أخبار

دموع 15عاما تغمر الصالة الملكية

العائدون من المعتقل: شكراً خادم الحرمين

عائد من المعتقل يحتضن قريبه.

منصور الشهري (الرياض)

في مشهد اختلطت فيه مشاعر الفرح بالدموع داخل الصالة الملكية في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، كان التلاقي بين العائد من معتقل غوانتانامو سالم أحمد هادي بن كناد وابنتيه (15 و16 عاما) للمرة الأولى بعد 15 عاما قضاها الوالد في غياهب السجن، ليولد من جديد لحظة ملاقاته أسرته أمس (الخميس)، حسبما قال في تصريحه لوسائل الإعلام.

فيما قال والده أحمد هادي والفرح يكسو ملامحه: «أشكر الحكومة السعودية على جهودها في استقبال أبناء الشعب اليمني العائدين من معتقل غوانتانامو، فلم أكن أتخيل على الإطلاق أني سأرى ابني مرة أخرى بعد طول مدة اعتقاله».

وبنبرة سعادة أعرب العائد عبدالله الشبلي عن فرحته الغامرة بالعودة ولقاء أسرته، مقبلا قدمي والدته التي كانت أول مستقبليه.

العائد محمد أبو غانم، قال إنه دخل «غوانتانامو» قبل 15 عاما من ضمن 20 معتقلا، مشيدا بما حققته «عاصفة الحزم» من أعمال وصل صداها لهم داخل المعتقل، مؤكدا أنهم استبشروا بانتصاراتها في دحر المعتدين.

وفي السياق ذاته، قدم العائد محمد باوزير، شكره لحكومة المملكة باستضافتها لهم وتمكينهم من الاجتماع مع أسرهم مرة أخرى، فيما قال شقيقه عباس باوزير إن شقيقه لم يتزوج إذ اعتقل قبل أكثر من 15 عاما، ولديه شقيقان وشقيقتان، حضروا لاستقباله وزيارته، مثمنا جهود الحكومة السعودية على استعادة شقيقه من معتقل غوانتانامو.