قل اعملوا فسيرى الله عملكم
مع الفجر
الأحد / 10 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاحد 08 يناير 2017 01:59
عبدالله عمر خياط
.. في الاحتفال الكبير الذي شرفه الملك فيصل بن عبدالعزيز – تغمده الله برحمته – بمدارس الثغر النموذجية بجدة بمناسبة انطلاق مشروع جامعة جدة الأهلية – كما كان مسماها بداية – ومع الدعم الذي لقيه أعضاء اللجنة التأسيسية لإنشاء الجامعة تحول مسماها لما هو عليه الآن «جامعة الملك عبدالعزيز».
في ذلك الحفل البهيج قال جلالة الملك فيصل - رحمه الله -: إن من الواجب علينا أن نقول لكل من أحسن في القيام بإنجاز إنساني أو وطني أحسنت، كما نقول لمن قصر في عمله أو أساء في ما هو مكلف به أسأت.
وأن مشروع هذه الجامعة فكرة وتنفيذاً يفرض علينا للذين أعملوا تفكيرهم وبذلوا جهدهم أو تبرعوا بمالهم لإنشاء هذه الجامعة أحسنتم»، ثم أعلن جلالته التبرع بمليون ريال وأقول لمن قام بهذا العمل أحسنت.
إنها سطور من التاريخ وللتاريخ قدمتها وأنا أرى وأقرأ عن المنجزات التي تمت بجهد ومتابعة محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز بما أخذه عن أبيه – رحمه الله – وما يلقاه من دعم وتشجيع من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
إن الأعمال التي خدمتم بها جدة وأهلها لا تحصى ويكفيني الأهم منها وهو ما نوه عنه أخي المستشار أحمد الحمدان في ما نشرته له «عكاظ» يوم الخميس 30/3/1438هـ: التأسي بحنكة الأمير خالد الفيصل، وتوجيهاته ونهجه في إدارة إمارة المنطقة وجميع محافظاتها، وذلك بالاطلاع عن كثب على مسيرة العمل فيها، والوقوف بنفسه على المواقع، والتخطيط العلمي والعملي لمشاريعها، والمتابعة الدقيقة لمنجزاتها، وابتكار الحلول الناجعة لمشكلاتها، فكان هذا النجاح المشهود الذي حققه سموه في عموم محافظات المنطقة، بدعم سخي من لدن ولي الأمر لثقته في قدرات الفيصل على تحقيق طموح القيادة للنهوض بالمنطقة، وهكذا تكون المسؤولية في أرقى مراتبها قيادة رشيدة داعمة، وأمير للمنطقة يؤمن أن النجاح إرادة وإدارة وعمل دؤوب، ومحافظ يترسم الخطى بكل الوعي والإخلاص.
وأيضا: نجاحه المشهود في تطوير إدارات المحافظة لتواكب العصر التقني، فما إن تقدم شكواك أو طلبك للمحافظة، حتى تصلك رسالة نصية باستلامها ومتابعتها وما تم بخصوصها، دون عناء التواصل الشخصي الذي يكبد صاحب الحاجة وقتا وجهدا، كما أنه كسر حالة جلوس المسؤول في مكتبه، إذ دأب سموه على أن يقوم بجولات تفقدية يومية على أقسام المحافظة، لمتابعة ما تم إنجازه من المعاملات التي أحيلت لكل موظف، وما تم إنجازه منها، وسبب تعثر بقية المعاملات والأخذ بأسباب إنجازها.
فتحية تقدير واحترام لسمو الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز لما قام به من أعمال تفرض علينا أن نقول له: «أحسنت».
السطر الأخير: من شعر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل – رحمه الله -:
مرحى فقد وضح الصواب
وهفا إلى المجد الشباب
عجلان ينتهب الخطى
هيمان يستدني السحاب.
في ذلك الحفل البهيج قال جلالة الملك فيصل - رحمه الله -: إن من الواجب علينا أن نقول لكل من أحسن في القيام بإنجاز إنساني أو وطني أحسنت، كما نقول لمن قصر في عمله أو أساء في ما هو مكلف به أسأت.
وأن مشروع هذه الجامعة فكرة وتنفيذاً يفرض علينا للذين أعملوا تفكيرهم وبذلوا جهدهم أو تبرعوا بمالهم لإنشاء هذه الجامعة أحسنتم»، ثم أعلن جلالته التبرع بمليون ريال وأقول لمن قام بهذا العمل أحسنت.
إنها سطور من التاريخ وللتاريخ قدمتها وأنا أرى وأقرأ عن المنجزات التي تمت بجهد ومتابعة محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز بما أخذه عن أبيه – رحمه الله – وما يلقاه من دعم وتشجيع من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
إن الأعمال التي خدمتم بها جدة وأهلها لا تحصى ويكفيني الأهم منها وهو ما نوه عنه أخي المستشار أحمد الحمدان في ما نشرته له «عكاظ» يوم الخميس 30/3/1438هـ: التأسي بحنكة الأمير خالد الفيصل، وتوجيهاته ونهجه في إدارة إمارة المنطقة وجميع محافظاتها، وذلك بالاطلاع عن كثب على مسيرة العمل فيها، والوقوف بنفسه على المواقع، والتخطيط العلمي والعملي لمشاريعها، والمتابعة الدقيقة لمنجزاتها، وابتكار الحلول الناجعة لمشكلاتها، فكان هذا النجاح المشهود الذي حققه سموه في عموم محافظات المنطقة، بدعم سخي من لدن ولي الأمر لثقته في قدرات الفيصل على تحقيق طموح القيادة للنهوض بالمنطقة، وهكذا تكون المسؤولية في أرقى مراتبها قيادة رشيدة داعمة، وأمير للمنطقة يؤمن أن النجاح إرادة وإدارة وعمل دؤوب، ومحافظ يترسم الخطى بكل الوعي والإخلاص.
وأيضا: نجاحه المشهود في تطوير إدارات المحافظة لتواكب العصر التقني، فما إن تقدم شكواك أو طلبك للمحافظة، حتى تصلك رسالة نصية باستلامها ومتابعتها وما تم بخصوصها، دون عناء التواصل الشخصي الذي يكبد صاحب الحاجة وقتا وجهدا، كما أنه كسر حالة جلوس المسؤول في مكتبه، إذ دأب سموه على أن يقوم بجولات تفقدية يومية على أقسام المحافظة، لمتابعة ما تم إنجازه من المعاملات التي أحيلت لكل موظف، وما تم إنجازه منها، وسبب تعثر بقية المعاملات والأخذ بأسباب إنجازها.
فتحية تقدير واحترام لسمو الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز لما قام به من أعمال تفرض علينا أن نقول له: «أحسنت».
السطر الأخير: من شعر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل – رحمه الله -:
مرحى فقد وضح الصواب
وهفا إلى المجد الشباب
عجلان ينتهب الخطى
هيمان يستدني السحاب.