أكد إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي أن الإنسان يبتلى بما يصرفه عما ينفعه ويوقعه في ما يضره فتنة له تثبطه عن الطاعات وتزين المعاصي ليعلم من يجاهد نفسه ويخالف هواه ممن يتبع شيطانه ويطيع هوى نفسه، عادا النفس من أعدى الأعداء للإنسان والشيطان لا يدخل إلا منها، لافتا إلى أن ما تتصف به النفس من الجهل والظلم يبعد صاحبها عن التصديق بوعد الله.

وأوضح في خطبة الجمعة أمس أن الله تعالى يتولى أمور عباده الطائعين ويدبرهم بأحسن تدبير في حياتهم وبعد مماتهم، وأن المؤمنين يشاهدون ما وعدهم الله في حياتهم الدنيا وتتابع ثواب الله عليهم ونعمه، وأن المؤمنين سيجدون في الآخرة الأجر الموعود والنعيم الممدود، كما توعد الله عز وجل الكفار الجاحدين والعصاة المتمردين، وما أنذرهم به من العذاب واقع بهم.