«جيش الإسلام» يرأس وفد الأستانة.. و«الهيئة» وراء الأبواب
المشاورات تركز على وقف إطلاق النار
الثلاثاء / 19 / ربيع الثاني / 1438 هـ الثلاثاء 17 يناير 2017 02:37
أ ف ب (بيروت)
حسمت الفصائل السورية المعارضة أمس (الإثنين) مشاركتها في محادثات السلام المرتقبة في «الأستانة» الأسبوع القادم، مؤكدة أن جدول الأعمال سيقتصر على تثبيت وقف إطلاق النار بموجب الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا، وفق ما أكد قياديون معارضون.
وقال محمد علوش، القيادي المعارض في «جيش الإسلام»، والذي جرى اختياره رئيسا لوفد المفاوضات، ردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول قرار المشاركة، كل الفصائل ستذهب.. الكل موافق، مضيفا: نريد وقف هذا المسلسل الإجرامي.
من جهته، أكد أحمد عثمان، القيادي في فرقة «السلطان مراد»، وهو فصيل معارض تدعمه أنقرة وينشط في شمال سورية، لـ «فرانس برس» إن «الفصائل أخذت قرارها بالذهاب إلى المحادثات ضمن ثوابت الثورة».
وتشهد الجبهات الرئيسية في سورية منذ 30 ديسمبر وقفا لإطلاق النار بموجب اتفاق روسي ـ تركي يستثني التنظيمات المصنفة «إرهابية» وعلى رأسها تنظيم داعش وفتح الشام (النصرة) سابقا.
في غضون ذلك، قال المستشار القانوني للفصائل السورية المنضوية في إطار الهيئة العليا للمفاوضات، أسامة أبو زيد «رغم الخروقات الوقحة المرتكبة، خصوصا من الميليشيات الإيرانية في وادي بردى وريف دمشق، فإن ما دفعنا للموافقة على الذهاب إلى «الأستانة» أن أجندة المرحلة الأولى تتضمن تثبيت وقف إطلاق النار حصرا».
وأضاف: «انطلاقا من ذلك، من الطبيعي أن يكون الوفد عسكريا فقط، وبطبيعة الحال نحتاج إلى فريق تقني من السياسيين والقانونيين»، موضحا أن الهيئة العليا للمفاوضات قدمت وفدا تقنيا سيرافق الوفد العسكري إلى «الأستانة» ويعمل تحت مظلته».
وقال محمد علوش، القيادي المعارض في «جيش الإسلام»، والذي جرى اختياره رئيسا لوفد المفاوضات، ردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول قرار المشاركة، كل الفصائل ستذهب.. الكل موافق، مضيفا: نريد وقف هذا المسلسل الإجرامي.
من جهته، أكد أحمد عثمان، القيادي في فرقة «السلطان مراد»، وهو فصيل معارض تدعمه أنقرة وينشط في شمال سورية، لـ «فرانس برس» إن «الفصائل أخذت قرارها بالذهاب إلى المحادثات ضمن ثوابت الثورة».
وتشهد الجبهات الرئيسية في سورية منذ 30 ديسمبر وقفا لإطلاق النار بموجب اتفاق روسي ـ تركي يستثني التنظيمات المصنفة «إرهابية» وعلى رأسها تنظيم داعش وفتح الشام (النصرة) سابقا.
في غضون ذلك، قال المستشار القانوني للفصائل السورية المنضوية في إطار الهيئة العليا للمفاوضات، أسامة أبو زيد «رغم الخروقات الوقحة المرتكبة، خصوصا من الميليشيات الإيرانية في وادي بردى وريف دمشق، فإن ما دفعنا للموافقة على الذهاب إلى «الأستانة» أن أجندة المرحلة الأولى تتضمن تثبيت وقف إطلاق النار حصرا».
وأضاف: «انطلاقا من ذلك، من الطبيعي أن يكون الوفد عسكريا فقط، وبطبيعة الحال نحتاج إلى فريق تقني من السياسيين والقانونيين»، موضحا أن الهيئة العليا للمفاوضات قدمت وفدا تقنيا سيرافق الوفد العسكري إلى «الأستانة» ويعمل تحت مظلته».