نوّارة.. مكاشفة حميمة في واقعية ثورة يناير
السبت / 09 / ربيع الثاني / 1438 هـ السبت 07 يناير 2017 02:46
«عكاظ» (جدة)
مازال الكثيرون في الوسطين السينمائي والثقافي في مصر يعتقدون أنه من المبكر إنتاج فيلم يتناول ثورة يناير 2011 بعمق.
إذ يقول الناقد والإعلامي خالد ربيع السيد إن المتأمل في فيلم «نوّارة» لمؤلفته ومخرجته هالة خليل، والذي عرض في مهرجان القاهرة السينمائي 2016 وقبله في مهرجان دبي السينمائي 2015، ومهرجانات أخرى، ونالت عنه بطلته منة شلبي جائزة أفضل ممثلة في أكثر من مهرجان، يتأكد من اكتمال الرؤية المنطقية والمعالجة الفنية التي قدم بها الفيلم، ولعل ذلك يدحض مقولة أن الأحداث الكبرى يجب أن تمر عليها سنوات حتى تعالج في فيلم أو تؤلف عنها رواية، بحجة أن يتسنى سبر أغوارها وتفهم حيثياتها ونتائجها، ولكن ما حدث مع فيلم نوارة يرسخ وعي المخرجة في استخلاص قصة إنسانية تلامس ما بعد الثورة للدرجة التي تحيل إلى وصف الفيلم بأنه أعمق فيلم تناولها، وأفضل فيلم لمخرجته بعد سابقيه «أحلى الأوقات» و«قص ولزق».
ويضيف السيد: في ذات الوقت يبرهن الفيلم على براعة منة شلبي في أداء دورها الذي بلغت فيه التقمص الكامل للشخصية التي أدتها، فيظهر التناسب الدقيق بين أدائها وتدفق مشاعرها بشكل غير متكلف، للدرجة التي تمكّن من القول بأنه أفضل ما أدت للسينما والتلفزيون حتى الآن.. وبالطبع لا يفوت على المشاهد جاذبية أداء الفنانين الآخرين: محمود حميدة، شيرين رضان، أحمد راتب، رجاء حسين، أمير صلاح الدين، فأداؤهم مدروس ومقنع وعلامة في مشوار كل منهم.
الفيلم يقدم مرحلة ما بعد الثورة المصرية في ربيع 2011. وهي مرحلة بينية لشعب انتفض وينتظر مستقبلاً مشرقاً ومستقراً، وهو كحال نوارة التي عقد قرانها وتنتظر إتمام الزواج المستقر في بيت مستقل.
إذ يقول الناقد والإعلامي خالد ربيع السيد إن المتأمل في فيلم «نوّارة» لمؤلفته ومخرجته هالة خليل، والذي عرض في مهرجان القاهرة السينمائي 2016 وقبله في مهرجان دبي السينمائي 2015، ومهرجانات أخرى، ونالت عنه بطلته منة شلبي جائزة أفضل ممثلة في أكثر من مهرجان، يتأكد من اكتمال الرؤية المنطقية والمعالجة الفنية التي قدم بها الفيلم، ولعل ذلك يدحض مقولة أن الأحداث الكبرى يجب أن تمر عليها سنوات حتى تعالج في فيلم أو تؤلف عنها رواية، بحجة أن يتسنى سبر أغوارها وتفهم حيثياتها ونتائجها، ولكن ما حدث مع فيلم نوارة يرسخ وعي المخرجة في استخلاص قصة إنسانية تلامس ما بعد الثورة للدرجة التي تحيل إلى وصف الفيلم بأنه أعمق فيلم تناولها، وأفضل فيلم لمخرجته بعد سابقيه «أحلى الأوقات» و«قص ولزق».
ويضيف السيد: في ذات الوقت يبرهن الفيلم على براعة منة شلبي في أداء دورها الذي بلغت فيه التقمص الكامل للشخصية التي أدتها، فيظهر التناسب الدقيق بين أدائها وتدفق مشاعرها بشكل غير متكلف، للدرجة التي تمكّن من القول بأنه أفضل ما أدت للسينما والتلفزيون حتى الآن.. وبالطبع لا يفوت على المشاهد جاذبية أداء الفنانين الآخرين: محمود حميدة، شيرين رضان، أحمد راتب، رجاء حسين، أمير صلاح الدين، فأداؤهم مدروس ومقنع وعلامة في مشوار كل منهم.
الفيلم يقدم مرحلة ما بعد الثورة المصرية في ربيع 2011. وهي مرحلة بينية لشعب انتفض وينتظر مستقبلاً مشرقاً ومستقراً، وهو كحال نوارة التي عقد قرانها وتنتظر إتمام الزواج المستقر في بيت مستقل.