محطة أخيرة

منى أبو سليمان تشعل حوار المساواة والمروءة

ضوئية لتغريدة أبو سليمان التي أثارت الجدل. (عكاظ)

أنس اليوسف (جدة)

هل ما زال «إتيكيت» السعوديين في الأماكن العامة كما هو، أم أنه أصبح لا يحظى بهالة الاهتمام التي كانت في السابق. إذ أشعلت تغريدة للإعلامية منى أبو سليمان نقاشا حادا في تويتر، بعد أن ذكرت «أنها في باص الطائرة والرجال قاعدين والسيدات والأطفال واقفين، والجميع يتظاهر بعدم الاهتمام». وفتحت التغريدة النار على أبو سليمان، فالردود العديدة التي تلقتها تستنكر هذه المطالبة غير العادلة «حسب وجهة نظرهم»، والتي يجب أن تتعامل مع الموقف كونه نوعا من أنواع المساواة بين الرجل والمرأة، رغم توضيحها المتكرر أنها رأفت بحال النساء اللواتي يحملن أطفالا وظللن واقفات، في حين لم يتحرك بعض «الذكور» من مقاعدهم. وتداول مغردون التغريدة باهتمام واسع من الطرفين المؤيد والمعارض، في هاشتاق #الكرسي-لنا، الذي أصرت فيه الكثير من السيدات وسط تأييد من بعض الرجال على ضرورة احترام المرأة والعرف الذي يقضي بأحقية في الجلوس في الأماكن العامة، في حين ذهب فريق آخر إلى أنه طالما رغبت المرأة في مساواتها مع الرجل يجب عليها أن تتخلى عن الكثير من المزايا التي تتمتع بها.