رياضة

التويجري: الرائد قريب من «مقصلة الفيفا»

تساءل عن سر تزايد المطالبات على ناديه

التويجري في انتخابات اتحاد الكرة الأخيرة.

إبراهيم الركيان (بريدة)

كشف رئيس نادي الرائد عبدالعزيز التويجري أن مؤسسة النقد هددته بإقفال حسابه البنكي (الشخصي) بسبب استخدامه للصرف على حاجات النادي. وقال «خاطبنا الهيئة العامة للرياضة من أجل التدخل لحل هذه الإشكالية وبالفعل خاطبت الهيئة مؤسسة النقد في هذا الخصوص، وذكرت أن حساب نادي الرائد مقفل منذ ما يقارب الستة أشهر ورئيس النادي هو من يصرف على ناديه من حسابه الشخصي». وزاد «حتى الآن لم يردنا أي شيء بخصوص التهديد، ويبدو أن المؤسسة اقتنعت بتبرير الهيئة».

وأوضح التويجري الذي كان يتحدث بمرارة «كل يوم تزيد الديون ولا نعرف متى تنتهي هذه المشكلة التي ما زالت تؤرقنا كثيراً»، موضحاً أنه استلم إدارة النادي وديونه تسعة ملايين و200 ألف ريال وهو راض بذلك تماماً كونه مطلعا عليها قبل موافقته على رئاسة النادي. وأضاف «لكن بدأت المطالبات المالية تنهال علينا بمجرد أن استلمت الرئاسة ولا أعرف حقيقة كيف نشأت هذه الديون»؟. مبيناً أن النادي عليه 11 قضية بغرفة فض المنازعات للاعبين محليين بقيمة ستة ملايين ريال، نحن نعمل على قدم وساق لإنهائها بطريقتنا الخاصة مع اللاعبين، حتى نتمكن من التسجيل في الفترة الشتوية، ومن الممكن أن ننهي هذه الأزمة بعد عشرة أيام، في حين توجد علينا ست قضايا لدى الفيفا لخمسة لاعبين هم أسامة الدراجي وأمجد راضي وماركوس بيتزلي وكميل زياتي ولاعب برازيلي لا نعرفه بالإضافة إلى المدرب اليوناني تاكيس ليمونيس، وصدر حكم من الفيفا على هذه القضايا ونحن ملزمون بسدادها، بسبب عدم قيام إدارة الاحتراف بإدارة النادي السابقة بالرد على مخاطبات الفيفا في هذا الخصوص، وبين أن خطابات الفيفا أخذت دورته كاملة دون أن تجد أي اهتمام من الإدارة السابقة للأسف الشديد، ولهذا بات حكم الفيفا ملزماً!.