وزير الصحة.. الزيارة الثالثة للقصيم في عامين.. ووعود التصحيح في الانتظار!
الثلاثاء / 19 / ربيع الثاني / 1438 هـ الثلاثاء 17 يناير 2017 02:19
عبدالله اليوسف (بريدة)
تعتبر زيارة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة للقصيم ثالث زيارة للمنطقة يقوم بها ثلاثة وزراء صحة في غضون عامين، وذلك في أعقاب حملة أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز لتصحيح وضع صحة المنطقة على خلفية زيارته المفاجئة في منتصف ليل 24/7/1436 هــ إلى مستشفى بريدة المركزي ومستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة ورصده عددا كبيرا من الملاحظات أدت في حينه إلى حراك كبير من قبل وزارة الصحة في التفاعل مع متطلبات المرحلة وقادت إلى تغييرات إدارية كبيرة أبرزها تغيير رأس الهرم الإداري بصحة القصيم ومساعديه وتغيير عدد من مديري المستشفيات.
وكان الوزير السابق أحمد الخطيب سبق ذلك بزيارة وشهد حفلة افتتاح مركزي بريدة الذي انتقد الاهالي افتتاحه دون تأمين كوادر طبية وفنية وتلت ذلك زيارات نواب وزير الصحة تفاعلا مع حالة ومطلب التصحيح ومرورا بحالة كورونا التي ضربت القصيم العام الماضي.
كما زار وزير الصحة السابق خالد الفالح القصيم في زيارة خاطفة وغير معلنة ووقف على مستشفيات بريدة وراجع الوضع القائم مع الإدارة الحالية وسجل عددا من الملاحظات.
ومع زيارات ثلاثة وزراء لصحة القصيم في عامين بدافع التصحيح مازالت الكثير من الوعود لم تتحقق حسب عدد من المتابعين للحالة الصحية ببريدة التي يعتبر مستشفياها مرجعيين.
وقد اضطرت إدارة صحة القصيم خلال الفترة الأخيرة إلى تغيير مديري تخصصي بريدة والمستشفى المركزي للتفاعل مع حالة التصحيح المنشودة.
ومازال الانتظار بتسريع العمل بمشروع مستشفى شمال بريدة مطلبا أوليا مع تدعيم مستشفى بريدة المركزي بالكوادر الطبية والتي كانت المطلب الأول حيث وصلت المواعيد إلى أكثر من ستة أشهر فيما وصلت مواعيد العمليات الجراحية إلى أكثر من عام في المتوسط.
وفي تخصصي بريدة مازالت خطوة إعادة التأهيل غير المدروسة تسبب تراجعا للأداء حيث أقرت الإدارة السابقة البدء بترميم المبنى ونقل عدد كبير من الأقسام بكوادرها إلى المستشفى المركزي وتعطيل تلك الاقسام ورغم بدء العودة في افتتاح عدد من الأقسام مع الجهود التي تبذلها إدارة الشؤون الصحية الحالية إلا أن الرضا لم يصل إلى الحد المأمول مما حدا بهذه الإدارة إلى العمل بالطاقة المتاحة وتغيير الإدارة السابقة والعمل على إعادة نصاب المستشفى إلى الحد المقبول.
وما تعاني منه مستشفيات بريدة بسبب الضغط الكبير على المركزي والتخصصي ومستشفى الولادة والأطفال عائد إلى النمو الكبير في حاضرة القصيم وكون المستشفيات الثلاثة مرجعية لمستشفيات القصيم والمناطق المجاورة، فيما تعاني مستشفيات عنيزة والرس وغيرها من النمو الذي يواجهها مقابل ضعف الدعم كذلك مستشفيات الأطراف.
ومن المقرر أن يزور الوزير الربيعة في جولته غدا منذ وصوله في الثامنة صباحا وحتى الرابعة عصرا مستشفى الملك فهد التخصصي ويشهد حفلة لمركز القلب، ويزور مستشفى بريدة المركزي ومستشفى النساء والولادة والأطفال ببريدة ويزور في عنيزة مستشفى الملك سعود ومستشفى الشفاء فيما طالب أهالي المحافظات الأخرى أن يكون لهم نصيب من زيارة الوزير أو النظر إلى متطلباتهم الخاصة لتحقيقها من أجل صحة أفضل.
وكان الوزير السابق أحمد الخطيب سبق ذلك بزيارة وشهد حفلة افتتاح مركزي بريدة الذي انتقد الاهالي افتتاحه دون تأمين كوادر طبية وفنية وتلت ذلك زيارات نواب وزير الصحة تفاعلا مع حالة ومطلب التصحيح ومرورا بحالة كورونا التي ضربت القصيم العام الماضي.
كما زار وزير الصحة السابق خالد الفالح القصيم في زيارة خاطفة وغير معلنة ووقف على مستشفيات بريدة وراجع الوضع القائم مع الإدارة الحالية وسجل عددا من الملاحظات.
ومع زيارات ثلاثة وزراء لصحة القصيم في عامين بدافع التصحيح مازالت الكثير من الوعود لم تتحقق حسب عدد من المتابعين للحالة الصحية ببريدة التي يعتبر مستشفياها مرجعيين.
وقد اضطرت إدارة صحة القصيم خلال الفترة الأخيرة إلى تغيير مديري تخصصي بريدة والمستشفى المركزي للتفاعل مع حالة التصحيح المنشودة.
ومازال الانتظار بتسريع العمل بمشروع مستشفى شمال بريدة مطلبا أوليا مع تدعيم مستشفى بريدة المركزي بالكوادر الطبية والتي كانت المطلب الأول حيث وصلت المواعيد إلى أكثر من ستة أشهر فيما وصلت مواعيد العمليات الجراحية إلى أكثر من عام في المتوسط.
وفي تخصصي بريدة مازالت خطوة إعادة التأهيل غير المدروسة تسبب تراجعا للأداء حيث أقرت الإدارة السابقة البدء بترميم المبنى ونقل عدد كبير من الأقسام بكوادرها إلى المستشفى المركزي وتعطيل تلك الاقسام ورغم بدء العودة في افتتاح عدد من الأقسام مع الجهود التي تبذلها إدارة الشؤون الصحية الحالية إلا أن الرضا لم يصل إلى الحد المأمول مما حدا بهذه الإدارة إلى العمل بالطاقة المتاحة وتغيير الإدارة السابقة والعمل على إعادة نصاب المستشفى إلى الحد المقبول.
وما تعاني منه مستشفيات بريدة بسبب الضغط الكبير على المركزي والتخصصي ومستشفى الولادة والأطفال عائد إلى النمو الكبير في حاضرة القصيم وكون المستشفيات الثلاثة مرجعية لمستشفيات القصيم والمناطق المجاورة، فيما تعاني مستشفيات عنيزة والرس وغيرها من النمو الذي يواجهها مقابل ضعف الدعم كذلك مستشفيات الأطراف.
ومن المقرر أن يزور الوزير الربيعة في جولته غدا منذ وصوله في الثامنة صباحا وحتى الرابعة عصرا مستشفى الملك فهد التخصصي ويشهد حفلة لمركز القلب، ويزور مستشفى بريدة المركزي ومستشفى النساء والولادة والأطفال ببريدة ويزور في عنيزة مستشفى الملك سعود ومستشفى الشفاء فيما طالب أهالي المحافظات الأخرى أن يكون لهم نصيب من زيارة الوزير أو النظر إلى متطلباتهم الخاصة لتحقيقها من أجل صحة أفضل.