2017 .. عام «الحذر النفطي» في أمريكا
الاثنين / 11 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاثنين 09 يناير 2017 03:21
أ ف ب (نيويورك)
يبدي قطاع النفط الأمريكي تفاؤلا حذرا بالنسبة للعام 2017 مع خروجه من سنتين من التراجع الناجم عن تدهور أسعار الخام، وذلك بحسب خبراء ومسؤولين أمريكيين.
فمع انطلاقة العام الجديد يتحدث بعض العاملين في القطاع عن توجه نحو التعافي مع زيادة مستوى إنتاج بعض مواقع الحفر القليلة الكلفة حتى وإن كان البعض لا يزال يشعر بالإحباط.
وأوضحوا أن الانحسار الذي كان بين الأسوأ منذ الحظر العربي على تصدير النفط إلى الغرب في 1973 أدى إلى إفلاس شركات، وصرف مئات الآلاف من العمال وأوقف اندفاعة فورة النفط الصخري في الولايات المتحدة.
يقول رئيس الجمعية الدولية لمتعاقدي الحفر جيسون ماكفرلاند: «إن شركات القطاع لا تزال حذرة بشأن أموالها. لكننا نشهد بالطبع توظيف بعض الاستثمارات مع ارتفاع أسعار النفط، والأهم من ذلك أن قرار منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» في 30 نوفمبر 2016م بخفض الإنتاج لتقليص الطفرة في الأسواق، التي كانت تضغط على الأسعار أشاع الارتياح».
ويبين مدير بنك استثمارات الطاقة في هيوستن «تيودور بكرنغ هولت أند كو» ديفيد بورسل أنه بعد قرار «أوبك» حدث تحول كبير؛ لذا يشعر الناس بتفاؤل حذر وهذا بعيد تماما عما كنا عليه قبل ثمانية أسابيع خلت.
ويوضح رئيس قسم سوق النفط في الوكالة الدولية للطاقة نيل اتكنسون قائلا: «ليس لدينا ما يكفي من الخبرة لمعرفة كم من الوقت تستغرق المشاريع لكي تتعافى لأننا لم نختبر ذلك حقا من قبل».
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة لفتت في تقريرها الشهر الماضي إلى أن الإشارة التي أرسلتها أوبك مفادها أن «منتجي النفط عالي الكلفة يجب أن لا يعتبروا أن الطريق مفتوح أمامهم لزيادة إنتاجهم».
فمع انطلاقة العام الجديد يتحدث بعض العاملين في القطاع عن توجه نحو التعافي مع زيادة مستوى إنتاج بعض مواقع الحفر القليلة الكلفة حتى وإن كان البعض لا يزال يشعر بالإحباط.
وأوضحوا أن الانحسار الذي كان بين الأسوأ منذ الحظر العربي على تصدير النفط إلى الغرب في 1973 أدى إلى إفلاس شركات، وصرف مئات الآلاف من العمال وأوقف اندفاعة فورة النفط الصخري في الولايات المتحدة.
يقول رئيس الجمعية الدولية لمتعاقدي الحفر جيسون ماكفرلاند: «إن شركات القطاع لا تزال حذرة بشأن أموالها. لكننا نشهد بالطبع توظيف بعض الاستثمارات مع ارتفاع أسعار النفط، والأهم من ذلك أن قرار منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» في 30 نوفمبر 2016م بخفض الإنتاج لتقليص الطفرة في الأسواق، التي كانت تضغط على الأسعار أشاع الارتياح».
ويبين مدير بنك استثمارات الطاقة في هيوستن «تيودور بكرنغ هولت أند كو» ديفيد بورسل أنه بعد قرار «أوبك» حدث تحول كبير؛ لذا يشعر الناس بتفاؤل حذر وهذا بعيد تماما عما كنا عليه قبل ثمانية أسابيع خلت.
ويوضح رئيس قسم سوق النفط في الوكالة الدولية للطاقة نيل اتكنسون قائلا: «ليس لدينا ما يكفي من الخبرة لمعرفة كم من الوقت تستغرق المشاريع لكي تتعافى لأننا لم نختبر ذلك حقا من قبل».
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة لفتت في تقريرها الشهر الماضي إلى أن الإشارة التي أرسلتها أوبك مفادها أن «منتجي النفط عالي الكلفة يجب أن لا يعتبروا أن الطريق مفتوح أمامهم لزيادة إنتاجهم».