محطة أخيرة

إدريس لم يعد قادرا على الجلوس وينتظر تدخلا عاجلا

مصطفى إدريس

«عكاظ» (جدة)

ظل الإعلامي مصطفى إدريس اسما لامعا في الصحافة السعودية، بعد خدمة طويلة في بلاط صاحبة الجلالة، قدم فيها الكثير في هذا المجال، وتتلمذ على يده الكثيرون. كان صحفيا وطنيا بامتياز، تدرج في مناصب عديدة حتى وصل إلى منصب نائب رئيس تحرير «عكاظ».

إدريس الذي قدم الكثير لهذا الوطن حتى أصبح هرما صحفيا وطنيا من الطراز الرفيع، يعاني من حالة صحية حرجة، تستدعي التدخل العاجل لإيجاد العلاج والرعاية الصحية المناسبة له، سواء في الخارج أو في المستشفيات الخاصة.

زوجته الدكتورة نورة النهاري شرحت حالته الصحية الحالية قائلة: «منذ ما يقارب الشهرين انتكست حالة إدريس مرة أخرى، ولم يعد قادرا على الجلوس أو ممارسة حياته بالشكل الذي كان يعتاد عليه، فهو يعاني من آلام مستمرة، وعند مراجعتنا لعدة مستشفيات حكومية رفضوا تقديم العلاج الكيماوي له بحجة عدم تحمله لهذا النوع من الكيماوي، رغم تأكيد عدد من الأطباء المشرفين على حالته أن وضعه متوسط وبإمكانه تحمل العلاج الكيماوي»، وتناشد الدكتورة نورة من يعنيه الأمر تسهيل نقل إدريس إلى الخارج لتوفر العلاج المناسب له في الولايات المتحدة الأمريكية، أو تلقي العلاج داخل المملكة في أحد المستشفيات الخاصة، أو توفير بعض الأدوية التي يحتاجها من الخارج وغير متوفرة في المملكة.