أخبار

قاعات بأسماء الشهداء.. وتعليمات بالابتعاد عن الاجتهاد في وجود النص

الاختبارات .. حالات طوارئ في البيوت وتأهب في المدارس

طالب يراجع دروسه بمساعدة والده في عسير. (تصوير: يحي الفيفي)

عكاظ (المكاتب الداخلية)

يدخل اليوم عشرات الآلاف من الطلاب والطالبات إلى قاعات الاختبارات في المناطق، وسبق ذلك إعلان حالة الطوارئ في البيوت استعدادا لأيام الحسم. وأنهت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان استعداداتها لبدء اختبارات الفصل الدراسي الأول، وأوضحت أن بعض المدارس قامت بمبادرات وطنية تمثلت في إنشاء لجان للاختبارات تحمل أسماء شهداء الواجب بالحد الجنوبي بعد وضع صورهم على مداخل اللجان مع نبذة تعريفية عن كل شهيد. وينتظر أن يؤدي الاختبارات أكثر من 77 ألف طالب وطالبة، كما فرغت إدارة التعليم بمحافظة محايل عسير من إنهاء جميع الاستعدادات اللازمة لأداء اختبارات الفصل الدراسي الأول لهذا العام. وأكد مدير التعليم منصور آل شريم جاهزية المدارس والقاعات لأداء الاختبارات، إضافة إلى تكليف المشرفين التربويين والمشرفات التربويات للإشراف على حسن سير الاختبارات بما يكفل تهيئة الجو المناسب لأبنائنا الطلاب والطالبات، كما أكد مدير الاختبارات والقبول محمد طالع راجح على قادة المدارس ضرورة العمل وفق الأدلة واللوائح الجديدة المنظمة للاختبارات وللتقويم بشكل عام والابتعاد عن الاجتهاد مع وجود النص.ويؤدي أكثر من 112 ألف طالب وطالبة من طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية اليوم اختبارات الفصل الدراسي الأول بتعليم عسير. وأوضح المدير العام للتعليم جلوي آل كركمان أنه تم إعداد خطة لمتابعة ودعم الاختبارات في كافة المدارس وتشكيل لجنة فرعية للاختبارات في كل مدرسة وأشار آل كركمان إلى أن أكثر من 350 مشرفا ومشرفة سيعملون على متابعة سير الاختبارات.

وفي الباحة أكملت شعبة السجن كافة الاستعدادات والتجهيزات أمام أكثر من 100 نزيل من طلاب المرحلة الجامعية والثانوية العامة والمتوسطة لأداء الاختبارات وهيأت الجهات المختصة القاعات بالمستلزمات الضرورية والمشروبات الساخنة والباردة.

ويؤدي 180516 طالبا وطالبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية بتعليم مكة اختبارات الفصل الدراسي الأول، وقال المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد مهدي الحارثي إن المدارس أنهت جاهزيتها لاستقبال الطلاب والطالبات وعملت على تهيئة المناخ الملائم والظروف المناسبة لتمكينهم من أداء اختباراتهم على أكمل وجه وفي أجواء هادئة.