أوباما مودعا : لا سلام بدون دولة فلسطينية والمصالحة مع موسكو
الخميس / 21 / ربيع الثاني / 1438 هـ الخميس 19 يناير 2017 11:44
وكالات (واشنطن)
أكد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما الأربعاء أن النزاع في الشرق الأوسط ليس من الممكن تسويته من دون إقامة دولة فلسطينية كاملة، وعبر أوباما عن قلقه إزاء تراجع فرص حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بسبب زيادة النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وقال أوباما خلال مؤتمره الصحفي الوداعي أن إدارته لم تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أقرته الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة بشأن المستوطنات الإسرائيلية لأنها شعرت أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد للسلام.
وأضاف أوباما في آخر مؤتمر صحفي له كرئيس "هدف مشروع القرار كان ببساطة القول إن نمو المستوطنات يوجد واقعا على الأرض سيجعل حل الدولتين مستحيلا على نحو متزايد. كان من المهم بالنسبة لنا أن نبعث بإشارة ونطلق دعوة تحذير من أن هذه اللحظة ربما تمر." وأن واشنطن لجأت إلى هذه الخطة "بغرض إعطاء أرضية للتسوية". وشدد أوباما على أن حالة الوضع في الوقت الراهن سيئة ليس فقط بالنسبة لطرفي النزاع وإنما بالنسبة لأمن الولايات المتحدة.
ورداً على سؤال عن احتمال نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس قال "ذلك جزء مما حاولنا أن ننوه به للفريق القادم في عمليتنا الانتقالية.. الانتباه إلى هذا لأن هذه مادة متفجرة".
ولمح أوباما إلى أن نقل السفارة قد يسفر عن نتائج من شأنها "تفجير" الوضع. وكان الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، قد وعد بنقل السفارة إلى القدس في كسر لسياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة.
وقال أوباما "عندما يتم اتخاذ خطوات أحادية مفاجئة تتعلق ببعض القضايا الجوهرية والحساسيات المتعلقة بأي جانب فإن ذلك قد يفجر الوضع".
وعلى صعيد أحر أعلن أوباما، ، أن "إقامة علاقات بناءة مع روسيا تخدم مصالح الولايات المتحدة بل العالم برمته". وقال إنه فعل، خلال بداية رئاسته، كل ما بوسعه لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، لكنه أشار إلى "عودة روح المنافسة بين البلدين التي كانت قائمة في فترة الحرب الباردة". وشدد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته على أن هذا الأمر "زاد من تعقيدات العلاقات بين البلدين".
وتعليقا على إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، عن نيته رفع العقوبات المفروضة من قبل بلاده سابقا على روسيا مقابل التوقيع على اتفاق تقليص الأسلحة النووية المتوفرة لدى البلدين، أعرب أوباما عن أمله في أن يتمكن خليفته من تحقيق هذا الهدف. وشدد أوباما، في الوقت ذاته، على أن هذه المسألة لا علاقة لها بالسبب الذي أدى إلى فرض العقوبات، مضيفا أن هذه الخطوة تم اتخاذها ردا على تصرفات روسيا بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية.
وقال أوباما إنه لا ينوي الترشح لأية مناصب في المستقبل المنظور لأنه يريد "قضاء بعض الوقت بهدوء".
وأضاف: "من المهم بالنسبة لي أن أنتظر وقتا كافيا لتحليل تلك التجربة المدهشة (التي اكتسبها أثناء توليه مهام رئيس الولايات المتحدة). أريد أن أقضي هذا الوقت مع ابنتيَّ" (ساشا وماليا).
وستنتقل عائلة أوباما، يوم الجمعة المقبل، بعد أن قضت 8 سنوات في البيت الأبيض، إلى منزل مستأجر في مركز العاصمة واشنطن وستبقى هناك لسنتين، إلى حين تخرج ساشا أوباما، الابنة الصغرى، في المدرسة.
يذكر أن صلاحيات باراك أوباما بصفته رئيسا للولايات المتحدة ستنتهي غدا.
