رئيس 'علماء باكستان': المملكة تتصدى لكل ما من شأنه تعكير صفو الأمن
مؤكداً سعيها لوحدة الأمة الإسلامية على المنهج الشرعي القويم
الاثنين / 11 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاثنين 09 يناير 2017 19:09
واس (المدينة المنورة)
أشاد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر أشرفي, بجهود وشجاعة رجال الأمن وقدرة الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية وإنجازاتها الاستباقية المشرفة, عقب القضاء على اثنين من الإرهابيين.
وأكد في تصريح له, أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تتصدى ببسالة وجسارة لكل ما من شأنه تعكير صفو الأمن أو الاعتداء على الآمنين في هذه البلاد المباركة, والذود عن الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه.
وقال: "إن الجيش والأمن في المملكة أثبتا الكفاءة العُظمى والقدرة الكبيرة على حماية الحرمين الشريفين، حينما حاول الحوثي الضال استهداف مكة المكرمة بالهجوم الصاروخي, وكذلك تصدي رجال الأمن للانتحاري الهالك عندما أراد استهداف المسجد النبوي بشهر رمضان الماضي بالمدينة المنورة".
وأضاف: "إن مجلس علماء باكستان والأمة الإسلامية جميعها تفخر بمثل هؤلاء الرجال الأشاوس، الذين يسهرون على أمن هذه البلاد الطاهرة, ويضربون أروع الأمثلة في الدفاع عن بلاد الحرمين التي لها مكانة خاصة في قلب كل مسلم ومسلمة".
ونوه الشيخ أشرفي بما تبذله وتقدمة المملكة العربية السعودية من جهود كبيرة وعظيمة للحرمين الشريفين قائلا: "الجميع يرى العمارة المميزة للحرمين الشريفين، والجودة الفائقة في تقديم أفضل الخدمات للحاج والمعتمر منذ وصوله لهذه البلاد الطاهرة وحتى مغادرتها".
وأشار إلى أن منع إيران لحجاجها خلال موسم حج العام الماضي، يؤكد أن إيران لا زالت تدعي الكذب لتضليل شعبها وتحميل المسؤولية لغير نظامها بهذا الأمر, موضحاً أن إيران تبحث عن معاملة خاصة لحجاجها عن الحجاج الآخرين, وطلبات لا علاقة لها بتاتاً بنُسك الحج, وإنما استغلالاً سياسياً لهذه الشعيرة العظيمة، ومشيدا بإدارة المملكة العربية السعودية لشؤون الحج والحجاج، وتطبيق الأنظمة والتعليمات الكفيلة بتحقيق أمنهم وسلامتهم ليتمكنوا من تأدية نُسكهم بكل طمأنينة وأمان.
وأكد رئيس مجلس علماء باكستان, أن المملكة العربية السعودية تسعى لوحدة الأمة الإسلامية على المنهج الشرعي القويم, وأعمالها وإسهاماتها ومساعداتها الكبيرة لمختلف البلدان والدول الإسلامية تشهد لها بذلك, علاوة على خدماتها الجليلة ورعايتها للحرمين الشريفين والمشروعات الجبارة المرتبطة بهما في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة بكل عزة وفخر.