أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، العمل على استكمال المدرسة الأساسية لتعليم الطيران في الرياض، إضافة لإنشاء فندق متكامل إلى جانبها ليكون المكان مهيأ للزوار للاستمتاع وتعلم الطيران وعلومه.

وقال خلال انطلاق الملتقى الثالث للطيران العام أمس (الجمعة) في الرياض، بمشاركة 40 طائرة من دول المجلس، إن مدارس الطيران مهمة، وهناك مدرسة في جدة وبعض المدن الأخرى، فهناك 2000 شخص يمارسون هواية الطيران بجميع أنواعها، وهنالك أيضاً اتحاد للرياضات الجوية، وستكون هناك ملتقيات للطيران في أنحاء المملكة. وامتدح الأمير سلطان بن سلمان العاملين في مطارات المملكة، واعتبرهم الأفضل عالميا في الانضباطية والتدريب والمعدات. ولفت إلى أن ما يتم من تطوير لخطوط الطيران السعودية عبر الشركات الجديدة والمطارات في مدن المملكة، عمل على مستويات عالمية.

وقطع بصدور قرار قريب منه بأن يكون جميع منسوبي مجال الطيران أعضاء في نادي الطيران السعودي لأجل تحقيق الانضباط في عملية قوائم الطيارين والضبط الأمني والتدريب.

وأضاف «نتمنى أن يستقطب مطار الملك خالد وغيره من المطارات المعارض الجوية، فالمملكة تعتبر من أكبر الدول التي توجد بها طيارات خاصة، وخطوط طيران والأكثر جذبا في هذا المجال، ونعمل في الفترة القادمة لتطوير مسار المعارض الجوية وصناعة الطائرات، كما نسعى مع هيئة الرياضة لتنشيط اتحاد الرياضات الجوية ليكون من ضمن الاتحادات التي ترعاها الدولة».

من جهته، توقع وزير النقل الدكتور سليمان الحمدان، أن يرتفع عدد المشاركين في الملتقى إلى 70 طائرة فأكثر. وبين أن هناك آليات جديدة وبرنامج محدد لمشروع تخصيص الطيران.