ناصر يجاور ابنه في قاعة الاختبار.. ويلحق بـ «الركب»
الثلاثاء / 19 / ربيع الثاني / 1438 هـ الثلاثاء 17 يناير 2017 02:15
عبدالله سيف (بيشة)
لم يمنع ناصر راشد القربي بلوغه عتبة الـ 45 عاما من إكمال تعليمه الثانوي وإقدامه على خوض اختبارات الفصل الدراسي الأول بنظام «منازل» مع ابنه في قاعة واحدة بثانوية كعب بن زهير بمركز صمخ (جنوب بيشة). التحق ناصر القربي في ركب التعليم في وقت متأخر من حياته، بعد أن فاته في صغره لظروف خاصة، بيد أن همته لم تضعف، وواصل تعليمه حتى بلغ العام الثاني في المرحلة الثانوية «تخصص علمي».
ويرى القربي في حديثه إلى «عكاظ» أن طلب العلم لا يعرف حاجز العمر، محملا ظروفا لم يسمها بالوقوف أمام تعليمه في الصغر.
ولا يخفي القربي سعادته يوجود ابنه معه في قاعة الاختبار والتي بدت على محياه أثناء حديثه، ويشير إلى أن المشهد تنافسي لحصد درجات النجاح وإكمال مشوار التعليم سويا.
واللافت أن القربي يشير إلى أنه مدين لابنه بالكثير في مساعدته في المذاكرة ومراجعة المنهج الدراسي، فيما يرى ابنه سالم أن والده ضرب مثلا رائعا في الطموح والإصرار على إكمال دراسته، على الرغم من مشاغله الكثيرة. ويقفز سالم بطموحه إلى مرحلة أبعد، ليقول إنه يتمنى أن يزامله والده في المقاعد الجامعية.
وأوضح قائد المدرسة محمد عايض الشهراني أن إدارة المدرسة قامت بتجهيز قاعة الاختبار على شكل مسارات، إذ تم كتابة أسماء الطلاب وفصولهم وأرقام جلوسهم على المقاعد داخل القاعة بطريقة منظمة لمنع أي خلل في سير الاختبارات، ومن الطريف أنه تصادف وجود أب وابنه في نفس القاعة وكل منهما في مسار بعيد عن الآخر.
ويرى القربي في حديثه إلى «عكاظ» أن طلب العلم لا يعرف حاجز العمر، محملا ظروفا لم يسمها بالوقوف أمام تعليمه في الصغر.
ولا يخفي القربي سعادته يوجود ابنه معه في قاعة الاختبار والتي بدت على محياه أثناء حديثه، ويشير إلى أن المشهد تنافسي لحصد درجات النجاح وإكمال مشوار التعليم سويا.
واللافت أن القربي يشير إلى أنه مدين لابنه بالكثير في مساعدته في المذاكرة ومراجعة المنهج الدراسي، فيما يرى ابنه سالم أن والده ضرب مثلا رائعا في الطموح والإصرار على إكمال دراسته، على الرغم من مشاغله الكثيرة. ويقفز سالم بطموحه إلى مرحلة أبعد، ليقول إنه يتمنى أن يزامله والده في المقاعد الجامعية.
وأوضح قائد المدرسة محمد عايض الشهراني أن إدارة المدرسة قامت بتجهيز قاعة الاختبار على شكل مسارات، إذ تم كتابة أسماء الطلاب وفصولهم وأرقام جلوسهم على المقاعد داخل القاعة بطريقة منظمة لمنع أي خلل في سير الاختبارات، ومن الطريف أنه تصادف وجود أب وابنه في نفس القاعة وكل منهما في مسار بعيد عن الآخر.