اتسم أسبوع تظاهرات الاحتجاج على رفع أسعار المحروقات في المكسيك بتجمعات احتشد فيها آلاف الأشخاص أمس الأول في عدد كبير من مدنه للإعراب عن غضبهم من الزيادة التي قررتها الحكومة في يناير الجاري، بنسبة 20% على أسعار البنزين و16.5% على أسعار المازوت.

وكتب المتظاهرون على لافتات خلال تظاهرة في مكسيكو «لا لرفع الأسعار»، و«ارحلي أيتها الحكومة».

فيما تسبب هذا القرار بموجة غضب غير مسبوقة في البلاد، شهدت إقفال عدد كبير من محاور الطرق ومحطات الوقود وعمليات نهب وتخريب.

وفي مدينة بيوبلا التي تبعد 120 كيلومترا عن العاصمة، سار آلاف الأشخاص بهدوء في وسط المدينة، خلافا للأيام السابقة التي تعرضت فيها متاجر للسلب والنهب.

وجرت كل هذه التظاهرات ولم تتخللها حوادث كبيرة، إذ دعا منظموها المتظاهرين إلى عدم السماح بتسلل مجموعات مشاغبة إلى صفوفهم.

في حين، اعتبر الرئيس المكسيكي نييتو أن ما حدث «تغيير صعب» لكنه ضروري لضمان الاستقرار الاقتصادي في البلاد وتمويل البرامج الاجتماعية.