المدخلي: الواسطة أضعفت الإعلام الرسمي و«العربية» تغرد وحيدة
نزل من المنصة ليقبل جبين والده
السبت / 09 / ربيع الثاني / 1438 هـ السبت 07 يناير 2017 02:47
محمد الكادومي (جازان)
أرجع المذيع في قناة العربية خالد مدخلي ضعف محتوى الإعلام الرسمي إلى الواسطة التي أوصلت مذيعين وإداريين إلى مناصب كبيرة لا يستحقونها، إضافة إلى غياب الحوافز والمميزات به، ما دفعه لمغادرة قناة الإخبارية. وسرد المدخلي أمام حشد من شباب وشابات منطقة جازان في المركز الثقافي بالمنطقة أسباب إيقافه عن العمل في قناة الإخبارية مرتين، إذ قال إنه لا يعرف الأسباب، ففي المرة الأولى أتى إيقافه بعد لقاء مع رئيس مجلس الشورى في برنامج «المجلس» في ذلك الوقت، فيما تم إيقافه في المرة الأخرى لاستضافته أحد الضيوف وهو موقوف عن الظهور بالتلفزيون وهو لا يعلم.
وقال المدخلي إن التلفزيون السعودي والإذاعة شهدا في الفترة الأخيرة تقدما ملحوظا وارتفاعا في سقف الحرية، وهو لا يستبعد العودة إلى أحضان التلفزيون السعودي في المستقبل.
وامتدح المدخلي مستوى المهنية في قناة العربية، التي تعد الأكثر مشاهدة على مستوى الوطن العربي، حسب قوله، والتي استطاعت نقل وتغطية الأحداث بشكل مميز عن القنوات الأخرى، وأسهمت في نقل الحقيقة للمشاهد، وأن القائمين عليها لا يلتفتون إلى الأبواق ومن معهم في محاربة وانتقاد القناة.
وروى المدخلي قصة حياته المحفوفة بالصعاب والمتاعب حتى أضحى أحد نجوم الإعلام في الوطن العربي الذين يشار إليهم بالبنان. فيما وصف عدد كبير من الحاضرين رحلته بالمهمة، والمليئة بالتحدي والإصرار، والألم الذي يختفي خلف إرادة الناجحين، كما أثنى الجميع على المشهد المؤثر للمدخلي بعد نزوله من المنصة لتقبيل رأس والده ويده رغم صعوبة نزوله وحركته.
وقال المدخلي إن التلفزيون السعودي والإذاعة شهدا في الفترة الأخيرة تقدما ملحوظا وارتفاعا في سقف الحرية، وهو لا يستبعد العودة إلى أحضان التلفزيون السعودي في المستقبل.
وامتدح المدخلي مستوى المهنية في قناة العربية، التي تعد الأكثر مشاهدة على مستوى الوطن العربي، حسب قوله، والتي استطاعت نقل وتغطية الأحداث بشكل مميز عن القنوات الأخرى، وأسهمت في نقل الحقيقة للمشاهد، وأن القائمين عليها لا يلتفتون إلى الأبواق ومن معهم في محاربة وانتقاد القناة.
وروى المدخلي قصة حياته المحفوفة بالصعاب والمتاعب حتى أضحى أحد نجوم الإعلام في الوطن العربي الذين يشار إليهم بالبنان. فيما وصف عدد كبير من الحاضرين رحلته بالمهمة، والمليئة بالتحدي والإصرار، والألم الذي يختفي خلف إرادة الناجحين، كما أثنى الجميع على المشهد المؤثر للمدخلي بعد نزوله من المنصة لتقبيل رأس والده ويده رغم صعوبة نزوله وحركته.