برنامج تنفيذي لمساعدة المتضررين من الجفاف في الصومال
الغامدي لـ«عكاظ»: تحويل مبالغ الحملة الشعبية لإغاثة السوريين إلى خدمات عينية
الأربعاء / 13 / ربيع الثاني / 1438 هـ الأربعاء 11 يناير 2017 01:25
خالد الحميدي (مكة المكرمة)
وقع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أمس (الثلاثاء) اتفاقية لإطلاق برنامج تنفيذي لتوزيع مساعدات المركز للمتضررين من الجفاف في جمهورية الصومال، المتمثلة في 30 ألف سلة غذائية لـ 180 ألف مستفيد بإقليم أرض الصومال.
ورفع الأمين العام للمنظمة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إنشاء هذا المركز الذي شكل قفزة ونهضة كبيرة على مستوى العمل الإغاثي العالمي، عادّا البرنامج المزمع تنفيذه في الصومال خطوة كبيرة تجسد البعد الإغاثي والإنساني الذي يضطلع به المركز، لافتاً إلى أن جهود المركز الإنسانية تعدت الإغاثة الغذائية، إلى جوانب أخرى مثل التعليم والصحة، منوهاً بمجموعة من المبادرات التي جرى الاتفاق عليها مع المركز، ستشمل جميع الجهات والمناطق المحتاجة مثل غزة والصومال، موضحاً أن الدفعة الأولى من المساعدات التي يتضمنها البرنامج الذي وقعت اتفاقيته أمس في طريقها لتوزيعها على مستحقيها.
من جهة ثانية، اعتمد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية آلية تحويل المبالغ المالية من الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السوري التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى شراء خدمات يتم توفيرها عن طريق منظمات أممية أو منظمات المجتمع المدني. أوضح ذلك لـ «عكاظ» الدكتور عقيل الغامدي مستشار المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لافتاً إلى أن المركز يعمل على تحويل مبالغ الحملة إلى شراء خدمات مساعدة، مبيناً أن ذلك يتم من خلال دراسة خاصة قام بها المركز تعنى بمعرفة الحاجات الإنسانية التي يحتاجها الإخوة السوريون، ومدى إمكانية توفيرها وإيصالها للمستفيدين عن طريق منظمات خاصة، ويتم تحويل المساعدات المالية المقدمة خلال الحملة إلى خدمات حسب الاحتياج السوري، بحيث إذا كان هناك حاجة للغذاء يتم توفير أجود أنواعه، وكذلك يتم توفير المسكن المناسب إذا كان هناك عجز في المساكن الإيوائية وتوفير العلاج ومعالجة الجرحى. وأضاف: كل هذه الحاجات تصل للمستفيدين بعد دراسة لكيفية إيصالها عن طريق منظمات أممية ومنظمات المجتمع المدني الداخلي التي تعمل في تركيا أو داخل سورية بعد التأكد من مصداقية وحقيقة إمكانية إيصال المساعدات للمستفيدين بالطريقة الصحيحة، ونحن في المركز نتأكد معهم حتى تصل إلى المستفيد النهائي.
وأفاد الدكتور الغامدي أن المناطق المستهدفة بالمساعدات تشمل تلك التي يمكن الوصول إليها داخل سورية وكل مناطق النازحين السوريين.
وأشار إلى أنه وبناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين ستتواصل الحملة من خلال استقبال التبرعات المالية في حسابات مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية البنكية.
ورفع الأمين العام للمنظمة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على إنشاء هذا المركز الذي شكل قفزة ونهضة كبيرة على مستوى العمل الإغاثي العالمي، عادّا البرنامج المزمع تنفيذه في الصومال خطوة كبيرة تجسد البعد الإغاثي والإنساني الذي يضطلع به المركز، لافتاً إلى أن جهود المركز الإنسانية تعدت الإغاثة الغذائية، إلى جوانب أخرى مثل التعليم والصحة، منوهاً بمجموعة من المبادرات التي جرى الاتفاق عليها مع المركز، ستشمل جميع الجهات والمناطق المحتاجة مثل غزة والصومال، موضحاً أن الدفعة الأولى من المساعدات التي يتضمنها البرنامج الذي وقعت اتفاقيته أمس في طريقها لتوزيعها على مستحقيها.
من جهة ثانية، اعتمد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية آلية تحويل المبالغ المالية من الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب السوري التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى شراء خدمات يتم توفيرها عن طريق منظمات أممية أو منظمات المجتمع المدني. أوضح ذلك لـ «عكاظ» الدكتور عقيل الغامدي مستشار المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لافتاً إلى أن المركز يعمل على تحويل مبالغ الحملة إلى شراء خدمات مساعدة، مبيناً أن ذلك يتم من خلال دراسة خاصة قام بها المركز تعنى بمعرفة الحاجات الإنسانية التي يحتاجها الإخوة السوريون، ومدى إمكانية توفيرها وإيصالها للمستفيدين عن طريق منظمات خاصة، ويتم تحويل المساعدات المالية المقدمة خلال الحملة إلى خدمات حسب الاحتياج السوري، بحيث إذا كان هناك حاجة للغذاء يتم توفير أجود أنواعه، وكذلك يتم توفير المسكن المناسب إذا كان هناك عجز في المساكن الإيوائية وتوفير العلاج ومعالجة الجرحى. وأضاف: كل هذه الحاجات تصل للمستفيدين بعد دراسة لكيفية إيصالها عن طريق منظمات أممية ومنظمات المجتمع المدني الداخلي التي تعمل في تركيا أو داخل سورية بعد التأكد من مصداقية وحقيقة إمكانية إيصال المساعدات للمستفيدين بالطريقة الصحيحة، ونحن في المركز نتأكد معهم حتى تصل إلى المستفيد النهائي.
وأفاد الدكتور الغامدي أن المناطق المستهدفة بالمساعدات تشمل تلك التي يمكن الوصول إليها داخل سورية وكل مناطق النازحين السوريين.
وأشار إلى أنه وبناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين ستتواصل الحملة من خلال استقبال التبرعات المالية في حسابات مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية البنكية.