أمير نجران لقبائل الصيعر: لا نشكك في مواقفكم.. والإرهابي لا يمثل إلا نفسه
استنكروا ما قام به «طايع» وطالبوا «مطيع» بتسليم نفسه
الخميس / 14 / ربيع الثاني / 1438 هـ الخميس 12 يناير 2017 02:57
عبدالحكيم الصيعري (شرورة)
أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ثقة ولاة الأمر بمشايخ وأفراد قبائل الصيعر، مشددا على قيام الجميع بواجباتهم الوطنية، بدءا من الأسرة، حاثاً الأبناء والناشئة على العودة إلى العلماء الذين يتحدثون بالحق على المنابر بصدق ووضوح، وترك الخفافيش وعلماء الظلام.
جاء ذلك لدى استقباله في ديوان الإمارة أمس (الأربعاء) وفداً من مشايخ وأهالي قبائل الصيعر الذين أعربوا عن شجبهم واستنكارهم لما أقدم عليه الإرهابي الهالك طايع بن سالم بن يسلم الصيعري، الذي قُتل في تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن في حي الياسمين بالرياض، السبت الماضي، داعين شقيقه المطلوب أمنيا مطيع الصيعري إلى تسليم نفسه للجهات الأمنية بأسرع وقت.
وقال أمير نجران للوفد: «إننا لا نشكك في مواقفكم، فهذا الإرهابي لا يمثّل إلا نفسه، فهو لا يمثل أسرته ولا القبيلة التي ينتمي إليها، ولا المنطقة، بل ولا يمثل الشعب السعودي الكريم»، مشيرا إلى أن من يبادر بتسليم نفسه من المطلوبين فإنه لن يجد نفسه إلا بين العدل والشريعة المحمدية، معربا عن شكره وتقديره لهم على موقفهم، وما عبروا عنه من صدق الولاء والطاعة لولاة الأمر، ورفضهم لكل من يحمل الأفكار الضالة، أو يحاول المساس بأمن الوطن.
وحيا الأمير جلوي بن عبدالعزيز رجال الأمن الذين يقفون على جبهات الإرهاب، ويسهرون على أمننا وراحتنا، ولعموم رجال الأمن من القطاعات كافة، ولرجال القوات العسكرية الذين يقفون على الحدود، داعيا الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويعجّل في شفاء المصابين.
وكان وفد القبائل أكدوا في كلمتهم التزامهم «وأفراد قبائلنا بإبلاغ الجهات الأمنية المختصة عن أي شخص سلك أو تعامل أو سار في درب الإرهاب»، معلنين وقوفهم صفا واحدا مع ولاة الأمر ومع رجال الأمن في سبيل أمن الوطن والمواطن، وضد كل صاحب فكر ضال يريد استهداف وإضرار وطننا.
وأضافوا «منذ ظهور دعاة الفتنة والأفكار المتطرفة الضالة بين شباب هذا الوطن، فإننا نحاربها بصورها كافة، ونعلن عداءنا ضد كل من اعتدى على رجال الأمن، وسعى في سفك دماء المسلمين، وإننا نتصدى لمروجي هذه الأفكار، أو من سلك دربهم الضال».
ودعا شيخ آل محمد بن ليث الشيخ سليمان بن صالح بن جربوع، المطلوب الأمني مطيع الصيعري إلى تسليم نفسه، وقال «هذه الدعوة له ولغيره ممن سلك طريق الضلال، فإنهم إن سلموا أنفسهم لن يجدوا إلا الخير من هذه القيادة الرحيمة العطوفة»، مشيراً إلى أن كثيرا من أبناء قبائل الصيعر نالوا شرف الشهادة في جبهات العز والدفاع عن أرض الحرمين، وأن أفرادها اليوم سيوف بيد الأمن ضد الإرهاب.
وأوضح أن شقيق الإرهابي الهالك، كان يعمل في حرس الحدود بالحدود الشمالية قبل 15 عاما، وقد استشهد في ملاحقة مع مهربين.
جاء ذلك لدى استقباله في ديوان الإمارة أمس (الأربعاء) وفداً من مشايخ وأهالي قبائل الصيعر الذين أعربوا عن شجبهم واستنكارهم لما أقدم عليه الإرهابي الهالك طايع بن سالم بن يسلم الصيعري، الذي قُتل في تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن في حي الياسمين بالرياض، السبت الماضي، داعين شقيقه المطلوب أمنيا مطيع الصيعري إلى تسليم نفسه للجهات الأمنية بأسرع وقت.
وقال أمير نجران للوفد: «إننا لا نشكك في مواقفكم، فهذا الإرهابي لا يمثّل إلا نفسه، فهو لا يمثل أسرته ولا القبيلة التي ينتمي إليها، ولا المنطقة، بل ولا يمثل الشعب السعودي الكريم»، مشيرا إلى أن من يبادر بتسليم نفسه من المطلوبين فإنه لن يجد نفسه إلا بين العدل والشريعة المحمدية، معربا عن شكره وتقديره لهم على موقفهم، وما عبروا عنه من صدق الولاء والطاعة لولاة الأمر، ورفضهم لكل من يحمل الأفكار الضالة، أو يحاول المساس بأمن الوطن.
وحيا الأمير جلوي بن عبدالعزيز رجال الأمن الذين يقفون على جبهات الإرهاب، ويسهرون على أمننا وراحتنا، ولعموم رجال الأمن من القطاعات كافة، ولرجال القوات العسكرية الذين يقفون على الحدود، داعيا الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويعجّل في شفاء المصابين.
وكان وفد القبائل أكدوا في كلمتهم التزامهم «وأفراد قبائلنا بإبلاغ الجهات الأمنية المختصة عن أي شخص سلك أو تعامل أو سار في درب الإرهاب»، معلنين وقوفهم صفا واحدا مع ولاة الأمر ومع رجال الأمن في سبيل أمن الوطن والمواطن، وضد كل صاحب فكر ضال يريد استهداف وإضرار وطننا.
وأضافوا «منذ ظهور دعاة الفتنة والأفكار المتطرفة الضالة بين شباب هذا الوطن، فإننا نحاربها بصورها كافة، ونعلن عداءنا ضد كل من اعتدى على رجال الأمن، وسعى في سفك دماء المسلمين، وإننا نتصدى لمروجي هذه الأفكار، أو من سلك دربهم الضال».
ودعا شيخ آل محمد بن ليث الشيخ سليمان بن صالح بن جربوع، المطلوب الأمني مطيع الصيعري إلى تسليم نفسه، وقال «هذه الدعوة له ولغيره ممن سلك طريق الضلال، فإنهم إن سلموا أنفسهم لن يجدوا إلا الخير من هذه القيادة الرحيمة العطوفة»، مشيراً إلى أن كثيرا من أبناء قبائل الصيعر نالوا شرف الشهادة في جبهات العز والدفاع عن أرض الحرمين، وأن أفرادها اليوم سيوف بيد الأمن ضد الإرهاب.
وأوضح أن شقيق الإرهابي الهالك، كان يعمل في حرس الحدود بالحدود الشمالية قبل 15 عاما، وقد استشهد في ملاحقة مع مهربين.