«سفراء حوار الإنسانية» يواجهون اختلاف الثقافات بفكر معرفي
الخميس / 14 / ربيع الثاني / 1438 هـ الخميس 12 يناير 2017 02:37
عيسى الشاماني (الرياض)مشاركات في مشروع «سفراء حوار الإنسانية». (تصوير: ماجد الدوسري)
دشّن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومؤسسة الوليد الإنسانية أمس (الأربعاء) مشروع «سفراء حوار الإنسانية» بالرياض.
وقال رئيس المركز فيصل بن معمر إن المشروع يتوجه بالأساس للأجيال الجديدة، خصوصا طلاب المرحلة الثانوية، الذين سيشكلون في ما بعد مستقبل الأمة، وسيكونون قادرين على المواجهة والإبداع معا، مواجهة التحديات وإبداع التطور والتقدم والرقي، خصوصا بما يتسق مع رؤية المملكة 2030، التي تستهدف هذا الجيل الجديد، وتحرص على أن يكون مؤهلا بمختلف الخبرات والممارسات النوعية، وعلى رأسها: ترسيخ منهج الوسطية والتسامح وقيم الإتقان والانضباط والعدالة والشفافية لتحقيق التنمية في شتى المجالات.
من جانبها، قالت الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود: «إن الحوار يتصدر قائمة المهارات التي تتطلع الدول والشعوب إلى تشجيع أبنائها وبناتها لممارستها، نظرا إلى أهميتها في صنع أجواء من التفاعل والتواصل بين مختلف الثقافات، خصوصا في عصر العلم والتقدم الحضاري والمعرفي الذي يعيشه العالم».
وأوضحت أنه نظرا إلى أن الحضارات تنبني على أسس العلم والمعرفة كجوهر للتقدم وملامسة منجزات العصر بمختلف تقنياته وأدواته الحضارية فقد تبنت مؤسسة الوليد الإنسانية بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ووزارة التعليم مشروعا طموحا باسم «سفراء حوار الإنسانية»، وذلك من أجل نشر ثقافة الحوار الحضاري البنّاء الذي يثمر بشكل إيجابي في تأسيس وعي حواري مميز ينعكس على أداء الطلاب والمعلمين، وينعكس من وجهة ثانية على مدى قدرتهم على مواجهة الاختلاف في الثقافات والحضارات بفكر معرفي حضاري مبني على تعزيز التواصل الإنساني.
وقال رئيس المركز فيصل بن معمر إن المشروع يتوجه بالأساس للأجيال الجديدة، خصوصا طلاب المرحلة الثانوية، الذين سيشكلون في ما بعد مستقبل الأمة، وسيكونون قادرين على المواجهة والإبداع معا، مواجهة التحديات وإبداع التطور والتقدم والرقي، خصوصا بما يتسق مع رؤية المملكة 2030، التي تستهدف هذا الجيل الجديد، وتحرص على أن يكون مؤهلا بمختلف الخبرات والممارسات النوعية، وعلى رأسها: ترسيخ منهج الوسطية والتسامح وقيم الإتقان والانضباط والعدالة والشفافية لتحقيق التنمية في شتى المجالات.
من جانبها، قالت الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود: «إن الحوار يتصدر قائمة المهارات التي تتطلع الدول والشعوب إلى تشجيع أبنائها وبناتها لممارستها، نظرا إلى أهميتها في صنع أجواء من التفاعل والتواصل بين مختلف الثقافات، خصوصا في عصر العلم والتقدم الحضاري والمعرفي الذي يعيشه العالم».
وأوضحت أنه نظرا إلى أن الحضارات تنبني على أسس العلم والمعرفة كجوهر للتقدم وملامسة منجزات العصر بمختلف تقنياته وأدواته الحضارية فقد تبنت مؤسسة الوليد الإنسانية بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ووزارة التعليم مشروعا طموحا باسم «سفراء حوار الإنسانية»، وذلك من أجل نشر ثقافة الحوار الحضاري البنّاء الذي يثمر بشكل إيجابي في تأسيس وعي حواري مميز ينعكس على أداء الطلاب والمعلمين، وينعكس من وجهة ثانية على مدى قدرتهم على مواجهة الاختلاف في الثقافات والحضارات بفكر معرفي حضاري مبني على تعزيز التواصل الإنساني.