أهالي «أبو سكينة»:«القضاء» بيننا يا وزارة النقل
شكوا من الحوادث القاتلة على طريق محايل عسير
الأحد / 17 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاحد 15 يناير 2017 02:06
مغرم عسيري (محايل عسير)
توعد عدد من أهالي مركز بحر أبو سكينة (170 كلم شمال غرب أبها) بمقاضاة وزارة النقل بدعوى تقاعسها في صيانة الطريق الذي يربطهم بمحايل عسير، بعد أن تحول إلى ساحة للحوادث القاتلة، مشيرين إلى أن الطريق الذي يمتد لـ30 كيلو مترا، تنتشر فيه المنحنيات الخطرة، ويفتقد لوسائل السلامة. وطالبوا بتنفيذ مشروع ازدواجيته، وتزويده بتدابير السلامة، واللوحات الإرشادية، مشددين على أهمية ضبط وقت تحرك الشاحنات فيه.
وحذر ناصر أبو علامة من تزايد الحوادث القاتلة على الطريق الرابط بين محايل ومركز بحر أبو سكينة، نتيجة افتقاده لوسائل السلامة والازدواجية، مبينين أن الطريق الذي لا يزيد على 30 كيلومترا تحول إلى ساحة للدماء والموت. وشكا محمد بن جرمان من المنحنيات الخطرة التي تنتشر في الطريق الرابط بين محايل ومركز بحر أبو سكينة، إضافة إلى افتقاده إلى وسائل السلامة، معتبرا الداخل إليه مفقودا والخارج منه مولودا.
وطالب بتزويد الطريق بتدابير السلامة ولوحات إرشادية وإعادة تأهيله، وتحديد زمن لسير الشاحنات والناقلات فيه، بدلا من ترك الحبل على الغارب.
وكشف رئيس محكمة بحر أبو سكينة السابق الشيخ بدر بن حذيفه الطوالة من واقع عمله في المحكمة سنين عدة، ارتفاع عدد معاملات الحوادث المرورية في الطريق، المعروضة على القضاة، مشيرا إلى أن العابرين باتوا يتفادون السير فيه، خشية الموت. وقال الطوالة: «سلكت ذلك الطريق وعانيت من ضيقه وكثرة الشاحنات فيه، كما أن كثافة السكان في تلك المنطقة، تضاعف نسبة الحوادث القاتلة»، متمنيا تدارك الوضع سريعا، وتزويده بتدابير السلامة.
وأكد القاضي المنتدب في محكمة بحر أبو سكينة الشيخ عبدالخالق عبدالرحمن آل جابر أنه شاهد كثيرا من الحوادث المرورية القاتلة على الطريق الواصل بين محايل وبحر أبو سكينة، لافتا إلى أنها تقع بشكل شبه يومي، بسبب ضيق الطريق وكثرة المنحنيات، وافتقاده لاكتاف وسياج حديدي وارتفاعه عن سطح الأرض، ما أدى إلى كثير من الحوادث والوفيات. وذكر القاضي آل جابر أن الشريعة الغراء جاءت بحفظ الضروريات الخمس ومنها حفظ الأنفس والأموال، مناشدا المسؤول المختص بمعالجة وضع الطريق في أسرع وقت ممكن رفعا للضرر المتحقق. وأجمع أعيان مركز بحر أبو سكينة علي محمد أبو عطرة، محمد محمد أبو علامة، عامر يحيى العربي، عبدالله محمد العذري، وبندر إبراهيم الصبيحي على أنه لم يعد بالإمكان تحمل الفواجع التي أزهقت أرواح العابرين في طريق محايل وبحر أبو سكينة، معربين عن استيائهم من بطء تنفيذ ازدواجية الطريق طالما الأرواح تقتل والدماء تراق والأشلاء تتناثر على سطحه المتهالك. ونبه رئيس قسم الدرسات الإسلامية في جامعة الباحة إبراهيم محمد الحذيفي إلى تزايد الحوادث القاتلة على الطريق، مرجعا المشكلة إلى افتقاده لتدابير السلامة والازدواجية، رغم أنه طريق دولي يربط مناطق المملكة باليمن. وتذمر عضو المجلس البلدي ببحر أبو سكينة حمد إبراهيم آل مخارش من افتقاد الطريق للازدواجية وضيقه وكثرة منعطفاته الخطيرة، مستغربا تجاهل وزارة النقل له، رغم أنه دولي وحيوي ويقع على جانبيه الكثير من القرى المكتظه بالسكان ويخدم أكثر من 30 ألف نسمة وأكثر من 40 مدرسة بنين وبنات، إضافة إلى أنه يخدم الكلية التقنية الجديدة. وأوضح آل مخارش أن الطريق يتفرع منه خط الصوالحة - الساحل الجديد وطريق مركز قنا، وتقع عليه حوادث كثيرة وقاتلة، مناشدا بحقن الدماء وحفظ الأنفس فيه بسرعة ازدواجيته.
