عندما ينهض الفيصل على الأحزان
الإداري الصلب أمام الظروف المربكة
الجمعة / 22 / ربيع الثاني / 1438 هـ الجمعة 20 يناير 2017 02:44
أنس اليوسف (جدة)
تظهر قوة رباطة جأشه، حينما يتجاوز سطوة الحزن، وفجيعة الفقد، ليحضر موعداً كان قد قطعه لأعضاء مركز خالد الفيصل للاعتدال، حتى يدشن جائزة المركز موقعه الإلكتروني، في صبيحة اليوم التالي من تلقيه العزاء في أخيه محمد الفيصل.
ويبرهن الفيصل دوماً قدرته على تجاوز آلامه حينما يقرع جرس العمل، فعند حضور «خدمة بلاده»، لا تستطيع الظروف معه صبراً. فبملامح بدا عليها الأرق والحزن أيضاً، استقبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير مكة المكرمة ضيوفه حسب مواعيده، حتى أن بعض من التقاه في اليوم الذي تلا فاجعته في «محمد الفيصل»، رأى في الرجل القوي التزاماً صارماً.
ففي مساء السبت الماضي، وقف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل مودعاً أخاه إلى مثواه، بدا الفيصل صامداً وأمام سطوة الحزن وفجيعة الفقد، ليتفاجأ موظفو إمارة مكة المكرمة في اليوم التالي بحضور الأمير إلى مقر عمله كعادته اليومية، لينجز معاملات المواطنين، ويستقبل المراجعين.
وعقب دوامه الرسمي، شرعت أبواب منزل الأمير خالد للمعزين في وفاة أخيه، ليجمع المجلس محبي الأمير الراحل ومن يرون في شقيقه خالد مصدر إلهام، فأمام الواجبات يقف أبو بندر بقوة وعزيمة حتى يؤدي ما اؤتمن به.
ويعزو أحد العاملين مع الأمير خالد الفيصل في مقر الإمارة بجدة، قوة الفيصل إدارياً وتنفيذياً في مشاريعه الاستراتيجية، إلى التزامه الصارم بالمواعيد، ومقاومة الظروف المربكة، حتى يهزمها ويخرج بالإنجاز الذي لا يتوقف عنده كثيراً، فالوطن بحسب رؤية الفيصل يحتاج إلى عمل لا يتوقف.
وارتبط اسم الأمير خالد الفيصل منذ وقت مبكر في عمله الحكومي بالقوة الإدارية، ويبدو أن تجربة الأمير في رعاية الشباب وإمارة منطقة عسير، تحضر عند الحديث عن تجربه الفيصل الإدارية، واستطاع الفيصل أن يكون ورقة رهان رابحة في أيدي ملوك البلاد الذين كسبوا الرهان على قدرته الإدارية.
واستطاع الأمير خالد الفيصل أن يحلحل عدداً من الملفات الشائكة والعالقة في منطقة مكة المكرمة، فأوضاع الجالية البرماوية التي كانت بحاجة إلى تصحيح بعد أعوام التراكم وترحيل أزمتهم، أنجزها الفيصل في وقت قياسي، ما دعا منظمات محلية ودولية بالإشادة بقدرة الأمير على معالجة الملف.
وارتبط اسم الفيصل في تفكيك أزمة المياه التي عانت منها جارة البحر الأحمر، وبعمل مستمر خفف من وطأة الانقطاعات المتكررة لشبكة المياه، إضافة إلى ملف الأحياء العشوائية وتطوير العاصمة المقدسة ومحافظات المنطقة.
ويبقى الفيصل نموذجاً لإلهام كثير من الشباب، بحسب شبان عملوا تحت إدارته، وشاركوا ولو بجزء يسير في جلساته واجتماعاته التطويرية.
ويبرهن الفيصل دوماً قدرته على تجاوز آلامه حينما يقرع جرس العمل، فعند حضور «خدمة بلاده»، لا تستطيع الظروف معه صبراً. فبملامح بدا عليها الأرق والحزن أيضاً، استقبل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير مكة المكرمة ضيوفه حسب مواعيده، حتى أن بعض من التقاه في اليوم الذي تلا فاجعته في «محمد الفيصل»، رأى في الرجل القوي التزاماً صارماً.
ففي مساء السبت الماضي، وقف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل مودعاً أخاه إلى مثواه، بدا الفيصل صامداً وأمام سطوة الحزن وفجيعة الفقد، ليتفاجأ موظفو إمارة مكة المكرمة في اليوم التالي بحضور الأمير إلى مقر عمله كعادته اليومية، لينجز معاملات المواطنين، ويستقبل المراجعين.
وعقب دوامه الرسمي، شرعت أبواب منزل الأمير خالد للمعزين في وفاة أخيه، ليجمع المجلس محبي الأمير الراحل ومن يرون في شقيقه خالد مصدر إلهام، فأمام الواجبات يقف أبو بندر بقوة وعزيمة حتى يؤدي ما اؤتمن به.
ويعزو أحد العاملين مع الأمير خالد الفيصل في مقر الإمارة بجدة، قوة الفيصل إدارياً وتنفيذياً في مشاريعه الاستراتيجية، إلى التزامه الصارم بالمواعيد، ومقاومة الظروف المربكة، حتى يهزمها ويخرج بالإنجاز الذي لا يتوقف عنده كثيراً، فالوطن بحسب رؤية الفيصل يحتاج إلى عمل لا يتوقف.
وارتبط اسم الأمير خالد الفيصل منذ وقت مبكر في عمله الحكومي بالقوة الإدارية، ويبدو أن تجربة الأمير في رعاية الشباب وإمارة منطقة عسير، تحضر عند الحديث عن تجربه الفيصل الإدارية، واستطاع الفيصل أن يكون ورقة رهان رابحة في أيدي ملوك البلاد الذين كسبوا الرهان على قدرته الإدارية.
واستطاع الأمير خالد الفيصل أن يحلحل عدداً من الملفات الشائكة والعالقة في منطقة مكة المكرمة، فأوضاع الجالية البرماوية التي كانت بحاجة إلى تصحيح بعد أعوام التراكم وترحيل أزمتهم، أنجزها الفيصل في وقت قياسي، ما دعا منظمات محلية ودولية بالإشادة بقدرة الأمير على معالجة الملف.
وارتبط اسم الفيصل في تفكيك أزمة المياه التي عانت منها جارة البحر الأحمر، وبعمل مستمر خفف من وطأة الانقطاعات المتكررة لشبكة المياه، إضافة إلى ملف الأحياء العشوائية وتطوير العاصمة المقدسة ومحافظات المنطقة.
ويبقى الفيصل نموذجاً لإلهام كثير من الشباب، بحسب شبان عملوا تحت إدارته، وشاركوا ولو بجزء يسير في جلساته واجتماعاته التطويرية.