مدير صحة عسير: نطالب بميزانية للسياح و«المرحلة» تطلبت تغيير «الدماء»
خطة للحد من الأخطاء الطبية.. ومركز الإدمان نقطة ضعف
الأحد / 17 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاحد 15 يناير 2017 02:11
توفيق الأسمري (أبها)
• ما أبرز المطالب الموجهة لوزير الصحة خلال زيارته للمنطقة؟•• تضمن أبرز المطالب تخصيص ميزانية للسياحة، تخول مديرية الشؤون الصحية في عسير لتقديم الخدمات الصحية والطبية للسياح في فصل الصيف، لاسيما أننا نصطر في بعض الأحيان لإغلاق مركز لتشغيل آخر في موقع سياحي كالسودة مثلا، وأتمنى من الوزارة تخصيص ميزانية للسياح كونها مستدامة وليست متوقفة على عام محدد.
كما شملت المطالب دعم مستشفى عسير المركزي وتحويله إلى تخصصي، إضافة إلى تسريع تنفيذ مشروع مستشفى خميس مشيط العام سعة 300 سرير، تنفيذ مستشفى شرق الخميس 500 سرير.
• ما هي المشاريع الجاري تنفيذها؟
•• تضم عسير العديد من المشاريع الطبية التي تشكل منظومة الخدمات الصحية، وهناك العديد منها يجري تنفيذها تتضمن أَسرّة العناية المشددة في مستشفى عسير المركزي، وإنشاء مشروع مركز للإصابات والطوارئ في ميزانية العام الحالي بالإضافة للمرحلة الثانية للبنية التحتية في المدينة الطبية.
ومن أهم الخدمات الأخرى من وجهة نظري هو مجمع الأمل للصحة النفسية الذي تقدر سعته بـ400 سرير وسيكون مركزا مرجعيا لمعالجة الإدمان بالمناطق الجنوبية، والمبنى القديم مستأجر يضم 100 سرير وهو إحدى نقاط الضعف عندنا في المنطقة، لافتاً إلى أن صرف مستخلصات المقاولين ساهم في بدء تنفيذ أكثر من 19 مركزاً صحياً للرعاية الأولية سينتهى إنجازها قريباً.
كما توجد لدينا مشاريع طرفية للتحسين والتطوير أنجز بعضها فيما يجري تنفيذ الجزء الآخر منها ومن أهمها قسم العناية المشددة للأطفال حديثي الولادة بمستشفى أبها والخميس للولادة والأطفال سعة 59 سرير حضانة وحضانة أطفال، إضافة إلى مشروع الخزن الإستراتيجي للدواء الذي أكملنا منظومته الإلكترونية خلال عام لتتبع الأدوية إلكترونياً في التوريد أو التصدير.
أخطاء طبية •كم نسبة الأخطاء الطبية في عسير خلال العام الماضي؟
•• أتمنى أن يتعرّف المجتمع على حقوقه سواء في حالة وجود خطأ طبي أو في حالة وجود مضاعفات طبية، ونأمل أن يتم التفريق بينهما. فالمضاعفات الطبية معروفة ويشرح كل طبيب معالج للمريض ما هي المضاعفات الطبية المحتملة لأي إجراء طبي، وكل هذه النسب تُعرض على المريض قبل أي إجراء طبي، إلا أن الأخطاء الطبية ربما تقع، فالإنسان بشر وهناك تفاوت في التخصصات، فنجد مثلاً الأخطاء الطبية في مجال النساﺀ والتوليد أكثر من نظيرتها في طب العيون مثلاً، وربما من حرص الطبيب على حالة المريض، يقع في خطأ طبي وهناك خطأ طبي يقع من خلال الإهمال الطبي وهذا غير مقبول تماماً، وعادة نحن نخاف الخطأ الطبي الصادر من شخصين أولهما جاهل والآخر يثق في نفسه أكثر من اللازم.
ولدينا خطة لخفض نسبة الأخطاء الطبية في المنطقة تتضمن إخضاع الممارسين الصحيين الجدد لرقابة ممارس آخر فترة من الزمن قبل منحه صلاحية العمل بشكل مستقل، سواء على مستوى الأخصائي أو على مستوى الاستشاري في كثير من التخصصات، وخصوصاً التخصصات التي تقع فيها كثير من الأخطاء الطبية.
جولات مفاجئة
•هل نفذتم جولات ميدانية مفاجئة للمنشآت الصحية منذ تكليفكم بإدارة صحة عسير؟
•• وضعت المديرية العامة للشؤون الصحية خطة عمل تكاملية للوقوف على المستشفيات تتضمن تشكيل فريق عمل متعدد المهارات من الناحية الإشرافية، إضافة إلى تخصيص مستشارين لدعم مركز القوة في المستشفيات حسب المطلوب، وهؤلاء المستشارون أصبحوا يعرفون خصائص هذه المستشفيات ونقاط القوة.
