قال كبير العاملين في البيت الأبيض في الإدارة الجديدة رينس بريبوس إن ترمب قبل ما خلصت إليه المخابرات الأمريكية عن تورط روسيا في هجمات إلكترونية تستهدف التأثير على الانتخابات. وأضاف أن إجراءات قد تتخذ ردا على ذلك.

وأوضح بريبوس لقناة تلفزيون «فوكس نيوز» أمس، أن ترمب قبل حقيقة أنه في هذه الحالة بالتحديد كانت كيانات من روسيا وراء التسلل إلى مؤسسات الحزب الديمقراطي والعاملين به، لافتا إلى أن الرئيس المنتخب يعتزم أن يوجه أجهزة المخابرات بإصدار توصيات بشأن ما الذي يتعين عمله.

من جهته، أقر الرئيس باراك أوباما أمس، بأنه استهان بما لقرصنة المعلوماتية من تأثير على الأنظمة الديموقراطية، بعد يومين من صدور تقرير استخباراتي أكد حصول تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية عبر قرصنة معلوماتية، بهدف تقويض الحملة الرئاسية للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون.

ونفى في مقابلة مسجلة مسبقا مع برنامج «هذا الأسبوع» على شبكة «ايه بي سي»، أن يكون قلل من أهمية دور الرئيس الروسي، لكنه قلل من درجة تأثير المعلومات المضللة والقرصنة الإلكترونية على المجتمعات المفتوحة.