العفنان: المرتدون عن المناصحة لا يعني تحولهم للإجرام
أكد استفادة 4 آلاف من البرنامج وتميزه عالميا
الثلاثاء / 12 / ربيع الثاني / 1438 هـ الثلاثاء 10 يناير 2017 02:57
عبدالمحسن الحارثي (الرياض)
أكد المستشار في مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود بالرياض الدكتور علي العفنان لـ«عكاظ» استفادة أكثر من أربعة آلاف شخص من المناصحة، لافتا إلى أن البرنامج محل تقدير وإشادة عالمية لتحقيقه نجاحات نوعية على مدى 12 عاما ماضية بنتائج إخفاقات المراكز العالمية المعنية بالقضايا الجنائية والسلوكية التي تتراوح ما بين 50-60%.
وأوضح أن الجوانب السلوكية لا يمكن ضبطها 100%، كون الإنسان يتعرض لمثيرات ومتغيرات من حوله قد تؤثر عليه، مبينا أن المرتدين بعد المناصحة لا يعني أنهم تحولوا للعمل الإجرامي الميداني بل إن منهم من كان خطأه من خلال زيارة مواقع إلكترونية مشبوهة أو ارتكب جرائم أخرى وبالتالي تم إيقافه وإعادته للسجن.
وبين أن عددا من المستفيدين من المركز الآن يعملون في عدد من قطاعات الدولة الأمنية والمدنية، ومن خيرة الموظفين، ومنهم طلاب بالجامعات والدراسات العليا، لافتا إلى أن المنخرط في هذه الجماعات الإرهابية لا يخرج عن أربع نهايات، إما قاتل أو مقتول أو طريد أو مسجون، وهي نهايات مأساوية.
وأكد أن مركز المناصحة ما هو إلا مؤسسة إنسانية تربوية وأكاديمية تهتم بالعمل على تعديل السلوك والخصائص والسمات السلوكية لمن تتم مناصحتهم سعيا لتحقيق رؤية وتطلعات القيادة. وحذر من الذهاب لمناطق الصراع والفتن كونهم يعودون كقنابل موقوتة تضرب خاصرة الوطن، ويشوهون صورة الإسلام والمسلمين.
ووصف العفنان الإنجاز الأمني الذي سطره رجال الأمن (السبت الماضي) بأنه تم بفضل الله ثم بفضل بسالة الجنود الأبطال، وبمتابعة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، مؤكدا أن هذا الإنجاز ليس بمستغرب.
وأشار العفنان إلى أن السعودية منذ أكثر من 14 عاما وهي محل إشادة العالم أجمع في مكافحة الإرهاب والتصدي له بكل أشكاله. وأوضح أن الإنجاز الأمني يعتبر امتدادا للوقفة المجتمعية خلف القيادة، لافتا إلى أن الوعي المجتمعي على كافة الشرائح هو أحد مرتكزات النجاح.
وقال العفنان: «نحن جزء من العالم المضطرب، ووسيلتنا بعد الله هي التكاتف والوقوف مع القيادة ضد هذا الفكر، الذي يستهدف أمن واستقرار الوطن، وشبابنا وحاضرنا ومستقبلنا».
وأوضح أن الجوانب السلوكية لا يمكن ضبطها 100%، كون الإنسان يتعرض لمثيرات ومتغيرات من حوله قد تؤثر عليه، مبينا أن المرتدين بعد المناصحة لا يعني أنهم تحولوا للعمل الإجرامي الميداني بل إن منهم من كان خطأه من خلال زيارة مواقع إلكترونية مشبوهة أو ارتكب جرائم أخرى وبالتالي تم إيقافه وإعادته للسجن.
وبين أن عددا من المستفيدين من المركز الآن يعملون في عدد من قطاعات الدولة الأمنية والمدنية، ومن خيرة الموظفين، ومنهم طلاب بالجامعات والدراسات العليا، لافتا إلى أن المنخرط في هذه الجماعات الإرهابية لا يخرج عن أربع نهايات، إما قاتل أو مقتول أو طريد أو مسجون، وهي نهايات مأساوية.
وأكد أن مركز المناصحة ما هو إلا مؤسسة إنسانية تربوية وأكاديمية تهتم بالعمل على تعديل السلوك والخصائص والسمات السلوكية لمن تتم مناصحتهم سعيا لتحقيق رؤية وتطلعات القيادة. وحذر من الذهاب لمناطق الصراع والفتن كونهم يعودون كقنابل موقوتة تضرب خاصرة الوطن، ويشوهون صورة الإسلام والمسلمين.
ووصف العفنان الإنجاز الأمني الذي سطره رجال الأمن (السبت الماضي) بأنه تم بفضل الله ثم بفضل بسالة الجنود الأبطال، وبمتابعة من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، مؤكدا أن هذا الإنجاز ليس بمستغرب.
وأشار العفنان إلى أن السعودية منذ أكثر من 14 عاما وهي محل إشادة العالم أجمع في مكافحة الإرهاب والتصدي له بكل أشكاله. وأوضح أن الإنجاز الأمني يعتبر امتدادا للوقفة المجتمعية خلف القيادة، لافتا إلى أن الوعي المجتمعي على كافة الشرائح هو أحد مرتكزات النجاح.
وقال العفنان: «نحن جزء من العالم المضطرب، ووسيلتنا بعد الله هي التكاتف والوقوف مع القيادة ضد هذا الفكر، الذي يستهدف أمن واستقرار الوطن، وشبابنا وحاضرنا ومستقبلنا».