«الجنرال».. أكبر رؤساء لبنان سناً
الاثنين / 11 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاثنين 09 يناير 2017 03:02
«عكاظ» (جدة)
العماد ميشال عون.. الرئيس رقم 13 في لبنان، وهو الرئيس الأكبر سنا بين رؤساء الجمهورية اللبنانية منذ الرئيس الأول بشارة الخوري.
سبق أن شغل منصب قائد الجيش اللبناني خلال الفترة بين 23 يونيو 1984 إلى 27 نوفمبر 1989، ومنصب رئيس الحكومة العسكرية التي تشكلت في عام 1988، ليصبح في العام 2016 رئيسا للبلاد في ولاية تمتد لست سنوات، وهو الرئيس الوحيد في لبنان الذي دخل قصر الرئاسة مرتين.. منذ الحكومة العسكرية إلى تنصيبه رئيسا العام الماضي.
بعد حرب الإلغاء العام 1990 دخلت لبنان في مرحلة كسر العظم بين مؤسسة الجيش اللبناني التي كان يقودها عون وبين القوى المسلحة اللبنانية، ونتيجة سيطرة النظام السوري على مفاصل الحياة السياسية والعسكرية في لبنان، كانت نتيجة الصراع الداخلي اللبناني، أن خرج عون من البلاد إلى باريس حتى العام 2005.
بعد صدور العفو عنه من قبل القضاء اللبناني، عاد عون في مايو 2005 إلى بيروت للمشاركة في الانتخابات التشريعية. لكنه ونتيجة تعقيدات التحالفات اللبنانية وعلاقتها بالنظام السوري لم يحصل على النتائج المطلوبة.
شكل التيار الوطني الحر، الذي يتزعمه صهر الجنرال عون (زوج ابنته) جبران باسيل، الواجهة السياسية لميشيل عون، وبدأ من خلال هذا التيار هندسة التحالفات مع القوى السياسية اللبنانية. وظل التيار بعد عودة عون من المنفى يصارع في الساحة السياسية اللبنانية إلى أن وصل الجنرال مرة أخرى، لكن هذه المرة بالتوافقات اللبنانية، إلى منصب الرئاسة. أبرز المتحولات في حياة عون السياسية، التحول من حالة العداء إلى الصداقة مع النظام السوري، فبعد أن كان خروج عون من لبنان نتيجة الصراع بين القوى اللبنانية من جهة والنظام السوري من جهة ثانية، عاد عون في العام 2005 إلى لبنان وفي أولوياته إصلاح العلاقة مع نظام الأسد والتي مازالت في أحسن أحوالها - حتى الآن-. دخل عون القصر الرئاسي رافعا شعار مواجهة الفساد والحكم على أساس القواعد الأخلاقية السياسية من أجل أن يستعيد لبنان شخصيته ووزنه الداخلي والخارجي.. واليوم بعد تسلم الجنرال للرئاسة، تتطلع دول الخليج أن يساهم لبنان في تجسيد التكامل العربي، في ظل متغيرات أصابت الجسد العربي في أكثر من دولة.
سبق أن شغل منصب قائد الجيش اللبناني خلال الفترة بين 23 يونيو 1984 إلى 27 نوفمبر 1989، ومنصب رئيس الحكومة العسكرية التي تشكلت في عام 1988، ليصبح في العام 2016 رئيسا للبلاد في ولاية تمتد لست سنوات، وهو الرئيس الوحيد في لبنان الذي دخل قصر الرئاسة مرتين.. منذ الحكومة العسكرية إلى تنصيبه رئيسا العام الماضي.
بعد حرب الإلغاء العام 1990 دخلت لبنان في مرحلة كسر العظم بين مؤسسة الجيش اللبناني التي كان يقودها عون وبين القوى المسلحة اللبنانية، ونتيجة سيطرة النظام السوري على مفاصل الحياة السياسية والعسكرية في لبنان، كانت نتيجة الصراع الداخلي اللبناني، أن خرج عون من البلاد إلى باريس حتى العام 2005.
بعد صدور العفو عنه من قبل القضاء اللبناني، عاد عون في مايو 2005 إلى بيروت للمشاركة في الانتخابات التشريعية. لكنه ونتيجة تعقيدات التحالفات اللبنانية وعلاقتها بالنظام السوري لم يحصل على النتائج المطلوبة.
شكل التيار الوطني الحر، الذي يتزعمه صهر الجنرال عون (زوج ابنته) جبران باسيل، الواجهة السياسية لميشيل عون، وبدأ من خلال هذا التيار هندسة التحالفات مع القوى السياسية اللبنانية. وظل التيار بعد عودة عون من المنفى يصارع في الساحة السياسية اللبنانية إلى أن وصل الجنرال مرة أخرى، لكن هذه المرة بالتوافقات اللبنانية، إلى منصب الرئاسة. أبرز المتحولات في حياة عون السياسية، التحول من حالة العداء إلى الصداقة مع النظام السوري، فبعد أن كان خروج عون من لبنان نتيجة الصراع بين القوى اللبنانية من جهة والنظام السوري من جهة ثانية، عاد عون في العام 2005 إلى لبنان وفي أولوياته إصلاح العلاقة مع نظام الأسد والتي مازالت في أحسن أحوالها - حتى الآن-. دخل عون القصر الرئاسي رافعا شعار مواجهة الفساد والحكم على أساس القواعد الأخلاقية السياسية من أجل أن يستعيد لبنان شخصيته ووزنه الداخلي والخارجي.. واليوم بعد تسلم الجنرال للرئاسة، تتطلع دول الخليج أن يساهم لبنان في تجسيد التكامل العربي، في ظل متغيرات أصابت الجسد العربي في أكثر من دولة.