ابن حميد والعرج: «جائزة الفيصل» تقدير لجهود الملك سلمان في خدمة الإسلام
الأحد / 17 / ربيع الثاني / 1438 هـ الاحد 15 يناير 2017 02:25
عبدالمحسن الحارثي، عبدالله الغامدي (الرياض)
أكد عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد لـ«عكاظ» أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام لهذا العام اختيار موفق تقديرا لمواقفه في خدمة الإسلام والمسلمين والأمة الإسلامية، مضيفاً أن هاجس الملك سلمان هو خدمة الأمة الإسلامية، ولا شك أن الجائزة تهنأ به، وهو أهل لهذا الاختيار.
ولفت إلى أن القائمين على الجائزة يستحقون التهنئة على هذا الاختيار ومنحها لخادم الحرمين الشريفين، وأوضح أنه بالنظر لمسوغات ومعايير الفوز بالجائزة نجد أن خادم الحرمين الشريفين هو ملك الحزم والعزم، يبذل جهوداً كبيرة من خلال التحالف الإسلامي، ويعمل على خدمة الحرمين الشريفين وتقديم كامل التسهيلات من أجل راحة الحجاج والزوار والمعتمرين وقاصدي الحرمين الشريفين.
وقال: «نشاهد النشاط الكبير لخادم الحرمين المتمثل في استقبال رؤساء الدول والوفود، التي تسعى لخدمة الإسلام والمسلمين».
بدوره قال وزير الخدمة المدنية خالد بن عبدالله العرج: هذا التكريم لخادم الحرمين الشريفين بمنحه هذه الجائزة يمثل تعبيراً معنوياً رائعاً، ورد عرفان وجميل له، على ما يقوم به من أدوار داعمة للأمة الإسلامية وقضاياها التي تجد من قبله كل رعاية واهتمام، حيث جعل هم أمته الإسلامية في مقدمة مسؤولياته العظيمة وامتدت أياديه البيضاء لخدمة الإسلام والمسلمين في كافة أرجاء الأرض، حتى أصبح القاصي والداني يعرف ما لهذا الملك النبيل من جهود وأدوار جوهرية في خدمة قضايا الأمة الإسلامية وأبنائها.
وأضاف: استحق خادم الحرمين الشريفين الجائزة نظير جهوده الكبيرة طوال مسيرة حياته المهنية، أميراً للرياض، وولياً للعهد، ثم ملكاً على هذه البلاد المباركة، وقبل ذلك كإنسان مسلم وعربي أصيل، وهي جهود مشهودة في خدمة الإسلام وضيوف الرحمن حجاجاً وزواراً ومعتمرين، مع ما يعرف عنه من دعم لقضية فلسطين والوقوف بجانب المنكوبين من أبناء الأمة الإٍسلامية عبر أدواره الكبيرة في أعمال الإغاثة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة، وحرصه على توحيد كلمة العرب والمسلمين كأحد ثوابت السياسة الخارجية السعودية منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، مروراً بأبنائه الملوك الراحلين، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
ولفت إلى أن القائمين على الجائزة يستحقون التهنئة على هذا الاختيار ومنحها لخادم الحرمين الشريفين، وأوضح أنه بالنظر لمسوغات ومعايير الفوز بالجائزة نجد أن خادم الحرمين الشريفين هو ملك الحزم والعزم، يبذل جهوداً كبيرة من خلال التحالف الإسلامي، ويعمل على خدمة الحرمين الشريفين وتقديم كامل التسهيلات من أجل راحة الحجاج والزوار والمعتمرين وقاصدي الحرمين الشريفين.
وقال: «نشاهد النشاط الكبير لخادم الحرمين المتمثل في استقبال رؤساء الدول والوفود، التي تسعى لخدمة الإسلام والمسلمين».
بدوره قال وزير الخدمة المدنية خالد بن عبدالله العرج: هذا التكريم لخادم الحرمين الشريفين بمنحه هذه الجائزة يمثل تعبيراً معنوياً رائعاً، ورد عرفان وجميل له، على ما يقوم به من أدوار داعمة للأمة الإسلامية وقضاياها التي تجد من قبله كل رعاية واهتمام، حيث جعل هم أمته الإسلامية في مقدمة مسؤولياته العظيمة وامتدت أياديه البيضاء لخدمة الإسلام والمسلمين في كافة أرجاء الأرض، حتى أصبح القاصي والداني يعرف ما لهذا الملك النبيل من جهود وأدوار جوهرية في خدمة قضايا الأمة الإسلامية وأبنائها.
وأضاف: استحق خادم الحرمين الشريفين الجائزة نظير جهوده الكبيرة طوال مسيرة حياته المهنية، أميراً للرياض، وولياً للعهد، ثم ملكاً على هذه البلاد المباركة، وقبل ذلك كإنسان مسلم وعربي أصيل، وهي جهود مشهودة في خدمة الإسلام وضيوف الرحمن حجاجاً وزواراً ومعتمرين، مع ما يعرف عنه من دعم لقضية فلسطين والوقوف بجانب المنكوبين من أبناء الأمة الإٍسلامية عبر أدواره الكبيرة في أعمال الإغاثة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة، وحرصه على توحيد كلمة العرب والمسلمين كأحد ثوابت السياسة الخارجية السعودية منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، مروراً بأبنائه الملوك الراحلين، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.