..ومات تلميذ الخميني
الاثنين / 11 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاثنين 09 يناير 2017 03:03
وكالات (طهران)
غيب الموت أمس (الأحد) الرئيس الإيراني السابق رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي أكبر هاشمي رفسنجاني عن عمر يناهز 83 عاما، إثر أزمة قلبية.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية أفادت أن رفسنجاني -الذي يوصف بأنه ثعلب السياسة الإيرانية- نقل إلى المستشفى بسبب مشكلات في عضلة القلب. ولد هاشمي رفسنجاني في رفسنجان بمقاطعة كرمان، وتعلم في مدرسة دينية محلية، ثم أكمل تعليمه في معهد قم الديني، وتتلمذ على يد الخميني. وتخرج رفسنجاني في نهاية الخمسينات برتبة «حجة الإسلام» وهو مستوى أقل من «آية الله» بدرجة واحدة، وسار على خطى أستاذه في معارضة محمد رضا شاه بهلوي، واعتقل أكثر من مرة لتوليه إدارة القوى المؤيدة للخميني في إيران، وقضى نحو ثلاث سنوات في السجن (1975-1977) بسبب نشاطه السياسي. بعد سقوط الشاه وتولي الخميني للحكم، عين رفسنجاني في مجلس الثورة، وشارك في تأسيس الحزب الجمهوري الإسلامي، وأسس لنفسه قاعدة سياسية متحدثا في البرلمان الإيراني في الفترة من (1980-1989). تعرض رفسنجاني لموجة واسعة من الانتقادات لاتفاق السلاح مقابل الرهائن الذي أبرمه مع إدارة الرئيس الأمريكي رونالد ريغان (1981-1989). بعد وفاة الخميني في 1989 كانت خبرة رفسنجاني السياسية في الداخل والخارج وراء فوزه بانتخابات الرئاسة بنسبة 95% من الأصوات. وأعيد انتخاب رفسنجاني لفترة رئاسية ثانية عام 1993 وانتهت عام 1997، ولم يتمكن من ترشيح نفسه للمرة الثالثة حيث يمنع الدستور الإيراني ذلك.
مرت العلاقات السعودية الإيرانية بحالة من الدفء في عهد رفسنجاني، وكانت تربطه علاقة وطيدة مع الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، فيما شهد البلدان توقيع اتفاقية أمنية في العام 2001.
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية أفادت أن رفسنجاني -الذي يوصف بأنه ثعلب السياسة الإيرانية- نقل إلى المستشفى بسبب مشكلات في عضلة القلب. ولد هاشمي رفسنجاني في رفسنجان بمقاطعة كرمان، وتعلم في مدرسة دينية محلية، ثم أكمل تعليمه في معهد قم الديني، وتتلمذ على يد الخميني. وتخرج رفسنجاني في نهاية الخمسينات برتبة «حجة الإسلام» وهو مستوى أقل من «آية الله» بدرجة واحدة، وسار على خطى أستاذه في معارضة محمد رضا شاه بهلوي، واعتقل أكثر من مرة لتوليه إدارة القوى المؤيدة للخميني في إيران، وقضى نحو ثلاث سنوات في السجن (1975-1977) بسبب نشاطه السياسي. بعد سقوط الشاه وتولي الخميني للحكم، عين رفسنجاني في مجلس الثورة، وشارك في تأسيس الحزب الجمهوري الإسلامي، وأسس لنفسه قاعدة سياسية متحدثا في البرلمان الإيراني في الفترة من (1980-1989). تعرض رفسنجاني لموجة واسعة من الانتقادات لاتفاق السلاح مقابل الرهائن الذي أبرمه مع إدارة الرئيس الأمريكي رونالد ريغان (1981-1989). بعد وفاة الخميني في 1989 كانت خبرة رفسنجاني السياسية في الداخل والخارج وراء فوزه بانتخابات الرئاسة بنسبة 95% من الأصوات. وأعيد انتخاب رفسنجاني لفترة رئاسية ثانية عام 1993 وانتهت عام 1997، ولم يتمكن من ترشيح نفسه للمرة الثالثة حيث يمنع الدستور الإيراني ذلك.
مرت العلاقات السعودية الإيرانية بحالة من الدفء في عهد رفسنجاني، وكانت تربطه علاقة وطيدة مع الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، فيما شهد البلدان توقيع اتفاقية أمنية في العام 2001.