وفي بعض المواقع كان الشركاء غير جاهزين أو غير قادرين على مجاراة الموجة التصحيحية ما اضطرنا لتغيير بعض القيادات لعدم جاهزيتها، أضف إلى ذلك الآن لدينا لجنة متخصصة باختيار الكفاءات وتخريجها ولدينا أكثر من 30 شابا من القيادات المستقبلية، ينخرطون الآن في دورة في مركز التدريب على مستوى عال، إذ نخلق الصف الأول والثاني والثالث وعندما يكون في كل منشأة ثلاثة خطوط في القيادة، فأنا متأكد بأن المسؤول الأول يستطيع تنفيذ جولات مفاجئة وأخرى روتينية بكل أريحية.
مستشفيات قليلة• ما مدى توافق أعداد المستشفيات والمراكز الصحية مع عدد سكان المنطقة؟
•• بالنسبة للمستشفيات نحن أقل منطقة على مستوى المملكة في عدد الأسرّة مقابل عدد المواطنين، لذلك وضعت وزارة الصحة الآن مستشفى أبها العام من أعلى الأولويات على مستوى الميزانية هذه السنة وستعاد المخصصات التي تؤهلنا لطرح مشروع مستشفى أبها الجديد ما سيرفع السعة السريرية في أبها الحضارية لأكثر من 900 سرير.
• وماذا عن الشكوى من ازدياد العمليات القيصرية في مستشفيات القطاع الخاص؟
•• بعد مراجعة وتمحيص الشكاوى الواردة للمديرية في هذا الخصوص اتضح من خلال اللجان الفنية الاستشارية أن 75% من القرارات التي اتخذت في ما يخص العمليات القيصرية كانت صائبة.طالب المدير العام للشؤون الصحية في منطقة عسير الدكتور محمد بن علي الهبدان، وزارة الصحة بتخصيص ميزانية لتقديم الخدمات الصحية والطبية للسياح الذين يزورون المنطقة خلال فصل الصيف، واصفاً المبنى المستأجر المخصص مستشفى للصحة النفسية وعلاج الإدمان إحدى نقاط الضعف في المنطقة كونه لا يلبي الحاجات الحالية.
وأكد في حواره مع «عكاظ» إعداد خطة للحد من الأخطاء الطبية، تتضمن إخضاع الممارسين الصحيين الجدد لرقابة ممارسين آخرين قبل منحهم الصلاحية في العمل بشكل مستقل، كاشفاً عن تغيير بعض القيادات الصحية بما يتناسب والمرحلة الحالية مع تشكيل فريق عمل يضم مستشارين متخصصين وإعداد ثلاثة صفوف قيادية في كل منشأة صحية لتفقدها والوقوف عليها بشكل مستمر. فإلى نص الحوار:
كما شملت المطالب دعم مستشفى عسير المركزي وتحويله إلى تخصصي، إضافة إلى تسريع تنفيذ مشروع مستشفى خميس مشيط العام سعة 300 سرير، تنفيذ مستشفى شرق الخميس 500 سرير.
• ما هي المشاريع الجاري تنفيذها؟
•• تضم عسير العديد من المشاريع الطبية التي تشكل منظومة الخدمات الصحية، وهناك العديد منها يجري تنفيذها تتضمن أَسرّة العناية المشددة في مستشفى عسير المركزي، وإنشاء مشروع مركز للإصابات والطوارئ في ميزانية العام الحالي بالإضافة للمرحلة الثانية للبنية التحتية في المدينة الطبية.
ومن أهم الخدمات الأخرى من وجهة نظري هو مجمع الأمل للصحة النفسية الذي تقدر سعته بـ400 سرير وسيكون مركزا مرجعيا لمعالجة الإدمان بالمناطق الجنوبية، والمبنى القديم مستأجر يضم 100 سرير وهو إحدى نقاط الضعف عندنا في المنطقة، لافتاً إلى أن صرف مستخلصات المقاولين ساهم في بدء تنفيذ أكثر من 19 مركزاً صحياً للرعاية الأولية سينتهى إنجازها قريباً.
كما توجد لدينا مشاريع طرفية للتحسين والتطوير أنجز بعضها فيما يجري تنفيذ الجزء الآخر منها ومن أهمها قسم العناية المشددة للأطفال حديثي الولادة بمستشفى أبها والخميس للولادة والأطفال سعة 59 سرير حضانة وحضانة أطفال، إضافة إلى مشروع الخزن الإستراتيجي للدواء الذي أكملنا منظومته الإلكترونية خلال عام لتتبع الأدوية إلكترونياً في التوريد أو التصدير.
