خيارات «لبنان عون».. العرب أولاً
الاثنين / 11 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاثنين 09 يناير 2017 03:03
«عكاظ»( عمّان)
لا يمكن اعتبار زيارة الرئيس اللبناني ميشال عون إلى السعودية كمحطة أولى منذ تقلده هذا المنصب أخيرا, مجرد زيارة عادية عابرة على الإطلاق، بل هي زيارة مدروسة دبلوماسيا، وسياسيا بعناية فائقة؛ للاقتراب مع الشقيقة الكبرى السعودية، وإنهاء الفجوات السابقة التي أوجدتها بعض الأحزاب اللبنانية؛ لتكون هذه الزيارة بداية لتعزيز العلاقات السعودية ـ اللبنانية، بعد توتر ساد خلال العامين الأخيرين، تبعا للفراغ السياسي وانفراد بعض الأحزاب اللبنانية بالمواقف حيال القضايا الإقليمية.
إن رؤية رئيس لبنان الجديد في العاصمة السعودية كضيف كبير محطة مهمة تفيد بأن بيروت أسست بنيويا موقفا مختلفا وجديدا حيال تقوية شراكتها مع الرياض، والأحداث الراهنة تستدعي العودة مجددا للسعودية التي تعتبر اللاعبة الرئيسية في المنطقة.
وفي هذا السياق حصريا أصبح من الممكن الاستماع في إطار النخبة الرسمية اللبنانية إلى تقييمات تعترف بوجود خطأ في الحسابات اللبنانية الماضية في العلاقات اللبنانية ـ السعودية، قبل أن تنتهي في مشهدها الحالي وتعود إلى صوابها؛ لأنها تعتبر أخطاء في الحسابات السياسية والدبلوماسية اللبنانية في الماضي.
زيارة الرئيس عون الأولى إلى السعودية على رأس وفد وزاري رفيع تأتي في إطار العمل على تفعيل العلاقات اللبنانية ـ السعودية والخليجية عامة، وهي زيارة تكتسب أهمية بالغة، إذ ينظر إليها لبنان بكثير من الاهتمام، لإعادة تصويب مسار علاقاته مع أشقائه السعوديين والخليجيين.
إن اختيار رئيس الجمهورية لتكون السعودية أول بلد يزوره بعد انتخابه، رسالة واضحة على حرص لبنان على عمقه العربي، وأنه ملتزم بخياراته العربية في إطار الجامعة العربية، العمق العربي، وأنه يعول كثيرا على هذه الزيارة لفتح صفحة جديدة مشرقة مع المملكة ومع سائر دول مجلس التعاون الخليجي.
سياسة الرئيس عون هي محاولة جادة لإغلاق الأبواب في وجه القوى الخارجية التي تسعى للتحكم في مصير لبنان وإبعاده عن خياراته العربية، الأمر الذي يؤسس لسياسة لبنانية جديدة تعيد لبنان إلى محيطه العربي من جديد.
إن رؤية رئيس لبنان الجديد في العاصمة السعودية كضيف كبير محطة مهمة تفيد بأن بيروت أسست بنيويا موقفا مختلفا وجديدا حيال تقوية شراكتها مع الرياض، والأحداث الراهنة تستدعي العودة مجددا للسعودية التي تعتبر اللاعبة الرئيسية في المنطقة.
وفي هذا السياق حصريا أصبح من الممكن الاستماع في إطار النخبة الرسمية اللبنانية إلى تقييمات تعترف بوجود خطأ في الحسابات اللبنانية الماضية في العلاقات اللبنانية ـ السعودية، قبل أن تنتهي في مشهدها الحالي وتعود إلى صوابها؛ لأنها تعتبر أخطاء في الحسابات السياسية والدبلوماسية اللبنانية في الماضي.
زيارة الرئيس عون الأولى إلى السعودية على رأس وفد وزاري رفيع تأتي في إطار العمل على تفعيل العلاقات اللبنانية ـ السعودية والخليجية عامة، وهي زيارة تكتسب أهمية بالغة، إذ ينظر إليها لبنان بكثير من الاهتمام، لإعادة تصويب مسار علاقاته مع أشقائه السعوديين والخليجيين.
إن اختيار رئيس الجمهورية لتكون السعودية أول بلد يزوره بعد انتخابه، رسالة واضحة على حرص لبنان على عمقه العربي، وأنه ملتزم بخياراته العربية في إطار الجامعة العربية، العمق العربي، وأنه يعول كثيرا على هذه الزيارة لفتح صفحة جديدة مشرقة مع المملكة ومع سائر دول مجلس التعاون الخليجي.
سياسة الرئيس عون هي محاولة جادة لإغلاق الأبواب في وجه القوى الخارجية التي تسعى للتحكم في مصير لبنان وإبعاده عن خياراته العربية، الأمر الذي يؤسس لسياسة لبنانية جديدة تعيد لبنان إلى محيطه العربي من جديد.