والد مصورة «مقطع البطولة» لـ«عكاظ»: لو كنت مكانها ما استطعت التصوير
«نوبة فزع» ألزمتها المستشفى.. وأختها: لم ننم
الاثنين / 11 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاثنين 09 يناير 2017 02:51
عيسى الشاماني (الرياض)
قضت «عكاظ» أمس (الأحد) قرابة ساعة برفقة العم «أبو ابراهيم» والد الفتاة التي وثقت حادثة مقتل الإرهابيين طلال الصاعدي وطايع الصيعري، أمس الأول (السبت) أثناء تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن في حي الياسمين شمال الرياض.
ورحب العم أبو إبراهيم أثناء زيارة «عكاظ» له في منزله الذي كان شاهدا على بطولة إحدى بناته التي نجحت في توثيق عملية مقتل الإرهابيين بطريقة هوليوودية، ونال تصويرها للمقطع الذي لم يتجاوز 40 ثانية إعجاب الكثيرين، وتم تداوله على نطاق واسع.
وقال العم أبو إبراهيم الذي بدا في العقد السابع من عمره، إنه يشعر بتعب شديد أصابه منذ الحادثة التي حصلت أمام باب منزله، مؤكدا أنه لطالما كان يشاهد العمليات الأمنية التي تنفذها قوات الأمن ضد مطلوبين أمنيا على شاشات التلفاز، لكنه لم يتخيل قط أن تحدث أمام باب منزله المفتوح للضيوف دائما.
وكان العم أبو إبراهيم يتحدث لـ«عكاظ» من فناء منزله، وبرفقته أحد أبنائه ويدعى محمد، وتجلس في الجانب الأيمن ابنته الصغرى «مجد» التي كانت تقف خلف نافذة المنزل عندما التقطت شقيقتها (27 عاما) المقطع الشهير.
وقالت «مجد» لـ«عكاظ»: نشعر بالخوف، وحتى الآن لم ننم بشكل جيد، لافتة إلى أن شقيقتها أصيبت بنوبة فزع وهي الآن ترقد بالمستشفى برفقة والدتها.
وأضافت أن شقيقتها صورت المقطع بشكل عفوي، «كنت أقف بجانبها، وكنا نخشى أن تنطلق رصاصة طائشة أو يصيبنا أذى، لكن رجل الأمن جبران عواجي سطر موقفا بطوليا وحال دون وقوع كارثة محققة».
وأضافت مجد أن شقيقتها لم تحتمل مشاهدة التسجيل الذي قامت بتصويره، وأنها في كل مرة تشاهده يغمى عليها من آثار الصدمة والدهشة، مضيفة: «لا شيء يساوى روعنا، كان بيننا وبين الموت شعرة».
ولاحظت «عكاظ» أن جرس باب منزل العم أبو إبراهيم لم يهدأ، وكان يرن بين لحظة وأخرى، وقال إن الصحفيين يترددون منذ وقت مبكر، لكنه في كل مرة يعتذر عن الحديث معهم، خصوصا في الوقت الراهن، إذ لا تزال آثار الحادثة تشغل تفكيره.
وعن سؤاله عن شعوره من موقف ابنته التي صورت المقطع قال: لو كنت مكانها لم أستطع التحكم بنفسي، مثنيا على شجاعتها وصمودها في تصوير كامل المشهد.
وتابع: «نعيش بأمن وأمان، ولكني بعد الحادثة وكأب أعيش في وضع لا أحسد عليه»، مبينا أنه عندما شاهد رجال الأمن أمام منزله بادر بفتح الباب لهم ودعاهم للدخول، لكن بادره أحدهم وطلب منه إغلاق الباب والبقاء في المنزل، وعندما سمع نبأ مقتل الإرهابيين دعا عليهم بالقول: «الله يرد كيدهم في نحورهم، القضية قضية أمن وطن».
وأشار أبو إبراهيم إلى أن ابنته تلقت رسائل عديدة تثني على موقفها، مؤكدا أن ما قامت به يعتبر شرفا له.
ورحب العم أبو إبراهيم أثناء زيارة «عكاظ» له في منزله الذي كان شاهدا على بطولة إحدى بناته التي نجحت في توثيق عملية مقتل الإرهابيين بطريقة هوليوودية، ونال تصويرها للمقطع الذي لم يتجاوز 40 ثانية إعجاب الكثيرين، وتم تداوله على نطاق واسع.
وقال العم أبو إبراهيم الذي بدا في العقد السابع من عمره، إنه يشعر بتعب شديد أصابه منذ الحادثة التي حصلت أمام باب منزله، مؤكدا أنه لطالما كان يشاهد العمليات الأمنية التي تنفذها قوات الأمن ضد مطلوبين أمنيا على شاشات التلفاز، لكنه لم يتخيل قط أن تحدث أمام باب منزله المفتوح للضيوف دائما.
وكان العم أبو إبراهيم يتحدث لـ«عكاظ» من فناء منزله، وبرفقته أحد أبنائه ويدعى محمد، وتجلس في الجانب الأيمن ابنته الصغرى «مجد» التي كانت تقف خلف نافذة المنزل عندما التقطت شقيقتها (27 عاما) المقطع الشهير.
وقالت «مجد» لـ«عكاظ»: نشعر بالخوف، وحتى الآن لم ننم بشكل جيد، لافتة إلى أن شقيقتها أصيبت بنوبة فزع وهي الآن ترقد بالمستشفى برفقة والدتها.
وأضافت أن شقيقتها صورت المقطع بشكل عفوي، «كنت أقف بجانبها، وكنا نخشى أن تنطلق رصاصة طائشة أو يصيبنا أذى، لكن رجل الأمن جبران عواجي سطر موقفا بطوليا وحال دون وقوع كارثة محققة».
وأضافت مجد أن شقيقتها لم تحتمل مشاهدة التسجيل الذي قامت بتصويره، وأنها في كل مرة تشاهده يغمى عليها من آثار الصدمة والدهشة، مضيفة: «لا شيء يساوى روعنا، كان بيننا وبين الموت شعرة».
ولاحظت «عكاظ» أن جرس باب منزل العم أبو إبراهيم لم يهدأ، وكان يرن بين لحظة وأخرى، وقال إن الصحفيين يترددون منذ وقت مبكر، لكنه في كل مرة يعتذر عن الحديث معهم، خصوصا في الوقت الراهن، إذ لا تزال آثار الحادثة تشغل تفكيره.
وعن سؤاله عن شعوره من موقف ابنته التي صورت المقطع قال: لو كنت مكانها لم أستطع التحكم بنفسي، مثنيا على شجاعتها وصمودها في تصوير كامل المشهد.
وتابع: «نعيش بأمن وأمان، ولكني بعد الحادثة وكأب أعيش في وضع لا أحسد عليه»، مبينا أنه عندما شاهد رجال الأمن أمام منزله بادر بفتح الباب لهم ودعاهم للدخول، لكن بادره أحدهم وطلب منه إغلاق الباب والبقاء في المنزل، وعندما سمع نبأ مقتل الإرهابيين دعا عليهم بالقول: «الله يرد كيدهم في نحورهم، القضية قضية أمن وطن».
وأشار أبو إبراهيم إلى أن ابنته تلقت رسائل عديدة تثني على موقفها، مؤكدا أن ما قامت به يعتبر شرفا له.