انتشرت الكثير من الأبيات الشعرية، بإلقاء الإعلامية أميرة العباس، ما جعل الكثير من عشاق الشعر يتساءلون: هل أميرة العباس شاعرة أم مجرد متذوقة للشعر؟ وما سر ترديدها لأبيات الشعراء؟. «عكاظ» تواصلت مع العباس صاحبة الإلقاء المميز وطرحت أمامها تساؤلات القراء، لتجيب قائلة: «لست بشاعرة ولم أكتب قصيدة واحدة؛ لأن الشعر يتطلب موهبة قوية، وأنا استمتع بحفظ القصائد وإلقائها، فضلا عن كتابة الخواطر والعبارات الأدبية المميزة». وعن أهم الأسباب التي جعلتها تعشق الشعر وتتذوقه، كشفت العباس أنها تأثرت بقصائد كبار الشعراء وقالت: «عايشت الشعر وعشقته منذ نعومة أظافري، وتربت ذائقتي على أشعار الأمير بدر بن عبدالمحسن والأمير خالد الفيصل والراحل طلال الرشيد»، وأضافت «منذ طفولتي وأنا أردد أبيات هؤلاء الشعراء واستمتع بالصور الشعرية الجميلة التي تحملها قصائدهم وما زالت تلك الصور والأبيات تسكن خيالي وأرددها إلى يومنا هذا». وعن جيل الشعراء الشباب، قالت أميرة العباس إنها تقرأ للشعراء فهد المساعد، سعيد بن مانع، محمد السهلي، وتركي المشيقح، لافتة إلى أن أكثر الأبيات التي ترددها هو بيت شعري للشاعر فهد المساعد يقول فيه:

سم اللقا صدفه واسميه ميعاد

أنا انتظرتك وأنت مريت صدفة

ودافعت الإعلامية أميرة العباس عن شعر المرأة، وقالت: «بعض النقاد يتهمون شعر المرأة بالضعف، وأنا أستغرب مثل هذه التصريحات، إذ إن المرأة تمتلك من العاطفة والأحاسيس الفياضة ما يفوق الرجل».

وأوضحت أن من أفضل الشاعرات التي تحب شعرهن كلا من: سهام الشعشاع، سعاد الصباح والشاعرة نجاح المساعيد التي تتمنى عودتها للساحة الشعرية قريبا.