منفذ اعتداءات باريس عبدالسلام مراسلا زوجته: لست خجلا
السبت / 16 / ربيع الثاني / 1438 هـ السبت 14 يناير 2017 02:12
أ ف ب (باريس)
كشفت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية أمس (الجمعة) مقتطفات من رسالة وجهها صلاح عبدالسلام، الناجي الوحيد من الإرهابيين الذين نفذوا اعتداءات باريس في 13 نوفمبر 2015، إلى زوجته من سجنه.
ونشرت الصحيفة بعض المقاطع بحرفيتها بما تتضمنه من أغلاط إملائية، كتبت أنه «يستفيض في الكلام للمرة الأولى في رسالة غير مؤرخة أضيفت إلى ملف التحقيق في 11 أكتوبر».
وتبدأ الرسالة على النحو التالي «أكتب إليك دون أن أعرف من أين أبدأ، لقد تلقيت رسائلك ولا يمكنني أن أقول إذا كانت تجعلني أشعر بالسرور أم لا، لكن المؤكد هو أنها سمحت لي بتمضية بعض الوقت مع العالم الخارجي».
وتابع عبدالسلام الذي كتب رسالته بخط صغير ومنتظم بحسب الصحيفة «أولا لا أخشى التعبير عن شيء من داخلي لأنني لا أخجل مما أنا عليه ثم ما الذي يمكن أن يقال عني أسوأ مما قيل حتى الآن؟».
وتقول الصحيفة إن عبد السلام يتلقى العديد من الرسائل ولم يرد سوى على هذه المرأة التي كانت رسالتها الأخيرة من مكتب بريد في كوت دور (غرب).
وتم اعتراض الرسالة عشية 11 أكتوبر اليوم الذي أعلن فيه المحاميان فراتك بيرتون وسفين ماري العدول عن تمثيل عبدالسلام بسبب امتناعه عن الكلام، بحسب الصحيفة.
ولا يزال عبدالسلام يرفض التحدث إلى القضاة. وهو يخضع لحراسة مشددة أكثر من أي مسجون آخر منذ توقيفه في 27 أبريل في فلوري ميروجيس (جنوب باريس).
ونشرت الصحيفة بعض المقاطع بحرفيتها بما تتضمنه من أغلاط إملائية، كتبت أنه «يستفيض في الكلام للمرة الأولى في رسالة غير مؤرخة أضيفت إلى ملف التحقيق في 11 أكتوبر».
وتبدأ الرسالة على النحو التالي «أكتب إليك دون أن أعرف من أين أبدأ، لقد تلقيت رسائلك ولا يمكنني أن أقول إذا كانت تجعلني أشعر بالسرور أم لا، لكن المؤكد هو أنها سمحت لي بتمضية بعض الوقت مع العالم الخارجي».
وتابع عبدالسلام الذي كتب رسالته بخط صغير ومنتظم بحسب الصحيفة «أولا لا أخشى التعبير عن شيء من داخلي لأنني لا أخجل مما أنا عليه ثم ما الذي يمكن أن يقال عني أسوأ مما قيل حتى الآن؟».
وتقول الصحيفة إن عبد السلام يتلقى العديد من الرسائل ولم يرد سوى على هذه المرأة التي كانت رسالتها الأخيرة من مكتب بريد في كوت دور (غرب).
وتم اعتراض الرسالة عشية 11 أكتوبر اليوم الذي أعلن فيه المحاميان فراتك بيرتون وسفين ماري العدول عن تمثيل عبدالسلام بسبب امتناعه عن الكلام، بحسب الصحيفة.
ولا يزال عبدالسلام يرفض التحدث إلى القضاة. وهو يخضع لحراسة مشددة أكثر من أي مسجون آخر منذ توقيفه في 27 أبريل في فلوري ميروجيس (جنوب باريس).