60 قتيلا بصهريج مفخخ في «أعزاز»
تركيا تستعد لمعركة الباب ضد «داعش»
الأحد / 10 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاحد 08 يناير 2017 02:44
أ ف ب (بيروت)
قتل 60 شخصا على الأقل غالبيتهم من المدنيين أمس (السبت) بانفجار صهريج مفخخ، في هجوم هو الأكثر دموية بمدينة أعزاز شمال سورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأظهر فيديو لمكان التفجير تصاعد أعمدة الدخان، وتناثر الحطام في الشوارع. كما شوهدت سيارات الإطفاء والدفاع المدني المحلي، إضافة إلى جرافات تحاول رفع الأنقاض.
وتشهد مدينة أعزاز، أبرز معاقل الفصائل المعارضة في محافظة حلب، بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات مفخخة، تبنى بعضها تنظيم داعش.
وفي العاصمة دمشق، تواصلت الاشتباكات ليل السبت في وادي بردى، إذ قتل تسعة أشخاص بينهم سبعة من قوات النظام، بحسب ما أفاد المرصد.
وأكدت المعارضة في بردى أن نيران قناصة قوات النظام والميليشيات التابعة لها استهدفت المدنيين بقصف مدفعي وبالقنص في قرية بسيمة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين، مع استمرار المعارك في المنطقة.
يأتي ذلك فيما أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة في ما يبدو أنه تحضير لبدء عملية عسكرية في الباب. من جهة ثانية، تجتمع هيئة المفاوضات العليا برئاسة رياض حجاب في الرياض غدا (الإثنين) لبحث التطورات الأخيرة عقب الاتفاق الروسي - التركي لوقف إطلاق النار. وبحسب مصادر «عكاظ» في المعارضة السورية، فإن قرار الذهاب إلى مشاورات الأستانة لم يعد ممكنا في الوقت الحالي بسبب انتهاكات النظام المتكررة للهدنة، فيما تدرس الهيئة إمكانية تلبية دعوة المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان ديميستورا لعقد جولة من المحادثات في الشهر القادم، بموازاة مؤتمر الأستانة.
وأظهر فيديو لمكان التفجير تصاعد أعمدة الدخان، وتناثر الحطام في الشوارع. كما شوهدت سيارات الإطفاء والدفاع المدني المحلي، إضافة إلى جرافات تحاول رفع الأنقاض.
وتشهد مدينة أعزاز، أبرز معاقل الفصائل المعارضة في محافظة حلب، بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات مفخخة، تبنى بعضها تنظيم داعش.
وفي العاصمة دمشق، تواصلت الاشتباكات ليل السبت في وادي بردى، إذ قتل تسعة أشخاص بينهم سبعة من قوات النظام، بحسب ما أفاد المرصد.
وأكدت المعارضة في بردى أن نيران قناصة قوات النظام والميليشيات التابعة لها استهدفت المدنيين بقصف مدفعي وبالقنص في قرية بسيمة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين، مع استمرار المعارك في المنطقة.
يأتي ذلك فيما أرسلت تركيا تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة في ما يبدو أنه تحضير لبدء عملية عسكرية في الباب. من جهة ثانية، تجتمع هيئة المفاوضات العليا برئاسة رياض حجاب في الرياض غدا (الإثنين) لبحث التطورات الأخيرة عقب الاتفاق الروسي - التركي لوقف إطلاق النار. وبحسب مصادر «عكاظ» في المعارضة السورية، فإن قرار الذهاب إلى مشاورات الأستانة لم يعد ممكنا في الوقت الحالي بسبب انتهاكات النظام المتكررة للهدنة، فيما تدرس الهيئة إمكانية تلبية دعوة المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان ديميستورا لعقد جولة من المحادثات في الشهر القادم، بموازاة مؤتمر الأستانة.