وهقوا العميد.. ورحلوا
الخولي لـ «عكاظ»: هناك أشخاص اعتدوا على أموال النادي.. وأطالب هيئة الرياضة والادعاء العام بالتدخل
الثلاثاء / 12 / ربيع الثاني / 1438 هـ الثلاثاء 10 يناير 2017 02:50
حسين الشريف (جدة)
اتهم المستشار القانوني الدكتور عمر الخولي مجموعة من الأشخاص الذين مروا على إدارة نادي الاتحاد بالاعتداء على أموال النادي، مطالباً الهيئة العامة للرياضة بفتح تحقيق عاجل حول ذلك، والرفع إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، لتأخذ القضية تدرجها القانوني، وأن تتم مساءلتهم بصورة مباشرة حيال ذلك، لافتا إلى أن الأوراق التي تدينهم توجد لدى رئيس نادي الاتحاد السابق إبراهيم البلوي.
جاء ذلك في حديث خاص إلى «عكاظ»، إذ أشار إلى أنه اطلع على الأوراق شخصيا، موضحا أنه لو كان يمتلك تلك الأوراق لرفعها إلى الجهات المختصة، مبينا أنه لا يستطيع كشف أسمائهم طالما الأوراق ليست لديه.
وزاد الخولي بأن الأمل كان يحدوه في أن تكشف اللجنة المشكلة من الهيئة العامة للرياضة لحصر ديون نادي الاتحاد قبيل استلام أحمد مسعود -رحمه الله- رئاسة نادي الاتحاد ذلك، ولكنه لم يحدث، رافضا أن يكون بينه وبين الأطراف الأخرى أي مواقف أو تصفية حسابات، قائلا: أنا أنظر للاتحاد ككيان، وليس من مصلحتى أن أدين أو أبرئ أحدا، وإنما أولئك الأشخاص ربما يكونون معروفين لدى الوسط الرياضي، والدلائل والمؤشرات تؤكد أنهم خانوا الأمانة، ولم يحترموا النادي ومحبيه. وأضاف الخولي أن نادي الاتحاد لا يزال داخل النفق المظلم، فعلى رغم النتائج الإيجابية للفريق، وعلى رغم البيئة الجاذبة حاليا، إلا أن التدفق النقدي للاتحاد يحتاج إلى عمل كبير، داعيا الله أن يتولاه أشخاص من المحبين المخلصين، لانتشاله من المستنقع المالي الذي غرق به، مبينا أن اللجنة الثلاثية ومن خلال القرض المالي ساهمت في تخفيف الأعباء المالية؛ كونها أوقفت الفوائد التراكمية التي وضعها الفيفا على النادي لكل قضية يتأخر في سدادها.
وعن قضية «الرياض الذهبية» والاستدعاء الذي تم خلال الأسبوع الماضي قال: القضية مرت عليها ثماني سنوات، ولا أعرف من هو المستفيد من فتح الملف وإعادة النظر، ولا سيما أن الحكم الصادر بحقها في ذلك الوقت كان حكما عقلانيا، وبالتالي يجعلنا نتساءل: لماذ فُتحت القضية؟ وعلى أي أساس؟ وبماذا وُعد؟
من جهة ثانية، تسربت إلى وسائل الإعلام بعض الخطابات الرسمية لمحامي نادي الاتحاد السابق الدكتور ماجد قاروب حيال القضايا التي تم تسديدها بموجب محاضر، وبلغت تلك القضايا ما يفوق 45 مليونا و637 ألف ريال، حسب ما جاء في مذكرة قاروب، التي أورد فيها بأن النادي وفر مبلغ 26 مليون ريال، في وقت ظلت فيه الكثير من القضايا المالية لم تعالج.
وأوضحت تلك الخطابات أن محامي الاتحاد السابق قاروب اعتمد في بعض السدادات على مذكرات من قبل ماجد المالكي -على حد تعبير المذكرة، كما جاء في حالة سداد المدرب الروماني بيتوركا، كما أظهرت القوائم عدم الالتزام بسداد بعض القضايا وشيكة الحكم ضد نادي الاتحاد.
جاء ذلك في حديث خاص إلى «عكاظ»، إذ أشار إلى أنه اطلع على الأوراق شخصيا، موضحا أنه لو كان يمتلك تلك الأوراق لرفعها إلى الجهات المختصة، مبينا أنه لا يستطيع كشف أسمائهم طالما الأوراق ليست لديه.
وزاد الخولي بأن الأمل كان يحدوه في أن تكشف اللجنة المشكلة من الهيئة العامة للرياضة لحصر ديون نادي الاتحاد قبيل استلام أحمد مسعود -رحمه الله- رئاسة نادي الاتحاد ذلك، ولكنه لم يحدث، رافضا أن يكون بينه وبين الأطراف الأخرى أي مواقف أو تصفية حسابات، قائلا: أنا أنظر للاتحاد ككيان، وليس من مصلحتى أن أدين أو أبرئ أحدا، وإنما أولئك الأشخاص ربما يكونون معروفين لدى الوسط الرياضي، والدلائل والمؤشرات تؤكد أنهم خانوا الأمانة، ولم يحترموا النادي ومحبيه. وأضاف الخولي أن نادي الاتحاد لا يزال داخل النفق المظلم، فعلى رغم النتائج الإيجابية للفريق، وعلى رغم البيئة الجاذبة حاليا، إلا أن التدفق النقدي للاتحاد يحتاج إلى عمل كبير، داعيا الله أن يتولاه أشخاص من المحبين المخلصين، لانتشاله من المستنقع المالي الذي غرق به، مبينا أن اللجنة الثلاثية ومن خلال القرض المالي ساهمت في تخفيف الأعباء المالية؛ كونها أوقفت الفوائد التراكمية التي وضعها الفيفا على النادي لكل قضية يتأخر في سدادها.
وعن قضية «الرياض الذهبية» والاستدعاء الذي تم خلال الأسبوع الماضي قال: القضية مرت عليها ثماني سنوات، ولا أعرف من هو المستفيد من فتح الملف وإعادة النظر، ولا سيما أن الحكم الصادر بحقها في ذلك الوقت كان حكما عقلانيا، وبالتالي يجعلنا نتساءل: لماذ فُتحت القضية؟ وعلى أي أساس؟ وبماذا وُعد؟
من جهة ثانية، تسربت إلى وسائل الإعلام بعض الخطابات الرسمية لمحامي نادي الاتحاد السابق الدكتور ماجد قاروب حيال القضايا التي تم تسديدها بموجب محاضر، وبلغت تلك القضايا ما يفوق 45 مليونا و637 ألف ريال، حسب ما جاء في مذكرة قاروب، التي أورد فيها بأن النادي وفر مبلغ 26 مليون ريال، في وقت ظلت فيه الكثير من القضايا المالية لم تعالج.
وأوضحت تلك الخطابات أن محامي الاتحاد السابق قاروب اعتمد في بعض السدادات على مذكرات من قبل ماجد المالكي -على حد تعبير المذكرة، كما جاء في حالة سداد المدرب الروماني بيتوركا، كما أظهرت القوائم عدم الالتزام بسداد بعض القضايا وشيكة الحكم ضد نادي الاتحاد.