وحذر ناصر أبو علامة من تزايد الحوادث القاتلة على الطريق الرابط بين محايل ومركز بحر أبو سكينة، نتيجة افتقاده لوسائل السلامة والازدواجية، مبينين أن الطريق الذي لا يزيد على 30 كيلومترا تحول إلى ساحة للدماء والموت. وشكا محمد بن جرمان من المنحنيات الخطرة التي تنتشر في الطريق الرابط بين محايل ومركز بحر أبو سكينة، إضافة إلى افتقاده إلى وسائل السلامة، معتبرا الداخل إليه مفقودا والخارج منه مولودا.
وطالب بتزويد الطريق بتدابير السلامة ولوحات إرشادية وإعادة تأهيله، وتحديد زمن لسير الشاحنات والناقلات فيه، بدلا من ترك الحبل على الغارب.
وكشف رئيس محكمة بحر أبو سكينة السابق الشيخ بدر بن حذيفه الطوالة من واقع عمله في المحكمة سنين عدة، ارتفاع عدد معاملات الحوادث المرورية في الطريق، المعروضة على القضاة، مشيرا إلى أن العابرين باتوا يتفادون السير فيه، خشية الموت. وقال الطوالة: «سلكت ذلك الطريق وعانيت من ضيقه وكثرة الشاحنات فيه، كما أن كثافة السكان في تلك المنطقة، تضاعف نسبة الحوادث القاتلة»، متمنيا تدارك الوضع سريعا، وتزويده بتدابير السلامة.
وأكد القاضي المنتدب في محكمة بحر أبو سكينة الشيخ عبدالخالق عبدالرحمن آل جابر أنه شاهد كثيرا من الحوادث المرورية القاتلة على الطريق الواصل بين محايل وبحر أبو سكينة، لافتا إلى أنها تقع بشكل شبه يومي، بسبب ضيق الطريق وكثرة المنحنيات، وافتقاده لاكتاف وسياج حديدي وارتفاعه عن سطح الأرض، ما أدى إلى كثير من الحوادث والوفيات. وذكر القاضي آل جابر أن الشريعة الغراء جاءت بحفظ الضروريات الخمس ومنها حفظ الأنفس والأموال، مناشدا المسؤول المختص بمعالجة وضع الطريق في أسرع وقت ممكن رفعا للضرر المتحقق. وأجمع أعيان مركز بحر أبو سكينة علي محمد أبو عطرة، محمد محمد أبو علامة، عامر يحيى العربي، عبدالله محمد العذري، وبندر إبراهيم الصبيحي على أنه لم يعد بالإمكان تحمل الفواجع التي أزهقت أرواح العابرين في طريق محايل وبحر أبو سكينة، معربين عن استيائهم من بطء تنفيذ ازدواجية الطريق طالما الأرواح تقتل والدماء تراق والأشلاء تتناثر على سطحه المتهالك. ونبه رئيس قسم الدرسات الإسلامية في جامعة الباحة إبراهيم محمد الحذيفي إلى تزايد الحوادث القاتلة على الطريق، مرجعا المشكلة إلى افتقاده لتدابير السلامة والازدواجية، رغم أنه طريق دولي يربط مناطق المملكة باليمن. وتذمر عضو المجلس البلدي ببحر أبو سكينة حمد إبراهيم آل مخارش من افتقاد الطريق للازدواجية وضيقه وكثرة منعطفاته الخطيرة، مستغربا تجاهل وزارة النقل له، رغم أنه دولي وحيوي ويقع على جانبيه الكثير من القرى المكتظه بالسكان ويخدم أكثر من 30 ألف نسمة وأكثر من 40 مدرسة بنين وبنات، إضافة إلى أنه يخدم الكلية التقنية الجديدة. وأوضح آل مخارش أن الطريق يتفرع منه خط الصوالحة - الساحل الجديد وطريق مركز قنا، وتقع عليه حوادث كثيرة وقاتلة، مناشدا بحقن الدماء وحفظ الأنفس فيه بسرعة ازدواجيته.