تأسيس تفاهمات واضحة
الاثنين / 11 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاثنين 09 يناير 2017 03:02
محمد الغامدي (الرياض)
أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الدكتور زهير الحارثي لـ «عكاظ» أن هناك دلالات عدة لزيارة الرئيس اللبناني عون للمملكة، فهي تدفع باتجاه إعادة الحيوية للعلاقات التي أعتراها بعض الفتور في الآونة الأخيرة، وتؤسس لتفاهمات واضحة والتزامات صريحة بما يخدم مصلحة البلدين.
وأضاف: الزيارة لن تكون شكلية، بل ستسهم في تصويب العلاقة كون شخصية الرئيس الآن تمثل كل اللبنانيين ما يجعلها تُغلب المصلحة الوطنية للبنان، كما أنها تفتح صفحة جديدة مع المملكة وتُعطي لبنان شرعية إقليمية، وتؤكد رفضه سياسة المحاور وأنه متمسك بسياسة النأي بالنفس ملتزما بانتمائه لمحيطه العربي .
وأشار إلى أن الرياض اليوم تتطلع لسماع رؤية عون إزاء الكثير من الملفات وكيف يمكن إعادة الحيوية للعلاقات الثنائية وما يمكن تقديمه من ضمانات والتزامات معنوية للسياسة الخارجية اللبنانية، مشيراً إلى أن موقف السعودية من لبنان مبدئي فكانت على الدوام إلى جانبه. وليس سرا أن العلاقات بين البلدين شهدت توتراً في الآونة الأخيرة بسبب مواقف لبنانية في مؤتمرات إقليمية ودولية. وأكد أن السعودية يُهمها استقلالية القرار السياسي اللبناني وحمايته من الطائفية وأن يكون لبنان آمنا مستقرا وعروبيا. وختم قائلاً: «هناك تفاؤل بالعهد الجديد في لبنان رغم الأزمات، انطلاقا مما أعلنه الرئيس عون في خطاب القسم من إشارات إيجابية، وتعهدات كانت محل ارتياح الكثيرين، والعبرة بتنفيذ تلك الوعود على الأرض».
وأضاف: الزيارة لن تكون شكلية، بل ستسهم في تصويب العلاقة كون شخصية الرئيس الآن تمثل كل اللبنانيين ما يجعلها تُغلب المصلحة الوطنية للبنان، كما أنها تفتح صفحة جديدة مع المملكة وتُعطي لبنان شرعية إقليمية، وتؤكد رفضه سياسة المحاور وأنه متمسك بسياسة النأي بالنفس ملتزما بانتمائه لمحيطه العربي .
وأشار إلى أن الرياض اليوم تتطلع لسماع رؤية عون إزاء الكثير من الملفات وكيف يمكن إعادة الحيوية للعلاقات الثنائية وما يمكن تقديمه من ضمانات والتزامات معنوية للسياسة الخارجية اللبنانية، مشيراً إلى أن موقف السعودية من لبنان مبدئي فكانت على الدوام إلى جانبه. وليس سرا أن العلاقات بين البلدين شهدت توتراً في الآونة الأخيرة بسبب مواقف لبنانية في مؤتمرات إقليمية ودولية. وأكد أن السعودية يُهمها استقلالية القرار السياسي اللبناني وحمايته من الطائفية وأن يكون لبنان آمنا مستقرا وعروبيا. وختم قائلاً: «هناك تفاؤل بالعهد الجديد في لبنان رغم الأزمات، انطلاقا مما أعلنه الرئيس عون في خطاب القسم من إشارات إيجابية، وتعهدات كانت محل ارتياح الكثيرين، والعبرة بتنفيذ تلك الوعود على الأرض».