أخبار

محققون: بشار متورط في جريمة الكيماوي

أمريكا: لم نتلق دعوة للمشاركة في الأستانة

أ. ف. ب، رويترز (جنيف،أنقرة، واشنطن)

أفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر أمس (الجمعة)، أن الولايات المتحدة لم تتلق دعوة رسمية لمحادثات السلام السورية التي تنظمها روسيا وتركيا في (الأستانة) عاصمة كازاخستان يوم 23 يناير الجاري.

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أكد أمس الأول، أن روسيا وافقت على ضرورة أن تشارك الولايات المتحدة في مفاوضات «الأستانة» . وقال أوغلو في جنيف إثر مؤتمر دولي حول قبرص «يجب التأكيد أن تتم دعوة الولايات المتحدة، وهذا ما اتفقنا عليه مع روسيا». »، مشيرا إلى أن الدعوات إلى المفاوضات يجب توجيهها على الأرجح الأسبوع القادم وأن واشنطن يجب بالتالي أن تحضرها.

في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الرئيس التركي إبراهيم كالين أمس (الجمعة) إن تركيا لا تزال تعتقد أن من المستحيل أن تكون سورية موحدة وآمنة في ظل وجود بشار الأسد، لكنها تريد التقدم «خطوة بخطوة» وانتظار نتيجة محادثات السلام المقررة في الأستانة.

من جهة أخرى، اتهم محققون دوليون للمرة الأولى بشار الأسد وشقيقه ماهر باستخدام أسلحة كيماوية في الصراع السوري. وقال مصدر مطلع على التحقيق إنه توجد الآن قائمة بأفراد ربط المحققون بينهم وبين سلسلة هجمات بقنابل الكلور وقعت في عامي 2014 و2015 من بينهم الأسد وشقيقه الأصغر ماهر وشخصيات أخرى رفيعة المستوى، ما يشير إلى أن قرار استخدام أسلحة سامة جاء من أعلى مستوى في السلطة.

وقال المصدر إن القائمة استندت إلى مجموعة من الأدلة جمعها فريق الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية ومعلومات من وكالات مخابرات غربية وإقليمية.

لكن رئيسة آلية التحقيق المشتركة فرجينيا جامبا نفت أن تكون لجنة التحقيق قد أعدت أي قائمة بأفراد مشتبه بهم. وقالت لـ(رويترز) في رسالة بالبريد الإلكتروني «في الوقت الحالي لا يجري دراسة أي تحديد لهويات أفراد».