محطة أخيرة

في يدي أبوطالب.. جمرة ومجرفة

حمود أبو طالب يزيح الثلج عن نوافذ سيارته.

«عكاظ» (جدة)

لم يجد كاتب «عكاظ» الدكتور حمود أبوطالب بُداً من حمل مجرفة الثلج بنفسه لإزاحته عن سيارته التي اكتست حلة الشتاء البيضاء، ليمضي حيث وجهته التي يريد في الولايات المتحدة الأمريكية، التي يقيم فيها هذه الأيام رفقة ابنته نهى وابنه لؤي، ونشر صورة عبر حسابه الشخصي في «تويتر» علق عليها بالقول «كي تستمر في طريقك، لا بد أن تزيح الثلج الذي كنت تظنه سخونة الصدق الذي يحيط بك. لا بد لعجلات الحياة أن تمشي»، أتبعها بصورة أخرى ومطلع من قصيدة «جمرة غضى» التي غناها الفنان محمد عبده من كلمات الأمير بدر بن عبدالمحسن، في وقت مازال فيه يتلقى ردود الفعل حول مقاله الذي كتب عن ابنته نهى، التي أعادت نشره وأرفقته بتعليق: يردد أبي دائما «نهى عقالي وإن كثروا عيالي، كل نهى بأبيها محظوظة».