دخل المنتخب السعودي لأول مرة منذ سنوات نادي الـ50 الأوائل بارتقائه ستة مراكز (48 عالميا بـ 641 نقطة) وحل الرابع عربيا خلف مصر وتونس والجزائر والخامس آسيويا خلف إيران وكوريا الجنوبية وأستراليا واليابان، فيما لم يشهد التصنيف العالمي الجديد الصادر أمس الخميس عن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أي تغيير في مراكز المنتخبات العشرة الأولى.

وكان المنتخب الأرجنتيني أنهى سنة 2016 في الصدارة التي انتزعها من بلجيكا في أبريل، متقدما على غريمه التقليدي البرازيل. وبقيت ألمانيا بطلة العالم 2014 ثالثة، أمام تشيلي وبلجيكا وكولومبيا وفرنسا التي نالت الشهر الماضي لقب «أفضل منتخب صاعد»، في سنة تأهلت فيها إلى نهائي كأس أوروبا التي أقيمت على أرضها، وخسرت أمام البرتغال التي احتفظت بالمركز الثامن. وحلت الأوروغواي وإسبانيا في المركزين التاسع والعاشر تواليا.وعموما، لم تشهد المراكز الـ34 الأولى أي تغيير.

وعربيا، انتزعت مصر الصدارة والمركز 35 من تونس بارتقائها مرتبة واحدة برصيد 726 نقطة (كسبت 7 نقاط)، بفارق 13 نقطة عن تونس التي تراجعت مركزا واحدا وباتت في المرتبة 36 (713 نقطة) حيث فقدت 25 نقطة.وتراجعت الجزائر بدورها مركزا واحدا وأصبحت 39 لكنها حافظت على المركز الثالث عربيا (687 نقطة)، وحافظ المغرب على موقعه (57 عالميا، 587 نقطة).

من جهة أخرى، لم يستطع الحارس الدولي ياسر المسيليم تحمل آلام كاحل قدمه اليمنى في تدريب الأخضر أمس (الخميس) ضمن المعسكر الخارجي المقام حالياً في العاصمة الإماراتية (أبوظبي)، ليخرج مضطرا من التدريب ويكتفي بتمارين خاصة في النادي الصحي، في وقت شارك فيه اللاعب سامي النجعي في التدريبات الجماعية، التي جاءت على فترتين اعتمد المدرب مارفيك في الأولى على نفيذ عدد من التمارين اللياقيه برفقة المعد البدني وتمارين تقوية باستخدام أحدث أجهزة التقوية، وفي الأخرى ركز على الجزء التكتيكي حيث بدأت الحصة التدريبية بالجري حول الملعب بعدها تمارين الإحماء باستخدام الأقماع، والتمرير من مسافات متنوعة، ليشرع مارفيك في تطبيق تمرين الاستحواذ باستخدام ثلاث مجموعات واختتمت الحصة التدريبية بمناورة تكتيكية على كامل الملعب.