وسيتولى دونالد ترمب منصب الرئيس بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية على السياسية الديمقراطية هيلاري كلينتون، التي خسرت على الرغم من دعمها النشط من قبل الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة أوباما.
وقال أوباما خلال مؤتمره الصحفي الوداعي أن إدارته لم تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار أقرته الأمم المتحدة في الآونة الأخيرة بشأن المستوطنات الإسرائيلية لأنها شعرت أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد للسلام.
وأضاف أوباما في آخر مؤتمر صحفي له كرئيس "هدف مشروع القرار كان ببساطة القول إن نمو المستوطنات يوجد واقعا على الأرض سيجعل حل الدولتين مستحيلا على نحو متزايد. كان من المهم بالنسبة لنا أن نبعث بإشارة ونطلق دعوة تحذير من أن هذه اللحظة ربما تمر." وأن واشنطن لجأت إلى هذه الخطة "بغرض إعطاء أرضية للتسوية". وشدد أوباما على أن حالة الوضع في الوقت الراهن سيئة ليس فقط بالنسبة لطرفي النزاع وإنما بالنسبة لأمن الولايات المتحدة.
ورداً على سؤال عن احتمال نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس قال "ذلك جزء مما حاولنا أن ننوه به للفريق القادم في عمليتنا الانتقالية.. الانتباه إلى هذا لأن هذه مادة متفجرة".
ولمح أوباما إلى أن نقل السفارة قد يسفر عن نتائج من شأنها "تفجير" الوضع. وكان الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، قد وعد بنقل السفارة إلى القدس في كسر لسياسة تنتهجها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة.
وقال أوباما "عندما يتم اتخاذ خطوات أحادية مفاجئة تتعلق ببعض القضايا الجوهرية والحساسيات المتعلقة بأي جانب فإن ذلك قد يفجر الوضع".
وعلى صعيد أحر أعلن أوباما، ، أن "إقامة علاقات بناءة مع روسيا تخدم مصالح الولايات المتحدة بل العالم برمته". وقال إنه فعل، خلال بداية رئاسته، كل ما بوسعه لتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، لكنه أشار إلى "عودة روح المنافسة بين البلدين التي كانت قائمة في فترة الحرب الباردة". وشدد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته على أن هذا الأمر "زاد من تعقيدات العلاقات بين البلدين".
وتعليقا على إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترمب، عن نيته رفع العقوبات المفروضة من قبل بلاده سابقا على روسيا مقابل التوقيع على اتفاق تقليص الأسلحة النووية المتوفرة لدى البلدين، أعرب أوباما عن أمله في أن يتمكن خليفته من تحقيق هذا الهدف. وشدد أوباما، في الوقت ذاته، على أن هذه المسألة لا علاقة لها بالسبب الذي أدى إلى فرض العقوبات، مضيفا أن هذه الخطوة تم اتخاذها ردا على تصرفات روسيا بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية.
وقال أوباما إنه لا ينوي الترشح لأية مناصب في المستقبل المنظور لأنه يريد "قضاء بعض الوقت بهدوء".
وأضاف: "من المهم بالنسبة لي أن أنتظر وقتا كافيا لتحليل تلك التجربة المدهشة (التي اكتسبها أثناء توليه مهام رئيس الولايات المتحدة). أريد أن أقضي هذا الوقت مع ابنتيَّ" (ساشا وماليا).
وستنتقل عائلة أوباما، يوم الجمعة المقبل، بعد أن قضت 8 سنوات في البيت الأبيض، إلى منزل مستأجر في مركز العاصمة واشنطن وستبقى هناك لسنتين، إلى حين تخرج ساشا أوباما، الابنة الصغرى، في المدرسة.
يذكر أن صلاحيات باراك أوباما بصفته رئيسا للولايات المتحدة ستنتهي غدا.
وسيتولى دونالد ترمب منصب الرئيس بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية على السياسية الديمقراطية هيلاري كلينتون، التي خسرت على الرغم من دعمها النشط من قبل الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة أوباما.