«داعش» ينكسر في الموصل وينشط في سورية
اللحظات الأخيرة في «حياة» التنظيم الإرهابي
الثلاثاء / 19 / ربيع الثاني / 1438 هـ الثلاثاء 17 يناير 2017 02:45
«عكاظ» (جدة)
بدت معركة الموصل ضد تنظيم داعش الإرهابي أكثر وضوحا بعد الانهيارات المتتالية للتنظيم وسيطرة الجيش العراقي على جامعة الموصل، وكذلك السيطرة على 85% من المدينة، بعد ثلاثة أشهر من الحرب الضروس ضد مقاتلي التنظيم. ومن خلال تكثيف العمليات العسكرية ضد التنظيم بدا أن الخطة العسكرية هي الإسراع بتقويض نفوذه تماشيا وبشكل متواز مع الجبهات المشتعلة في سورية، سواء في الرقة أو غيرها، خصوصا في منطقة الباب بريف حلب الشمالي، إذ تخوض كل من تركيا والجيش الحر معارك عنيفة ضد هذا التنظيم.
أما الرقة فهي مازالت الجبهة التي تسيطر على المشهد في سورية، فقبل يومين أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» في خبر أوردته على صفحاتها في مواقع «التواصل الاجتماعي» أنها أفشلت هجوما شنه تنظيم داعش على قريتي «الوديان»، و«جعبر الشرقي» اللتين سيطرت عليهما أخيرا غرب مدينة الرقة.
هذا الضغط العسكري الواضح على جبهة الموصل، دفع داعش للتفكير بطرق جديدة والتوسع في مناطق أخرى، وهذا ما يفسر المعارك الجديدة بين التنظيم وقوات سورية الديموقراطية في الرقة، وكذلك نشاط التنظيم الإرهابي على جبهة دير الزور، بالرغم من أن هذه الجبهة كانت باردة إلى فترة بعيدة. الأمر الذي يعكس حالة التخبط والانكسار التي يعانيها التنظيم في هذه الفترة. ولعل افتتاح السعودية قبل يومين لأعمال مؤتمر دول التحالف ضد تنظيم داعش، بحضور رؤساء هيئات الأركان العامة في 14 دولة مشاركة في التحالف، جزء مهم من التنسيق العالمي لقمع هذا التنظيم، لا سيما أن هذه الاجتماع يبحث رفع مستوى التنسيق بين ممثلي الدول المشاركة، وتعزيز جهود التحالف الدولي الذي حقق تقدما ملموسا في الفترة الأخيرة في عملياته التي تستهدف شل قدرات التنظيم. ولم يعد هناك أي شك أن هذا التنظيم يلفظ الأنفاس الأخيرة في المنطقة، بعد بتر الأذرع السامة في سورية والعراق وليبيا، وحتى الخلايا النائمة في الدول الأخرى باتت تتهاوى بضربات الأجهزة الأمنية. ومع ذلك فإن اللحظات الأخيرة من عمر هذا التنظيم ستكون مخيفة، ذلك أنه سيوسع دائرة إرهابه بعد أن أدرك أن نهايته المحتومة أقتربت.
أما الرقة فهي مازالت الجبهة التي تسيطر على المشهد في سورية، فقبل يومين أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» في خبر أوردته على صفحاتها في مواقع «التواصل الاجتماعي» أنها أفشلت هجوما شنه تنظيم داعش على قريتي «الوديان»، و«جعبر الشرقي» اللتين سيطرت عليهما أخيرا غرب مدينة الرقة.
هذا الضغط العسكري الواضح على جبهة الموصل، دفع داعش للتفكير بطرق جديدة والتوسع في مناطق أخرى، وهذا ما يفسر المعارك الجديدة بين التنظيم وقوات سورية الديموقراطية في الرقة، وكذلك نشاط التنظيم الإرهابي على جبهة دير الزور، بالرغم من أن هذه الجبهة كانت باردة إلى فترة بعيدة. الأمر الذي يعكس حالة التخبط والانكسار التي يعانيها التنظيم في هذه الفترة. ولعل افتتاح السعودية قبل يومين لأعمال مؤتمر دول التحالف ضد تنظيم داعش، بحضور رؤساء هيئات الأركان العامة في 14 دولة مشاركة في التحالف، جزء مهم من التنسيق العالمي لقمع هذا التنظيم، لا سيما أن هذه الاجتماع يبحث رفع مستوى التنسيق بين ممثلي الدول المشاركة، وتعزيز جهود التحالف الدولي الذي حقق تقدما ملموسا في الفترة الأخيرة في عملياته التي تستهدف شل قدرات التنظيم. ولم يعد هناك أي شك أن هذا التنظيم يلفظ الأنفاس الأخيرة في المنطقة، بعد بتر الأذرع السامة في سورية والعراق وليبيا، وحتى الخلايا النائمة في الدول الأخرى باتت تتهاوى بضربات الأجهزة الأمنية. ومع ذلك فإن اللحظات الأخيرة من عمر هذا التنظيم ستكون مخيفة، ذلك أنه سيوسع دائرة إرهابه بعد أن أدرك أن نهايته المحتومة أقتربت.