عرفة: الصراع بين الشعر والرواية مفتعل
الأحد / 17 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاحد 15 يناير 2017 02:04
علي بدير(تبوك)
يرى محمد عمر عرفة رئيس نادي تبوك الأدبي السابق أن الرواية لم تركن الشعر جانبا فالشعر منذ ولادته الأولى هو حامي اللغة وعمادها وإذا كنا الآن في عالم العولمة الاستهلاكية وغزو الغاية التجارية على الغاية الأدبية اللغوية الأعمق في الروح الإنسانية فهذا لا يبرر أن الشعر قد يسقط والشعراء قد يتناثرون ومن الممكن القول إنه أصبح نخبويا ليحمي نفسه من زوابع الاستهلاك التجاري الذي جرف فنونا أخرى ولكن لا يوجد صراع بين الشعر والرواية لأنه مفتعل.
ولفت إلى أن إنتاج الرواية العربية والأجنبية متشابه إلى حد بعيد من حيث كمية وغزارة المنتوج الأدبي فالكم كبير إنما الاختلاف بينهما يكمن في نوعية هذا الإنتاج الإبداعي.
وأشار إلى أنه قد نعاني أثناء بحثنا عن رواية عربية تترك أثرها بعد طي غلافها نهاية المطاف المتعة والفائدة والجمال المحبوك بدهشة والقدرة على أخذنا من أبعاد المكان إلى أفق وعوالم الرواية وهذا ما نستصعب للأسف الوصول إليه بشكل عام مع وجود استثناءات مميزة لمبدعينا العرب في حين يرى أن الكتاب الأجانب فلا نجدهم بشكل عام يستهلون إنجاز عمل روائي بل نجد حرصا لديهم على تقديم الجديد الذي يقدم إضافة للكيان الروائي الشاهق احتراما للقارئ وللمادة التي بين يديه ولنفسه أولا.
ولفت إلى أن إنتاج الرواية العربية والأجنبية متشابه إلى حد بعيد من حيث كمية وغزارة المنتوج الأدبي فالكم كبير إنما الاختلاف بينهما يكمن في نوعية هذا الإنتاج الإبداعي.
وأشار إلى أنه قد نعاني أثناء بحثنا عن رواية عربية تترك أثرها بعد طي غلافها نهاية المطاف المتعة والفائدة والجمال المحبوك بدهشة والقدرة على أخذنا من أبعاد المكان إلى أفق وعوالم الرواية وهذا ما نستصعب للأسف الوصول إليه بشكل عام مع وجود استثناءات مميزة لمبدعينا العرب في حين يرى أن الكتاب الأجانب فلا نجدهم بشكل عام يستهلون إنجاز عمل روائي بل نجد حرصا لديهم على تقديم الجديد الذي يقدم إضافة للكيان الروائي الشاهق احتراما للقارئ وللمادة التي بين يديه ولنفسه أولا.