أخطاء طبية •كم نسبة الأخطاء الطبية في عسير خلال العام الماضي؟
•• أتمنى أن يتعرّف المجتمع على حقوقه سواء في حالة وجود خطأ طبي أو في حالة وجود مضاعفات طبية، ونأمل أن يتم التفريق بينهما. فالمضاعفات الطبية معروفة ويشرح كل طبيب معالج للمريض ما هي المضاعفات الطبية المحتملة لأي إجراء طبي، وكل هذه النسب تُعرض على المريض قبل أي إجراء طبي، إلا أن الأخطاء الطبية ربما تقع، فالإنسان بشر وهناك تفاوت في التخصصات، فنجد مثلاً الأخطاء الطبية في مجال النساﺀ والتوليد أكثر من نظيرتها في طب العيون مثلاً، وربما من حرص الطبيب على حالة المريض، يقع في خطأ طبي وهناك خطأ طبي يقع من خلال الإهمال الطبي وهذا غير مقبول تماماً، وعادة نحن نخاف الخطأ الطبي الصادر من شخصين أولهما جاهل والآخر يثق في نفسه أكثر من اللازم.
ولدينا خطة لخفض نسبة الأخطاء الطبية في المنطقة تتضمن إخضاع الممارسين الصحيين الجدد لرقابة ممارس آخر فترة من الزمن قبل منحه صلاحية العمل بشكل مستقل، سواء على مستوى الأخصائي أو على مستوى الاستشاري في كثير من التخصصات، وخصوصاً التخصصات التي تقع فيها كثير من الأخطاء الطبية.
جولات مفاجئة
•هل نفذتم جولات ميدانية مفاجئة للمنشآت الصحية منذ تكليفكم بإدارة صحة عسير؟
•• وضعت المديرية العامة للشؤون الصحية خطة عمل تكاملية للوقوف على المستشفيات تتضمن تشكيل فريق عمل متعدد المهارات من الناحية الإشرافية، إضافة إلى تخصيص مستشارين لدعم مركز القوة في المستشفيات حسب المطلوب، وهؤلاء المستشارون أصبحوا يعرفون خصائص هذه المستشفيات ونقاط القوة.
وفي بعض المواقع كان الشركاء غير جاهزين أو غير قادرين على مجاراة الموجة التصحيحية ما اضطرنا لتغيير بعض القيادات لعدم جاهزيتها، أضف إلى ذلك الآن لدينا لجنة متخصصة باختيار الكفاءات وتخريجها ولدينا أكثر من 30 شابا من القيادات المستقبلية، ينخرطون الآن في دورة في مركز التدريب على مستوى عال، إذ نخلق الصف الأول والثاني والثالث وعندما يكون في كل منشأة ثلاثة خطوط في القيادة، فأنا متأكد بأن المسؤول الأول يستطيع تنفيذ جولات مفاجئة وأخرى روتينية بكل أريحية.
مستشفيات قليلة• ما مدى توافق أعداد المستشفيات والمراكز الصحية مع عدد سكان المنطقة؟
•• بالنسبة للمستشفيات نحن أقل منطقة على مستوى المملكة في عدد الأسرّة مقابل عدد المواطنين، لذلك وضعت وزارة الصحة الآن مستشفى أبها العام من أعلى الأولويات على مستوى الميزانية هذه السنة وستعاد المخصصات التي تؤهلنا لطرح مشروع مستشفى أبها الجديد ما سيرفع السعة السريرية في أبها الحضارية لأكثر من 900 سرير.
• وماذا عن الشكوى من ازدياد العمليات القيصرية في مستشفيات القطاع الخاص؟
•• بعد مراجعة وتمحيص الشكاوى الواردة للمديرية في هذا الخصوص اتضح من خلال اللجان الفنية الاستشارية أن 75% من القرارات التي اتخذت في ما يخص العمليات القيصرية كانت صائبة.طالب المدير العام للشؤون الصحية في منطقة عسير الدكتور محمد بن علي الهبدان، وزارة الصحة بتخصيص ميزانية لتقديم الخدمات الصحية والطبية للسياح الذين يزورون المنطقة خلال فصل الصيف، واصفاً المبنى المستأجر المخصص مستشفى للصحة النفسية وعلاج الإدمان إحدى نقاط الضعف في المنطقة كونه لا يلبي الحاجات الحالية.
وأكد في حواره مع «عكاظ» إعداد خطة للحد من الأخطاء الطبية، تتضمن إخضاع الممارسين الصحيين الجدد لرقابة ممارسين آخرين قبل منحهم الصلاحية في العمل بشكل مستقل، كاشفاً عن تغيير بعض القيادات الصحية بما يتناسب والمرحلة الحالية مع تشكيل فريق عمل يضم مستشارين متخصصين وإعداد ثلاثة صفوف قيادية في كل منشأة صحية لتفقدها والوقوف عليها بشكل مستمر. فإلى نص الحوار: