اقتصاد

تراجع مؤشر الأسهم بفعل ضغوط بيعية ونفطية

مستويات 7170 نقطة تزيد من إيجابية التداولات

مستثمرون بدأوا في تقييم أهدافهم على ضوء التغيرات الأخيرة التي حدثت في سوق الأسهم.

صالح الزهراني (جدة)

اتفق محللان ماليان على أن تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية يعود إلى ثلاثة عوامل رئيسية، وتشمل الضغوط البيعية والمتغيرات في بنية السوق، وتقسيمها إلى 20 قطاعا، فضلا عن غموض الوضع في سوق النفط.

وأرجع المحلل المالي عبدالله كاتب تراجع سوق الأسهم أمس (الإثنين) إلى أدنى معدل إغلاق في أسبوعين، إلى وقوعه تحت ضغوط بيعية خلال الأيام الماضية، حتى وصل إلى نقطة دعم 7030 نقطة. وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 4.7 مليار ريال. واستطاع الارتداد منها خلال التداولات، وتقليص الخسائر، ليغلق عند النقطة 7081، ما يعطي انطباعا أوليا بإمكانية التحول للإيجابية، شرط عدم كسر دعم 7030 نقطة أو الإغلاق دونه. مشيرا إلى ضرورة متابعة إغلاقات آخر الأسبوع، إذ أن إغلاقه فوق مستويات 7170 نقطة يزيد من إيجابية التداولات، وإمكانية الوصول إلى مقاومة 7300 نقطة كتوجه جيد للوصول إلى 7540 نقطة.

بدوره قال المحلل المالي محمد بالحارث إن الجلسة سجلت انخفاضا لأغلبية الأسهم المتداولة، إذ تراجعت أسهم 136 شركة، بينما ارتفعت أسهم 34 شركة فقط، متوقعا استمرار المؤشر بالنزول حتى نهاية الأسبوع الحالي، ليصل إلى 6865 نقطة.

من جهة ثانية، أكدت الشركة السعودية لخدمات السيارات والمعدات «ساسكو» إكمال إجراءات اتفاقية الامتياز الحصري مع شركة مجموعة فنادق ويندام العالمية، فيما وقعت شركة التعدين العربية السعودية «معادن» عقدا مع مؤسسة تطوير الزراعة المملوكة لحكومة بنغلاديش، توفر الشركة بموجبه أسمدة ثنائي فوسفات الأمونيوم خلال عام 2017، فيما تصل منتجات «معادن» الفوسفاتية إلى أكثر من 15 سوقا عالمية.