كشف إحصاء رسمي صادر عن وزارة الخدمة المدنية للعام المالي الماضي (1436-1437) عمل 87 امرأة سعودية في الوظائف الدبلوماسية أمام 963 رجلاً، في وقت بلغ عدد العاملين في الوظائف الحكومية أكثر من مليون و178 ألف سعودي بينهم أكثر من 468 ألف موظفة سعودية.

ويشير الإحصاء (حصلت «عكاظ» على نسخة منه) إلى التفوق الذكوري في الوظائف الحكومية على الإناث، باستثناء الوظائف التعليمية التي سجلت السعوديات فيها تقدماً على نظرائهن السعوديين، إذ تعمل في الوظائف التعليمية أكثر من 275 ألف موظفة مقابل 228 ألف موظف.

وغابت المرأة كلياً عن وظائف القضاة وأعضاء هيئة التحقيق والادعاء العام، المحظور عملها فيها، بيد أنها سجلت رقما قريباً من أرقام الوظائف الرجالية في قطاع أعضاء هيئة التدريس والمحاضرين والمعيدين، إذ تعمل أكثر من 18 ألف موظفة في القطاع مقابل أكثر من 19 ألف موظف سعودي.

ووفقاً للإحصاء، فإن وظائف السعوديين التعليمية تأخذ نصيب الأسد من الوظائف الحكومية بأكثر من 503 آلاف موظف من بينهم 275112 موظفة، وجاءت الوظائف الصحية بمجموع يتجاوز الـ 107 آلاف وظيفة، تشغل المرأة منها 44091 وظيفة.

ويعمل بحسب الإحصاء 1498 قاضيا، إضافة إلى 2118 عضوا في هيئة التحقيق والادعاء العام، فيما يستحوذ الأجانب على أكثر من 70 ألف وظيفة، وتتربع الوظائف الصحية أكثر أماكن عمل الأجانب في الوظائف الحكومية بواقع 48973 وظيفة.

وتضم الجامعات السعودية أكثر من 15 ألف عضو هيئة تدريس ومحاضرين ومعيدين من غير السعوديين، من بينهم 4680 غير سعودية، ويشغل الوافدون 3352 وظيفة تعليمية حكومية، إضافة إلى 881 عضوا في هيئة التدريب بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.