتوالد في المياه الحلوة والعيش مع البشر ويجب حرمان الحشرة من بيئة التوالد خصوصا أنها اتخذت نمطا جديدا بعد التحور الجيني. وحول مدى إمكان تعرض الشخص للضنك مرة أخرى بعد إصابته الأولى أكد باواكد بالإيجاب والسبب أن النمط الجديد للفايروس متحور جينيا والأشخاص الذين أصيبوا سابقا لديهم مناعة حاليا من الأنماط السابقة لا النمط الجديد. مشيرا إلى أن صحة جدة عممت على جميع القطاعات الصحية بضرورة الإبلاغ الفوري عن حالات الاشتباه وعلى التشخيص المبكر للحالات.