«نمرة» مجردة من المشاريع التنموية
الأهالي يطالبون بخدمات أساسية وبلدية مستقلة
الأربعاء / 13 / ربيع الثاني / 1438 هـ الأربعاء 11 يناير 2017 01:55
أحمد الشمراني (نمرة)
لم يشفع التاريخ العريق الموغل في القدم الذي تتمتع به مدينة «نمرة» التابعة لمنطقة مكة المكرمة، في حصولها على الخدمات الأساسية، إذ اتفق سكانها على أن مدينتهم سقطت من حسابات الجهات المختصة، بعد أن جردت من مراكز الخدمية ومحاولة الاعتماد على القطاع الخاص في توفيرها.
ويستغرب الأهالي أن «نمرة» الواقعة على بعد 360 كيلو مترا جنوب مكة المكرمة، تخلو من أي إشارة ضوئية تنظم حركة السير، رغم الحوادث المرورية التي تقع فيها يوميا وتحصد آلاف الأرواح، لافتين إلى أن مدينتهم بحاجة لبلدية مستقلة بدلا من تبعيتها للعرضية الشمالية.
وطالب الأهالي بفصل إدارات نمرة عن القنفذة، لتراجع إمارة مكة المكرمة مباشرة، ورفدها بكثير من الخدمات التنموية الأساسية.
وأكد التربوي حزام محمد أن التاريخ العريق لمدينة نمرة (عروس الشتاء) لا يواكب حاضرها، مشيرا إلى أنها تعاني حاليا من تشتت مراكز الخدمات فيها، ونقلها إلى مواقع أخرى، بدعوى اكتفائها بمستثمري القطاع الخاص لتطويرها، مناشدا إمارة منطقة مكة المكرمة التدخل للنظر في احتياجاتهم.
وقال: «تعاني نمرة من التهميش وحتى سلب منها اسمها الحقيقي وحول إلى العرضية الشمالية، منذ سنوات عدة»، متمنيا من المسؤولين إعادة اسمها لها في أسرع ورفدها بكثير من الخدمات.
ووصف التربوي حمدان حامد العامري نمرة بالمدينة الحالمة والجميلة ذات الكثافة السكانية العالية، إلا أنها وعلى حد قوله لم تجد بصمة واضحة من بلدية العرضية الشمالية، فما زالت تعاني من نقص حاد في المسطحات الخضراء والحدائق والملاعب، لافتا إلى أنها بحاجة لتأسيس ناد رياضي وإدارة تعليم مستقلة، مقترحا فصل إداراتها عن محافظة القنفذة لتراجع إمارة مكة المكرمة مباشرة.
ودعا صالح علي الشمراني المسؤولين بالمنطقة إلى الاهتمام بمجالات التطوير الخدمية والاستثمارية بنمرة حتى تخرج المدينة بالشكل الذي تستحقه، مستغربا افتقاد مدينة كبيرة بحجم نمرة تخلو من أي إشارة ضوئية، تضبط حركة السير، مع ازدياد الحوادث التي تقع يوميا وتحصد كثيرا من الأرواح، مشددا على أهمية استكمال ازدواجية طريقها الدولي الذي راح ضحيته الآلاف من أبنائها.
وشدد الباحث الاجتماعي أبو سندس السهيمي على ضرورة أن يكون لنمرة بلدية مستقلة، لأهميتها وموقعها الإستراتيجي الاستثماري بين سراة الباحة وسهول وأودية المنطقة التي تصب في البحر الأحمر، إضافة إلى تمتعها ببعد سياحي جميل.
ورأى السهيمي أن نمرة بحاجة لسوق شعبي يومي يجمع أسواق المنطقة التي اندثرت أو تكاد تندثر، إضافة إلى سوق مركزي للخضار والفواكه على مدار الساعة، لافتا إلى أن خدمة الاتصالات فيها ضعيفة، وبحاجة للتقوية.
