المطلق والسلمي: 10 ملايين ستكمل الأندية مبانيها
الخميس / 21 / ربيع الثاني / 1438 هـ الخميس 19 يناير 2017 02:56
عبدالرحمن العكيمي (تبوك)
لا تزال الأندية الأدبية (الستة عشر) والتي تتوزع في مناطق ومحافظات المملكة تنتظر بفارغ الصبر اكتمال الدعم الذي أقر سابقا بمبلغ عشرة ملايين ريال لكل ناد أدبي، والتي تم دفع جزء منها بمبلغ يقدر بمليونين و500 ألف ريال تم إيداعها في حسابات معظم الأندية.. غير أن بعض الأندية ينتظر بفارغ الصبر اكتمال بقية الدعم وذلك لاستكمال تنفيذ مقراتها المتعثرة أو التي لم تنفذ حتى الآن ومازالت مباني مستأجرة.. بينما انتهت بعض الأندية من إشكال المبنى مبكرا مثل نادي جدة الأدبي ونادي الرياض ونادي تبوك ونادي الحدود الشمالية ونادي حائل وغيرها، بينما لاتزال أندية أخرى في الانتظار وفي حالة تنفيذ وإنشاء للمباني مثل نادي الجوف الأدبي ونادي مكة الأدبي ونادي الباحة أيضا.
وليست العشرة ملايين مطلبا فقط لتنفيذ المقرات للأندية بل إن بعض الأندية أوقفت ملتقياتها السنوية بسبب عدم وجود ذلك الدعم.. «عكاظ» تواصلت مع رئيس نادي الحدود الشمالية ماجد بن صلال المطلق الذي قال: تبدو حاجة الأندية ملحة اليوم أكثر من أي وقت مضى، وقال بقي لكل ناد أدبي سبعة ملايين ونصف، ومازالت الأندية تطالب بها.. وأضاف: نحن في نادي الحدود الشمالية الأدبي لا نعاني مثل بعض الأندية الأخرى بسبب عدم وجود مقر رسمي بل على العكس استفدنا من الدعم الملكي السابق ونفذنا المبنى ولله الحمد.. لكن هناك أندية أخرى تعاني، واستطرد المطلق: لا شك أن توقف الدعم أضر بالأندية الأدبية عموما، وهناك أندية أدبية تقيم ملتقياتها الكبيرة والتي اكتسبت سمعة طيبة وشهرة مميزة على مستوى الوطن العربي وتحتاج إلى مبالغ كبيرة لكنها اضطرت للتوقف بسبب عدم وجود الدعم.
من جهته، قال رئيس نادي جدة الأدبي الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي إن مبلغ العشرة ملايين الدعم الملكي الكريم مهم جدا وتعول عليه جميع الأندية كي تكمل مشروعاتها وفعالياتها وتطلعاتها لمواكبة متغيرات المرحلة، فكما نعلم أن الإعانة السابقة التي تعطى للأندية وهي مبلغ مليون ريال سنويا لكل ناد أدبي كانت مقررة قبل أربعين عاما حين كانت المرحلة مختلفة آنذاك وحتى الأسعار كانت تختلف جذريا. وأضاف: اليوم العمل الثقافي المجود وكذلك الفعاليات تحتاج لمثل هذا الدعم، واستطرد السلمي: بدأت الأندية الأدبية تفكر بالاستثمار حتى تقوم بذاتها وهي خطوة مهمة كي يكون دخلا إضافيا لموارد النادي، وتمنى السلمي استكمال إيداع المبلغ في حسابات الأندية الأدبية كي تواصل عملها الثقافي وفعالياتها المنوعة.
وليست العشرة ملايين مطلبا فقط لتنفيذ المقرات للأندية بل إن بعض الأندية أوقفت ملتقياتها السنوية بسبب عدم وجود ذلك الدعم.. «عكاظ» تواصلت مع رئيس نادي الحدود الشمالية ماجد بن صلال المطلق الذي قال: تبدو حاجة الأندية ملحة اليوم أكثر من أي وقت مضى، وقال بقي لكل ناد أدبي سبعة ملايين ونصف، ومازالت الأندية تطالب بها.. وأضاف: نحن في نادي الحدود الشمالية الأدبي لا نعاني مثل بعض الأندية الأخرى بسبب عدم وجود مقر رسمي بل على العكس استفدنا من الدعم الملكي السابق ونفذنا المبنى ولله الحمد.. لكن هناك أندية أخرى تعاني، واستطرد المطلق: لا شك أن توقف الدعم أضر بالأندية الأدبية عموما، وهناك أندية أدبية تقيم ملتقياتها الكبيرة والتي اكتسبت سمعة طيبة وشهرة مميزة على مستوى الوطن العربي وتحتاج إلى مبالغ كبيرة لكنها اضطرت للتوقف بسبب عدم وجود الدعم.
من جهته، قال رئيس نادي جدة الأدبي الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي إن مبلغ العشرة ملايين الدعم الملكي الكريم مهم جدا وتعول عليه جميع الأندية كي تكمل مشروعاتها وفعالياتها وتطلعاتها لمواكبة متغيرات المرحلة، فكما نعلم أن الإعانة السابقة التي تعطى للأندية وهي مبلغ مليون ريال سنويا لكل ناد أدبي كانت مقررة قبل أربعين عاما حين كانت المرحلة مختلفة آنذاك وحتى الأسعار كانت تختلف جذريا. وأضاف: اليوم العمل الثقافي المجود وكذلك الفعاليات تحتاج لمثل هذا الدعم، واستطرد السلمي: بدأت الأندية الأدبية تفكر بالاستثمار حتى تقوم بذاتها وهي خطوة مهمة كي يكون دخلا إضافيا لموارد النادي، وتمنى السلمي استكمال إيداع المبلغ في حسابات الأندية الأدبية كي تواصل عملها الثقافي وفعالياتها المنوعة.