أخبار

الصامل: أغلقت الباب سريعا فتراجع الإرهابيان

الصامل يشير إلى كيفية محاولة وصول الهالكين لمنزله.

عبير الفهد (الرياض)

ثوان معدودات أفشلت محاولة الإرهابيين الصيعري والصاعدي استغلال أحد المنازل المجاورة لوكرهما للهرب عبرها والتواري عن رجال الأمن الذين يحاصرون الشوارع المحيطة في الحي.

لكن أحمد الصامل الذي يسكن المنزل فور رؤيته محاولة الإرهابيين الوصول إلى منزله، سارع بإغلاق الباب وإحكام إغلاقه ليتركهما وجها لوجه أمام قوة وحنكة وجرأة الرجال البواسل بحثا عن أي مخبأ آخر في المنازل المجاورة.

يقول الصامل لـ «عكاظ» إن الإرهابيين ظلا يتنقلان من هنا وهناك في ظل الإحكام الأمني وعندما حاولا الوصول إلى منزلي سارعت بإغلاقه وبدأت أتابع خطواتهما فيما تلاحقهما طلقات رجال الأمن.

وأوضح أن الحدث بدأ مبكرا مع صلاة الفجر أمس الأول (السبت)، «عندما خرجت لأداء الصلاة طالبني رجال الأمن بالعودة للمنزل حفاظا على حياتي فاتبعت تعليماتهم، وعرفت أن هناك عملية أمنية، لأبدأ متابعتها وأسمع أنا وزوجتي الطلقات النارية هنا وهناك، لكنني كنت على ثقة بأن رجال الأمن لهم بالمرصاد في ظل اليقظة التامة».