وطالب السهيمي بتزويد نمرة بكثير من الخدمات التي تنقصها مثل فروع للبنوك، ومركز لإدارة المرور، وآخر للهلال الأحمر، لمباشرة الحوادث التي تقع بكثافة في المدينة، مشددا على أهمية منع تربية المواشي داخل الأحياء ومراقبة الأسعار ومكافحة الغش التجاري. ورأى المسؤول في شركة الكهرباء جابر الغامدي أن نمرة مهيأة لمزيد من التطور متى حرص المسؤولون هناك على ذلك، لافتا إلى المدينة ينقصها كثيرمن المشاريع التنموية الأساسية.
ويستغرب الأهالي أن «نمرة» الواقعة على بعد 360 كيلو مترا جنوب مكة المكرمة، تخلو من أي إشارة ضوئية تنظم حركة السير، رغم الحوادث المرورية التي تقع فيها يوميا وتحصد آلاف الأرواح، لافتين إلى أن مدينتهم بحاجة لبلدية مستقلة بدلا من تبعيتها للعرضية الشمالية.
وطالب الأهالي بفصل إدارات نمرة عن القنفذة، لتراجع إمارة مكة المكرمة مباشرة، ورفدها بكثير من الخدمات التنموية الأساسية.
وأكد التربوي حزام محمد أن التاريخ العريق لمدينة نمرة (عروس الشتاء) لا يواكب حاضرها، مشيرا إلى أنها تعاني حاليا من تشتت مراكز الخدمات فيها، ونقلها إلى مواقع أخرى، بدعوى اكتفائها بمستثمري القطاع الخاص لتطويرها، مناشدا إمارة منطقة مكة المكرمة التدخل للنظر في احتياجاتهم.
وقال: «تعاني نمرة من التهميش وحتى سلب منها اسمها الحقيقي وحول إلى العرضية الشمالية، منذ سنوات عدة»، متمنيا من المسؤولين إعادة اسمها لها في أسرع ورفدها بكثير من الخدمات.
ووصف التربوي حمدان حامد العامري نمرة بالمدينة الحالمة والجميلة ذات الكثافة السكانية العالية، إلا أنها وعلى حد قوله لم تجد بصمة واضحة من بلدية العرضية الشمالية، فما زالت تعاني من نقص حاد في المسطحات الخضراء والحدائق والملاعب، لافتا إلى أنها بحاجة لتأسيس ناد رياضي وإدارة تعليم مستقلة، مقترحا فصل إداراتها عن محافظة القنفذة لتراجع إمارة مكة المكرمة مباشرة.
ودعا صالح علي الشمراني المسؤولين بالمنطقة إلى الاهتمام بمجالات التطوير الخدمية والاستثمارية بنمرة حتى تخرج المدينة بالشكل الذي تستحقه، مستغربا افتقاد مدينة كبيرة بحجم نمرة تخلو من أي إشارة ضوئية، تضبط حركة السير، مع ازدياد الحوادث التي تقع يوميا وتحصد كثيرا من الأرواح، مشددا على أهمية استكمال ازدواجية طريقها الدولي الذي راح ضحيته الآلاف من أبنائها.
وشدد الباحث الاجتماعي أبو سندس السهيمي على ضرورة أن يكون لنمرة بلدية مستقلة، لأهميتها وموقعها الإستراتيجي الاستثماري بين سراة الباحة وسهول وأودية المنطقة التي تصب في البحر الأحمر، إضافة إلى تمتعها ببعد سياحي جميل.
ورأى السهيمي أن نمرة بحاجة لسوق شعبي يومي يجمع أسواق المنطقة التي اندثرت أو تكاد تندثر، إضافة إلى سوق مركزي للخضار والفواكه على مدار الساعة، لافتا إلى أن خدمة الاتصالات فيها ضعيفة، وبحاجة للتقوية.
وطالب السهيمي بتزويد نمرة بكثير من الخدمات التي تنقصها مثل فروع للبنوك، ومركز لإدارة المرور، وآخر للهلال الأحمر، لمباشرة الحوادث التي تقع بكثافة في المدينة، مشددا على أهمية منع تربية المواشي داخل الأحياء ومراقبة الأسعار ومكافحة الغش التجاري. ورأى المسؤول في شركة الكهرباء جابر الغامدي أن نمرة مهيأة لمزيد من التطور متى حرص المسؤولون هناك على ذلك، لافتا إلى المدينة ينقصها كثيرمن المشاريع التنموية الأساسية.